اختير رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، في صدارة القادة المصريين للشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط من قبل مجلة فوربس، ليصبح "طلعت" أقوى قادة الشركات العقارية في مصر.

وكشفت مجلة "فوربس" عن سبب اختيارها لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في صدارة المصريين بقائمة قادة المصريين للشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط، إلى نجاحه على مدار أكثر من 40 عامًا في قيادة مجموعة طلعت مصطفى القابضة لتطوير مجتمعات سكنية متكاملة ومشاريع استثمارية سياحية كبرى.

وعددت "فوربس"، من نجاحات هشام طلعت مصطفى في بناء مشروعات سكنية متكاملة على محفظة أراضي تصل إلى 74 مليون متر مربع أبرزها مدينة نور ومدينتي وسيليا والرحاب من بين العديد من المشاريع، وكذلك نجاحه في دخول السوق السعودي عبر مشروع مدينة بنان الذكية على مساحة 10 ملايين متر مربع، إضافة إلى الاتفاق مع القابضة (ADQ) وشركة مدن العقارية على التعاون في مجال التطوير العام لمشروع رأس الحكمة في الساحل الشمالي بمصر.

كما نجح "هشام" في امتلاك أكبر محفظة من الفنادق الفاخرة في مصر تصل إلى 15 فندقًا - بعد الاستحواذ على ٧ فنادق فريدة - تضم أكثر من 5 آلاف غرفة، وهم 4 فنادق فاخرة في القاهرة وشرم الشيخ والإسكندرية تضم 1,084 غرفة فندقية تديرها شركتا الضيافة العالمية: فنادق ومنتجعات فورسيزونز، وفنادق كمبينسكي، وجاري إنشاء 3 فنادق في مدينتي والأقصر ومرسى علم، وآخر بمنطقة الأهرامات قيد التصميم.

واستطاع هشام طلعت مصطفى، قيادة المجموعة لتحقيق إيرادات بنسبة 43% في عام 2023 لتتجاوز 916 مليون دولار.

وحددت مجلة فوربس معايير إعداد قائمة قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط، وفق 4 عوامل وهي إجمالي الأصول والقيمة السوقية والإيرادات في حال الإفصاح عنها، وقيمة أو مساحة محفظة الأراضي وعدد الوحدات المملوكة للشركة، وقيمة المشروعات التي تم إنجازها، وقيمة المشروعات قيد الإنشاء، والتزام الشركة في تسليم العقارات للمشترين.

https://www.youtube.com/watch?v=mcHeDTT4neA

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هشام طلعت مصطفى فوربس قادة الشركات العقارية

إقرأ أيضاً:

مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود

كشف تقرير إسرائيلي أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".

ورغم اختلاف الأسباب التي دعتهم لذلك، فإن حجم التراجع يُظهر تراجع شرعية الحرب على قطاع غزة.

وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60%، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50% فقط.

وتشير المجلة إلى أنه "في فترة ما قبل الحرب، أصبح الحديث عن الرفض -أو بالأحرى "التوقف عن التطوع" للانضمام للجيش الاحتياطي- ميزة مهمة في الاحتجاجات الجماهيرية ضد التغيير القضائي الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية".

وتضيف قائلة "في ذروة هذه الاحتجاجات، في يوليو (تموز) 2023، أعلن أكثر من ألف طيار وفرد من القوات الجوية أنهم سوف يتوقفون عن الحضور للخدمة ما لم تتوقف التعديلات القانونية، مما أدى إلى تحذيرات من كبار الضباط العسكريين ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) مفادها أن التعديلات القضائية تهدد الأمن الوطني".

إعلان أسباب مختلفة

وبحسب اليمين الإسرائيلي -وفق ما تورده المجلة- فإن هذه التهديدات بالرفض لم تشجع حركة حماس فحسب على مهاجمة إسرائيل، بل أضعفت الجيش أيضا.

ووفق المجلة الإسرائيلية، فإن "الغالبية العظمى من أولئك الذين يتحدون أوامر التجنيد هم ممن يعرفون "بالرافضين الرماديين"، أي الأشخاص الذين ليست لديهم اعتراضات أيديولوجية حقيقية على الحرب ولكنهم أصبحوا بدلا من ذلك محبطين، أو متعبين، أو سئموا من استمرار الحرب لفترة طويلة جدا".

وتحدثت المجلة عما سمته "أقلية ولكنها في تزايد" من المجندين الذين يرفضون الحرب في غزة على أساس أخلاقي.

ووفق ما ذكره إيشاي منوخين، وهو أحد قادة حركة الرافضين للحرب "يش غفول" (هناك حد) التي أسست خلال الحرب مع لبنان في عام 1982، فقد تواصل مع أكثر من 150 "رافضا أيديولوجيا للحرب" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما تعاملت "نيو بروفايل"، وهي منظمة أخرى تدعم الرافضين، مع مئات من هذه الحالات.

وأوضح منوخين أن السلطات العسكرية تتجنب وضع الرافضين في السجن "لأنها إذا فعلت، فقد تدفن نموذج (جيش الشعب)" الذي كانت تروج له، موضحا أن "الحكومة تفهم ذلك، ولذلك فإنها لا تضغط بقوة كبيرة. يكفي أن الجيش يقوم بفصل بعض المتطوعين، كما لو كان ذلك سيحل المشكلة".

مقالات مشابهة

  • تركيا.. اعتقال 234 شخصاً من كبار قادة المنظمات الإجرامية
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • “فوربس”: روسيا تستخدم أنظمة حرب إلكترونية جديدة لمكافحة الطائرات المسيرة الأوكرانية
  • الأهلي يضع ظهير بتروجت في حساباته.. واقتراب رحيل مصطفى العش
  • 71 رخصة وساطة للمنصات العقارية
  • فوربس: الملك يعتمد على هؤلاء الولاة والمسؤولين الترابيين لإنجاح مشاريع المونديال
  • محافظ السويداء يطلع على واقع العمل في مديرية المصالح العقارية بالمحافظة
  • تضرر المواطنين من مكالمات الشركات العقارية أمام "اتصالات النواب".. اليوم
  • فنادق الغردقة تحتفل بيوم اليتيم ببرنامج ترفيهي وألعاب أكوا بارك
  • مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود