دوريات الأمن تباشر الحالات الجنائية والظواهر السلبية في العاصمة المقدسة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تباشر قيادة قوات أمن العمرة بدوريات الأمن مهامها الأمنية المناطة بها، في العاصمة المقدسة، من خلال انتشار منسوبو ومنسوبات الدوريات بالمنطقة المركزية لمتابعة الحالة الأمنية ومنع الظواهر السلبية والتركيز على منع الجريمة قبل وقوعها مع تقديم الخدمات الإنسانية من خلال إسناد المهام للدوريات الراكبة ودوريات الدراجات النارية المنتشرة في المناطق المتاخمة للحرم المكي.
كما تنتشر وحدات الدوريات الراجلة لضمان سرعة مباشرة البلاغات التي يصعب وصول الدوريات الراكبة لها.
وقال الفريق محمد البسامي، مدير الأمن العام، إن قيادات أمن العمرة أعلنت في بداية رمضان إنها ستتعامل بحزم مع كل الظواهر السلبية، وبالفعل وتم ضبط أكثر من 4345 متسول وأيضا مباشرة بعد الظواهر السلبية.
ويشارك عدد من المتطوعين والمتطوعات مع منسوبي دوريات الأمن في الميدان، وذلك لتقديم الخدمات الإنسانية وإرشاد التائهيين.
فيديو | دوريات الأمن تباشر الحالات الجنائية والظواهر السلبية في العاصمة المقدسة #الإخبارية pic.twitter.com/Bcw2iSTN4h
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 1, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحرم المكي دوريات الأمن العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
تحذير غير مسبوق من صنعاء: الأمن يطلب من المواطنين القيام بهذه الخطوة العاجلة
العاصمة صنعاء (وكالات)
في تطور لافت يحمل رسائل أمنية بالغة الحساسية، أطلقت الأجهزة الأمنية في صنعاء دعوة عاجلة لجميع المواطنين في العاصمة والمحافظات، تطلب فيها التعاون الكامل في مواجهة ما وصفتها بـ"التحركات المشبوهة لشبكات التجسس المرتبطة بقوى الاستكبار العالمي".
جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى ضم اللواء عبد الحكيم الخيواني، رئيس جهاز الأمن والمخابرات، واللواء علي حسين الحوثي، وكيل وزارة الداخلية، لمناقشة التوجيهات الصادرة من رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال لقائه مع مجلس الدفاع الوطني.
اقرأ أيضاً غارات أمريكية مفاجئة تستهدف خطوط التماس في الساحل الغربي.. تغيير مسار الحرب؟ 21 أبريل، 2025 حتى لو كانت من "جوجل".. تحذير خطير من Gmail: لا تفتح هذا البريد الإلكتروني 21 أبريل، 2025وأكد الاجتماع أن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الفترة الأخيرة من تحقيق "اختراقات نوعية" في التصدي لخلايا التجسس والرصد، التي تعمل وفق أجندات استخباراتية مدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، إلى جانب "أدواتهم من العملاء المحليين"، حسب تعبير البيان الرسمي.
ودعا المسؤولان الأمنيان المواطنين كافة إلى عدم التردد في الإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة، مؤكدين أن "المعلومة من المواطن قد تنقذ أرواحاً وتمنع كارثة أمنية".
وعبّرا عن تقدير الأجهزة الأمنية للوعي الشعبي المتزايد، الذي ساعد في كشف عدد من الخلايا في مراحل مبكرة من عملها.
كما شدد اللقاء على أن المتورطين الذين يتم ضبطهم تتم إحالتهم فورًا إلى القضاء "وفقاً للقانون وبتوجيه مباشر من القيادة السياسية العليا".
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، ومحاولات متكررة لاختراق الداخل اليمني عبر شبكات مدفوعة الأجر، ما يجعل من التعاون المجتمعي عنصرًا محوريًا في تعزيز الاستقرار الوطني.