مناورة عسكرية لقبائل مديرية عنس في ذمار

تضمنت المناورة، عمليات التصدي لقوات معادية افتراضية وفق سيناريو اشتباكات نارية في تضاريس مختلفة، وعمليات كر وفر وتصد وهجوم على محاور عديدة، وتقدم ميداني في مناطق الاشتباكات، وصولاً إلى الالتحام بقوات العدو الافتراضي من مسافة صفر، تكبد العدو الافتراضي خلالها خسائر بشرية ومادية.

واستعرضت المناورة جزءا من المعارف العسكرية، التي تلقاها المشاركون، خلال الدورات العسكرية المفتوحة، من استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وجوانب صيانة الأسلحة والتمويه وفنون التخفي والاقتحام، والاستدراج والاستطلاع.

وخلال المناورة، أكد مسؤول التعبئة العامة في المحافظة أحمد الضوراني أهمية تكثيف الجهود والاستعداد لأي مواجهات قادمة مع أعداء الأمة.

وأشار إلى أهمية تشجيع مختلف فئات المجتمع على الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، وتدريبها على المهارات العسكرية والمعارف القتالية، واستخدام الأسلحة الحديثة والتعرف على أساليب الحروب.

ولفت الضوراني إلى أن إقامة المناورة، بالتزامن مع مرور تسعة أعوام من الصمود والثبات في مواجهة الأعداء، تأتي والقوات المسلحة اليمنية ممثلة بالطيران المسيّر والقوة الصاروخية والقوات البحرية تنفذ سلسلة عمليات نوعية إسنادا للشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة ومجازر، في ظل صمت دولي وتجاهل إقليمي.

وشدد على ضرورة رفع الجاهزية والاستعداد القتالي، والاستمرار في إقامة الدورات العسكرية المفتوحة؛ استعدادا لإسناد القوات المسلحة، وترجمة توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة عندما تستدعي الضرورة.

وثمن مسؤول التعبئة العامة، دور قيادات المديريات في التوسع في إقامة الدورات العسكرية المفتوحة، ورفع الجاهزية استعدادا لمساندة الشعب الفلسطيني، وإسنادا للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت