اغتنم الممثل الكوميدي الأمريكي من أصل مصري، رامي يوسف فرصة حضوره في برنامج "ساترداي نايت لايف" (SNL) للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وهذه المرة الأولى التي يكون فيها رامي (33 عاما)، بطل فيلم Poor Things، ضيفا في البرنامج، في الحلقة التي تم بثها يوم السبت 30 مارس. وكانت هذه الحلقة الأولى التي يتحدث فيها أحد ضيوف البرنامج عن تحرير الشعب الفلسطيني.

وفي البداية، قال الممثل الكوميدي مازحا: "إنها عطلة نهاية أسبوع روحانية بشكل لا يصدق. نحن في شهر رمضان المبارك. غدا هو عيد الفصح. وأمس، أصدرت بيونسيه ألبوما جديدا. هناك الكثير من الديانات التي تحتفل في وقت واحد".

وواصل رامي المونولوج الافتتاحي الذي قدمه متحدثا بشكل كوميدي عن مجموعة من أصدقائه الخطائين الذين لا يصلون، ويتصلون به عندما يواجهون مشكلة لأنهم يريدون منه أن يصلي من أجلهم.

ثم تحدث رامي عن إيمانه والوضع في غزة التي مزقتها الحرب، وأخبر الجمهور أن أصدقاءه يطلبون منه بانتظام أن يصلي نيابة عنهم.

وأشار إلى أن إحدى الصلوات التي طُلب منه مؤخرا أن يصليها كانت لعائلة صديقه أحمد التي تقيم في فلسطين. 

إقرأ المزيد بينهم مصري وتونسية .. نجوم حفل الأوسكار يحتجون بـ"دبابيس حمراء" على ما يحدث في غزة

وقال رامي: "قلت: يا الله، من فضلك، ساعد عائلة أحمد. من فضلك أوقف معاناتهم. كفى عنفا". مضيفا: "من فضلكم حرروا شعب فلسطين من فضلكم. وأرجو أن تطلقوا سراح الرهائن، كل الرهائن من فضلكم".

وكان الممثل الكوميدي مؤيدا قويا لوقف إطلاق النار، حيث قال لمجلة Variety على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار في وقت سابق من هذا الشهر: "نحن ندعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة. نحن ندعو إلى السلام والعدالة الدائمة لشعب فلسطين. إنها رسالة عالمية مفادها: دعونا نتوقف عن قتل الأطفال. دعونا لا نكون جزءا من المزيد من الحروب".

وكان يوسف، وهو مدافع صريح عن السلام في فلسطين، واحدا من العديد من النجوم الحاضرين في حفل توزيع جوائز الأوسكار في وقت سابق من شهر مارس الذين ارتدوا دبوسا باللون الأحمر تعبيرا عن دعمهم لوقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: إندبندنت + RT.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة فنانون قطاع غزة مشاهير ممثلون فی غزة

إقرأ أيضاً:

ردًا على "حواس"… خبير: دخول يوسف عليه السلام مصر واقع يؤكده التاريخ

أثار العالم المصرى الشهير الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق قضية جديدة فى ندوة بعنوان "أسرار الفراعنة" عقدت داخل مبني محاكاة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية عن قصة سيدنا يوسف قائلًا: إنه لا يوجد دليل قاطع وصحيح عن قصة سيدنا يوسف عليه السلام في مصر.

الدكتور زاهي حواس ردًا على "حواس"… خبير: دخول يوسف عليه السلام لمصر واقع يؤكده التاريخ

وفى ضوء ذلك رد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية قائلًا، إن اسم مصر ارتبط في القرآن الكريم بدخول يوسف الصديق وإخوته في الآية 99 من سورة يوسف " فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ".

الدكتور عبد الرحيم ريحان 

وبالتالي فإن إنكار وجود يوسف الصديق في مصر هو محو لاسم مصر التي ذكرت فى القرآن الكريم 37 مرة، 4 مرات صراحة باسمها مصر و33 مرة ضمنًا.

سورة يوسف 

وأضاف الدكتور ريحان أن قصة يوسف الصديق ودخوله إلى مصر وتربيته ووصوله إلى مركز مرموق ذكرت في سورة كاملة في القرآن الكريم باسم سورة يوسف وجاء فى التوراة أن نبي الله يعقوب عليه السلام وبنيه لمّا أقاموا فى مصر خيّرهم ملك مصر في تحديد الأرض التي ينزلون فيها فقالوا نحن رعاة ماشية فطلب نبي الله يوسف عليه السلام تسكينهم فى أرض جاسان أو جاشان شمال بلبيس الحالية والبعض يقول نواحي الصالحية وفي الآية 11 من الإصحاح 47 تكوين "فأسكن يوسف أباه إخوته وأعطاهم ملكًا فى مصر من أفضل الأرض من أرض رعمسيس"

كتابات المؤرخين 

ويتابع الدكتور ريحان بأن الكتاب والمؤرخين ورجال الدين أكدوا دخول يوسف الصديق إلى مصر حيث ذكر عبد الوهاب النجار أنه دخل في عهد الأسرة السادسة عشرة فى أيام أحد ملوكها المدعو "إبابى الأول" وقد عثر على لوحة أثرية عبارة عن شاهد قبر ذكر فيه اسم "فوتى فارع" وهو المذكور فى التوراة "فوطيفار" عزيز مصر كما استدل من بعض آثار الأسرة السابعة عشرة على حدوث جدب فى مصر قبل هذه الأسرة وهو مما ذكر فى القرآن والتوراة عن سنين القحط، وبالتالى فدخول نبى الله يوسف كما حدده عبد الوهاب النجار عام 1600 ق.م.

