لأول مرة في برنامج "ساترداي نايت لايف" .. رامي يوسف يدعو الله أن "يحرر فلسطين" (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اغتنم الممثل الكوميدي الأمريكي من أصل مصري، رامي يوسف فرصة حضوره في برنامج "ساترداي نايت لايف" (SNL) للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وهذه المرة الأولى التي يكون فيها رامي (33 عاما)، بطل فيلم Poor Things، ضيفا في البرنامج، في الحلقة التي تم بثها يوم السبت 30 مارس. وكانت هذه الحلقة الأولى التي يتحدث فيها أحد ضيوف البرنامج عن تحرير الشعب الفلسطيني.
وفي البداية، قال الممثل الكوميدي مازحا: "إنها عطلة نهاية أسبوع روحانية بشكل لا يصدق. نحن في شهر رمضان المبارك. غدا هو عيد الفصح. وأمس، أصدرت بيونسيه ألبوما جديدا. هناك الكثير من الديانات التي تحتفل في وقت واحد".
وواصل رامي المونولوج الافتتاحي الذي قدمه متحدثا بشكل كوميدي عن مجموعة من أصدقائه الخطائين الذين لا يصلون، ويتصلون به عندما يواجهون مشكلة لأنهم يريدون منه أن يصلي من أجلهم.
ثم تحدث رامي عن إيمانه والوضع في غزة التي مزقتها الحرب، وأخبر الجمهور أن أصدقاءه يطلبون منه بانتظام أن يصلي نيابة عنهم.
وأشار إلى أن إحدى الصلوات التي طُلب منه مؤخرا أن يصليها كانت لعائلة صديقه أحمد التي تقيم في فلسطين.
إقرأ المزيدوقال رامي: "قلت: يا الله، من فضلك، ساعد عائلة أحمد. من فضلك أوقف معاناتهم. كفى عنفا". مضيفا: "من فضلكم حرروا شعب فلسطين من فضلكم. وأرجو أن تطلقوا سراح الرهائن، كل الرهائن من فضلكم".
وكان الممثل الكوميدي مؤيدا قويا لوقف إطلاق النار، حيث قال لمجلة Variety على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار في وقت سابق من هذا الشهر: "نحن ندعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة. نحن ندعو إلى السلام والعدالة الدائمة لشعب فلسطين. إنها رسالة عالمية مفادها: دعونا نتوقف عن قتل الأطفال. دعونا لا نكون جزءا من المزيد من الحروب".
وكان يوسف، وهو مدافع صريح عن السلام في فلسطين، واحدا من العديد من النجوم الحاضرين في حفل توزيع جوائز الأوسكار في وقت سابق من شهر مارس الذين ارتدوا دبوسا باللون الأحمر تعبيرا عن دعمهم لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: إندبندنت + RT.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة فنانون قطاع غزة مشاهير ممثلون فی غزة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.