الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة تكشف عن جدول فعاليات المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ 2024 بدبي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة (TCCA) اليوم، عن برنامج حافل بالفعاليات والأنشطة المتميزة التي ستشهدها الدورة القادمة من المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ 2024 (CCW)، الحدث البارز والرائد على مستوى العالم في مجال اتصالات المهام الحرجة، والتي تستضيفها دبي خلال الفترة من 14 إلى 16 مايو 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
ونجح المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ، على مدار أكثر من 20 عاماً، تجمع المستخدمين النهائيين لحلول الاتصالات والأعمال ذات المهام الحرجة مع المصنّعين والموردين، وإتاحة الفرصة أمامهم للاطلاع على أحدث الابتكارات وحلول الاتصالات المتخصصة ذات المهام الحرجة، فضلاً عن تعزيز قنوات التواصل وتنمية المعارف وتبادل الخبرات والرؤى وأحدث الاتجاهات على مستوى القطاع، إضافة إلى تعزيز أوجه التعاون والشراكات بين روّاد القطاع والجهات الحكومية من مختلف دول العالم.
وتتضمن نسخة هذا العام من الحدث العالمي الرائد، برنامج فعاليات حافل بالأنشطة الحصرية التي لا ينبغي تفويتها بما في ذلك منتديات وجلسات حوارية متخصصة، ومعرض للعلامات التجارية الرائدة من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المؤتمر الرئيسي الذي تشارك في برنامجه نخبة من المتحدثين والخبراء العالميين في مجال الاتصالات الحرجة على مستوى العالم.
وصرّح كيفن جراهام، الرئيس التنفيذي للجمعية العالمية للاتصالات الحرجة قائلاً:”مع قرب انطلاق فعاليات المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ في دبي، يشرفنا دعوة المؤسسات الرائدة في مجال الاتصالات الحرجة للانضمام إلى أكبر الشركات وأبرز الخبراء العاملين في هذا القطاع خلال نسخة جديدة وفريدة من الحدث الرائد عالمياً والذي تستمر فعاليته على مدار ثلاثة أيام. وكلنا ثقة بأن هذه النسخة ستكون مختلفة ومتميزة بفعالياتها وأنشطتها والفرص الواعدة التي توفرها للمشاركين من خلال إتاحة المجال أمامهم لاستكشاف أحدث التقنيات والمنتجات والحلول المبتكرة وإبرام اتفاقيات تعاون وشراكات استراتيجية مع شركات ومؤسسات رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي”.
وقبل سبعة أسابيع على انطلاق الحدث العالمي الرائد، كشفت الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة عن سلسلة من الأنشطة والفعاليات البارزة المرتقبة، والتي ستعقد بالتزامن مع الأجندة الرئيسية للمؤتمر بما في ذلك تنظيم منتديات وجلسات حوارية متخصصة، حيث سيكون المشاركون أمام فرصة لاستكشاف مجموعة من الموضوعات المحددة من خلال جلسات شاملة. وتتمحور هذه الجلسات حول مناقشة أحدث التطورات في منظومة الاتصال اللاسلكي الرقمي “تيترا” (TETRA) وتقنيات وحلول اتصالات حالات الطوارئ ذات النطاق العريضMCX ، ومسارات التحول في منظومة الاتصالات الحرجة ذات النطاق العريض إضافة إلى موضوعات ونقاشات أخرى. وستشهد هذه الجلسات وغيرها تقديم عروض توضيحية متعددة وحوارات واجتماعات تفاعلية، تجمع نخبة من الخبراء والمختصين لتبادل المعرفة والرؤى حول أحدث الابتكارات والخبرات والتجارب.
وتمثل القرية العالمية التي سيتم تنظيمها خلال أيام الحدث مساحة متميزة لمد جسور التواصل بين ممثلي الجهات الحكومية والمشغلين لتبادل الأفكار حول التحديات والفرص وأفضل الممارسات المتبعة على مستوى القطاع بما يسهم في تعزيز أوجه التعاون على المستويين الإقليمي والعالمي. وتوفر هذه الفعالية التي يتم تنظيمها للسنة الرابعة على التوالي، منصة فاعلة لتسهيل تبادل الخبرات والمعرفة وتحديد واعتماد معايير موحدة في مجال الاتصالات في الأزمات والطوارئ، وتمكين المشاركين من عرض إنجازاتها وأفضل الممارسات التي نجحت في تطبيقها حتى الآن. وكانت 25 جهة حكومية قد شاركت في نسخة عام 2023، ومن المتوقع أن تشهد النسخة القادمة التي تستضيفها دبي زيادة في عدد البلدان والجهات المشاركة من مختلف دول العالم.
إضافة إلى ذلك، ستوفر الجولات التقنية الإرشادية للضيوف والزوار فرصة الاطلاع على أحدث الابتكارات والمجالات التي تثير اهتماماتهم والتواصل مع أبرز العارضين. كما سيتمكن الضيوف من مشاهدة العروض التوضيحية الحية للخدمات، وطرح الاستفسارات، واستكشاف تقنيات جديدة ومبتكرة. جدير بالذكر أن هذه الجولات التقنية مجانية، وستكون تحت إشراف الفريق المنظّم للحدث وتشمل عدداً من الموضوعات والمجالات مثل التقنيات الناشئة وأجهزة النطاق الضيق والحلول الهجينة والأمن السيبراني وأحدث خدمات اتصالات المهام الحرجة والمدن الذكية إضافة إلى موضوعات أخرى.