قول المفسرين 

ويرى الشيخ محمد متولى الشعراوى أن دخول نبي الله يوسف عليه السلام إلى مصر كان فى عهد الهكسوس حين ذكر القرآن الكريم لقب حاكم مصر في ذلك الوقت باسم الملك وكان يحكمها ملوك الهكسوس "وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ" يوسف 50، ويوافقه الرأي بعض الكتاب ومنهم أحمد سوسة الذي يرى أن يوسف الصديق وصل إلى مصر فى عصر الهكسوس 1785- 1580 قبل الميلاد، وعابد الهاشمى الذي يرى أن هجرة آل يعقوب إلى مصر حدثت فى عصر الهكسوس 1720 ق.م.، وعبد الوهاب المسيرى الذى يؤكد أن وجود الهكسوس هو الذى سهل عملية دخول العبرانيين إلى مصر وربما كان هناك صلة عرقية بينهم وبين الهكسوس وكانت إقامة الهكسوس فى جاسان أو أواريس، وكذلك الدكتور عبد المنعم عبد الحليم سيد الذى أشار لدخول يوسف الصديق وأسرته إلى مصر فى عهد الهكسوس وأقام فى عاصمتهم أواريس

المؤرخون اليونان 

وينوه الدكتور ريحان إلى كتابات المؤرخين اليونان والرومان ولا سيما المؤرخ الرومانى أفريكانوس الذى عاش فى القرن الثالث الميلادى، أكدت أن نبى الله يعقوب والد يوسف الصديق عليهما السلام دخل مصر فى السنة السابعة عشرة من حكم الملك أبو فيس ملك الهكسوس، ويبدو أن هذه المعلومة كانت مدونة فى كتاب المؤرخ المصري مانيتون الذى أخذ عنه أفريكانوس ولكن ضاع كتاب مانيتون.

كما ذكر المؤرخ زينون كاسيدوفسكى أن عشيرة نبى الله يعقوب عليه السلام قد جاءت إلى مصر مع زحف الهكسوس أو بعد أن أقاموا سيطرتهم فيها وقد استقبلوا استقبالًا عظيمًا لأنهم كانوا أقرباء الهكسوس.

يوسف عليه السلام في الهيروغليفية

وأردف الدكتور ريحان بأن اسم يوسف الصديق "صفنات فعنيح" كما سماه ملك مصر وتعنى "الإله يتكلم هو يعيش" وقد ناقش إشتيندورف الاسم من واقع المصادر المصرية القديمة مؤكدًا أنه مشتق من إسم يوسف بالهيروغليفية "جد- با – نثر – ايو – اف – عنخ" ويعنى الله قال هو سوف يعيش.

يوسف عليه السلام في التوراة

وقد ذكر إسم "صفنات فعنيح" فى التوراة "ودعا فرعون اسم يوسف (صفنات فعنيح) وأعطاه أسناث بنت فوطى فارع كاهن أون "عين شمس"  زوجة فخرج يوسف على أرض مصر"، وذكر عبد الوهاب المسيرى أن اسم يوسف معناه بالهيروغليفية "بادى با رع" p3 di p3 rc بمعنى الذي وهبه الإله رع
وجاء فى التوراة "وأمّا يوسف فأنزل إلى مصر واشتراه فوطيفار رئيس الشرط رجل مصرى من يد الإسماعيليين الذين انزلوه إلى هناك وكان الرب مع يوسف فكان رجلًا ناجحًا وكان فى بيت سيده المصرى".

ويرى البعض أن فوطيفار فى اللغة العبرية يقابل "با- دى- با- رع" فى الهيروغليفية ومعناه "الذى وهبه الإله رع" ويعتقد أن هذا الاسم اختصار للاسم الكامل بوتيفارع، وكان فوطيفار مدير الشرطة فى مقاطعة عين شمس وهى مركز العبادة الرئيسى للإله رع منذ بداية التاريخ المصرى القديم حتى نهاية عصر الانتقال الثالث على الأقل لكونه يعيش ويحكم فى أهم مدينة دينية فى مصر وهى أون أو أيونو فى الهيروغليفية، وقد كشف الدكتور عبد العزيز صالح عن صوامع غلال بمدينة أون يحتمل أن تكون الصوامع التي استخدمت لتخزين الغلال

مقالات مشابهة

  • النصر يقترب من ضم يوسف النصيري في الانتقالات الشتوية.. فيديو
  • كيال: رينارد أعاد الروح التي فقدها المنتخب مع مانشيني .. فيديو
  • لأول مرة.. كونان أوبراين يقدّم حفل الأوسكار 2025
  • يسري نصر الله: السينما في مصر "عيّانة".. وهذا ما تعلمته من يوسف شاهين
  • باسم سمرة: وقف الأفلام سبب تراجع السينما في مصر
  • يسري نصر الله: مهنتها مجنونة ولكنها ممتعة
  • ردًا على "حواس"… خبير: دخول يوسف عليه السلام مصر واقع يؤكده التاريخ
  • رامي جمال يطرح "نومي مخاصمني" (فيديو)
  • المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
  • حدثونا عن حقوق الإنسان في فلسطين.. مصطفى بكري يوجه رسالة قوية للمنظمات الحقوقية الدولية