الأورومتوسطي: وثقنا مصرع 13 طفلا وإعدامات واعتقالات تعسفية بمحيط مجمع الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة تخالف قواعد القانون الدولي، مشيرا إلى أنه وثقنا قتل 13 طفلا على الأقل وإعدامات واعتقالات تعسفية للفلسطينيين بمحيط مجمع الشفاء.
وقال محمد المغبط، خلال تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية، أن أكثر من 300 شهيد حصيلة أولية لضحايا القصف الإسرائيلي على مجمع الشفاء، مؤكدا أنه لا مبرر للجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بمجمع الشفاء الطبي.
وتابع مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، أن الاحتلال لم يقدم أي دليل على استخدام الفصائل الفلسطينية مجمع الشفاء ساحة للقتال، مؤكدا أنه يجب إيلاء اهتمام أكبر للتحقيق في الأوضاع بقطاع غزة منذ أحداث 7 أكتوبر.
وأشار محمد المغبط إلى أنه على مجلس حقوق الإنسان إصدار قرار يدين الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملية العسكرية الإسرائيلية المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي مجمع الشفاء الطبي قطاع غزة القانون الدولي مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض نساء يكشف عن تطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم
أعلن الدكتور ماجد أبو سعدة، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس، أن الأورام التي تصيب الجهاز التناسلي للأنثى تُكتشف عادة في مراحل متأخرة، نظرًا لوجود صعوبات في طرق تشخيصها وعلاجها، مما يجعل الوقاية أفضل وسيلة لتقليل المخاطر.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي يومي 23 و24 يناير،
وأشار أبو سعدة، إلى أن "فيروس.. أتش بى ڤي.. الورم الحليمي البشري" يُعد السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم، وينتقل من خلال العلاقة الزوجية.
وأوضح أن الجسم عادة ما يتعامل مع الفيروس بالمناعة الذاتية، حيث يتم الشفاء من معظم الحالات دون تدخل طبي. ولكن في 10% من الحالات، يبقى الفيروس كامنًا داخل الخلايا ويؤدي مع الوقت إلى تغيرات خلوية تسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم خلال 10 إلى 20 سنة.
وأكد أبو سعدة أن الوقاية من هذا الفيروس تؤدي إلى الوقاية من سرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى وجود تطعيم خاص يستخدم للوقاية، يُعطى من سن 12 إلى 15 عامًا وحتى 25 عامًا.
وأوضح أن التطعيم يجب أن يُؤخذ قبل بدء العلاقات الزوجية، وأن هناك ثلاثة أنواع من التطعيمات: تطعيم يقي من نوعين من الفيروسات، وآخر يقي من أربعة أنواع، والثالث يقي من تسعة أنواع. وأشار إلى أن جميع الأنواع الثلاثة تقي من أهم نوعين، 16 و18، اللذين يؤديان إلى سرطان عنق الرحم.
وفي مصر، يتوفر التطعيم الذي يقي من أربعة أنواع من الفيروسات، وهو ليس بديلاً عن المسح السنوي لعنق الرحم، الذي يُعد ضروريًا لاكتشاف أي تغيرات خلوية مبكرًا والتعامل معها بشكل سريع.
وعلى صعيد آخر أشارت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام إلى أن التقدم العلمى الكبير في مجال التشخيص والتحليل الباثولوجى والبايولوجى أتاح للأطباء المعالجين فرصة عظيمة لتفصيل العلاج لكل مريضة على حدة مما يزيد فرص الشفاء، وأن معرفة الجينات والمستقبلات على الخلية لكل سيدة مصابة بأورام الثدى أو أورام الجهاز التناسلى مهم جدا لمعالجاتها بالمضادات المناسبة لها، لافتة إلى أن طرق العلاج تقدمت ونسب الشفاء ارتفعت بشكل ملحوظ، وخاصة في مجال أورام الثدى.
وأضافت أن السيدات التي تحمل جينات براكا 1 و2 لديهم فرصة لتناول الأدوية المضادة لتلك الجينات في المراحل الأولى من أورام الثدى ونسبة الشفاء في المراحل الأولى للأورام ثلاثى السلبية أصبحت تصل إلى 70٪ وهو خبر سار للسيدات صغيرة السن، كما أن في حالات الانتشار مثل ظهور بؤر في الكبد أو الرئة ممكن استخدام العلاجات الموجهة ضد "بارب" بعد إجراء تحليل براكا 1و 2.
واشارت الى ضرورة الاهتمام بالتوعية بالجينات براكه ١، ٢ حيث يجب على اخوات السيدات المصابات بأورام الثدى ان يتأكدوا من وجود تلك الجينات الوراثية، وذلك بتحليل من الغشاء المخاطى من الفم، او من خلال عينة دم للتأكد من خلوهم منها.