وتعليقاً على استضافة دبي للمؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ 2024 أضاف جراهام: “لطالما أثبتت دبي جدراتها في استضافة العديد من المؤتمرات الرائدة نظراً لمكانتها المرموقة باعتبارها مركزاً عالمياً بارزاً للابتكار وريادة الأعمال ووجهة مفضّلة لاستضافة أبرز المؤتمرات وفعاليات الأعمال. وتواصل الإمارة مساعيها للبقاء في طليعة الابتكار التكنولوجي من خلال تبني أحدث حلول وتقنيات الاتصالات واستضافة فعاليات بارزة تجمع متخصصين وخبراء على مستوى القطاع لتبادل أفضل الممارسات وتسليط الضوء على أحدث الحلول والخدمات هذا المجال الحيوي. وليس لدينا أدنى شك بأن اختيار دبي لاستضافة المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ في دورته المقبلة، سيسهم في تعزيز تطور القطاع وازدهاره، وترسيخ مكانة الإمارة في مجال الاتصالات المتخصصة، بما يعود بمزيد من القيمة والفائدة على الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع من مختلف أنحاء العالم”.
وتشرف الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة (TCCA)، على تنظيم المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ منذ انطلاق دورته الأولى، وتقود المنظمة التي تضم مجموعة واسعة من الشركات والمؤسسات الأعضاء، الجهود العالمية لتطوير قطاع حلول اتصالات المهام الحرجة وفق معايير موحدة للمستخدمين المتخصصين.
وفازت دبي بملف استضافة النسخة المقبلة من المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ، والتي سيتم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسة الاتصالات المتخصصة – نداء، المزوّد الحصري لشبكات الاتصالات الآمنة والمعتمد لدى حكومة دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام، ويستند موضوع الاحتفال هذا العام إلى الدعوة التي أُطلِقَت العام الماضي إلى التركيز على تغيير المواقف نحو العناية بالأذن والسمع.
وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، وحثّهم على تغيير سلوكهم لحماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر، ودعم المتعايشين مع فقدان السمع.
ودعت منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان صحة الأذنين والسمع لأنفسهم ولغيرهم، وذلك تحت شعار "تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع!". فالأفراد الذين يحظون بالتمكين لفعل ما يلزم بوسعهم أن يدفعوا عجلة التغيير داخل أنفسهم وفي المجتمع ككل.
ويعيش ما يقرب من 80% من المصابين بضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية. وهناك 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويُصاب أكثر من مليوني طفل من الفئة العمرية 0-15 عامًا بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يتطلب إعادة التأهيل. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في أنحاء الإقليم من مشكلات في السمع.
وفي كثير من الحالات، يمكن الوقاية من فقدان السمع من خلال ممارسات الاستماع المأمونة والفحوص المنتظمة للسمع، إلا أن الوعي بأهمية صحة الأذن محدود. وثمة حاجة إلى تحول ثقافي في المواقف تجاه العناية بالأذن والسمع.
ويُعد اليوم العالمي للسمع رسالة تذكير بالعبء العالمي لفقدان السمع. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يحتاج إلى إعادة التأهيل. ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في ذلك التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة، لا سيّما بين الشباب الذين يمارسون أنشطة ترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس وممارسة ألعاب الفيديو بكثرة. وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.
وفي اليوم العالمي للسمع هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد إلى تحمل المسؤولية عن صحة سمعهم من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لحماية حاسة السمع والحفاظ عليها بوصفها جانبًا مهمًا لصحتهم وعافيتهم بشكل عام. وتشمل الخطوات الموصي بها ما يلي:
• حماية السمع من الأصوات العالية
تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية في أوقات التسلية والترفيه مثل الاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو واستخدام حماية الأذن في البيئات الصاخبة.
• إجراء فحوص منتظمة للسمع
يمكن للكشف المبكر عن فقدان السمع من خلال التقييمات المنتظمة للسمع أن يحول دون حدوث مزيد من التدهور، وأن يُحسّن النتائج.
• استخدام أجهزة السمع
ينبغي استخدام أجهزة السمع، مثل المعينات السمعية، إذا لزم الأمر، لضمان صحة السمع على النحو الأمثل.
• دعم المصابين بفقدان السمع
يمكن للأفراد أن يؤدوا دورًا فاعلًا في إنشاء مجموعات شمولية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من خلال تعزيز الفهم والدعم.
وتُعد الوقاية عاملًا بالغ الأهمية. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالفعل، يساعد تحديد خدمات إعادة التأهيل والحصول عليها في الوقت المناسب على ضمان تمكين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من تحقيق كامل إمكاناتهم.
وتحث المنظمة الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والجمهور على دعم الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع من خلال ضمان إتاحة خدمات إعادة التأهيل، مثل المعينات السمعية ولغة الإشارة والمعالجة المُقوِّمة للنطق، لكل من يحتاج إليها.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للسمع، تطلق منظمة الصحة العالمية مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز الاستماع المأمون وتحسين صحة السمع. ويُقدم المعيار العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الاستماع الآمن في ألعاب الفيديو والرياضة مبادئ توجيهية للحد من خطر فقدان السمع المرتبط بألعاب الفيديو والأنشطة الرياضية، كما أن وحدة المدرسة المعنية بالاستماع الذكي تساعد الأطفال والمراهقين على معرفة أهمية الاستماع الآمن والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية سمعهم طوال حياتهم من خلال إدراج تلك المبادئ التوجيهية في البرامج التعليمية.