الخطر القادم.. الصداع النصفي سبب للسكتات الدماغية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
وجدت دراسة جديدة، أن عوامل الخطر غير التقليدية للسكتة الدماغية، مثل الصداع النصفي، لا تقل أهمية عن عوامل الخطر التقليدية، مثل ارتفاع ضغط الدم، لدى من تقل أعمارهم عن 35-45 عاماً.
وبحسب «هيلث داي»، أظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة كولورادو، بيانات تشير إلى زيادة في حدوث السكتات الدماغية حتى بين الشباب الذين ليس لديهم عوامل الخطر التقليدية.
ووفق «ساينس دايلي»، أظهرت النتائج أن الصداع النصفي هو أهم عامل خطر غير تقليدي للسكتة الدماغية بين من تراوح أعمارهم بين 18 إلى 34 عاماً، وهو ما يمثل 20% من السكتات الدماغية لدى الرجال ونحو 35% لدى النساء.
وكان ارتفاع ضغط الدم هو أهم عوامل الخطر التقليدية بين من تراوح أعمارهم بين 45 و55 عاماً، وهو ما يمثل 28% من السكتات الدماغية لدى الرجال، ونحو 27% لدى النساء.
وباستخدام قاعدة بيانات التأمين الصحي في كولورادو، وجد الباحثون أن عوامل الخطر غير التقليدية، مثل الصداع النصفي، واضطرابات تخثر الدم، والفشل الكلوي، وأمراض المناعة الذاتية أو الأورام الخبيثة، ارتبطت بشكل كبير بتطور السكتات الدماغية لدى الجنسين في سن بين 18 و44 عاماً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصداع النصفي السکتات الدماغیة الصداع النصفی عوامل الخطر
إقرأ أيضاً:
طرق فعّالة للتخفيف من أعراض انسحاب الكافيين أثناء الصيام
الصداع يعد من أبرز الأعراض الانسحابية للكافيين التي تظهر مع بداية شهر رمضان، حيث إن الكافيين يعد مدرًّا للبول ويسبب الجفاف، مما يزيد من حدة الصداع.
في الوقت نفسه، يحتاج الصائم للحفاظ على مستوى مناسب من الترطيب في الجسم لتجنب مشاكل مثل الإمساك.
نظرًا لأن محبي القهوة يتناولون عدة فناجين منها يومياً، يُنصح بتقليص تناولها إلى مرة أو مرتين على الأكثر في اليوم الذي يسبق بداية الصيام.
ولتيسير عملية التكيف، يُفضل استبدال القهوة العادية بالقهوة منزوعة الكافيين أو الشاي الأخضر في الأيام أو الساعات التي تسبق الصيام، وفق لما جاء في “هيلث لاين”.
الصداع
لتقليل الصداع، يُنصح في السحور والساعات التي تسبق الإمساك عن الطعام بتناول السوائل والأطعمة الغنية بالماء للمساعدة في ترطيب الجسم ومنع الجفاف الذي يفاقم الصداع.
وخلال فترة الإفطار، يُفضل تناول وجبات صغيرة ومتوازنة بشكل متكرر بدلاً من تناول وجبة واحدة كبيرة.
ومن الأطعمة التي تساعد في الترطيب: الزبادي، الفواكه الحمضية، الخيار، الخس، الطماطم، الشوربة، الشمام، والفراولة.
التركيز
بجانب الصداع، يُعرف الكافيين بقدرته على زيادة التركيز والتنبّه. خلال الصيام، يمكن استبداله ببعض البدائل مثل ممارسة تمارين قصيرة عدة مرات على مدار اليوم، وأخذ غفوات قصيرة، مرة أو مرتين خلال النهار.
أيضًا، يساعد التعرض لأشعة الشمس في زيادة اليقظة وضبط الساعة البيولوجية على النشاط خلال النهار، والراحة والاسترخاء في المساء.
وبشكل عام، الحصول على نوم كافٍ يعتبر من أهم العوامل التي تعزز التركيز دون الحاجة للكافيين، إلى جانب الحفاظ على الترطيب الجيد للجسم خلال فترة الإفطار.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب