1 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ذكر الجيش الإسرائيلي أن هجوما جويا استهدف، الإثنين، مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر دون أن يتسبب في وقوع إصابات، فيما أعلنت المقاومة الاسلامية في العراق مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال بيان للجيش إن جسما طائرا أُطلق من الاتجاه الشرقي لإسرائيل وأصاب مبنى في إيلات.

ولم يحدد البيان نوعية الجسم الذي أطلق باتجاه إيلات.

وذكر أن هذا الإطلاق تسبب في انطلاق صفارات الإنذار لكن لم تعترضه الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان إنها هاجمت “هدفا حيويا” في إسرائيل باستخدام “الأسلحة المناسبة”، ولم تقدم المزيد من التفاصيل.

وتتعرض إيلات لهجمات متكررة بصواريخ وطائرات مسيرة من الحوثيين في اليمن في إطار الحرب المستمرة منذ نحو 6 أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وفي نوفمبر، قالت إسرائيل إن جماعة في سوريا أطلقت طائرة مسيرة استهدفت مدينة إيلات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

كان على “القمة” أن تسرق انتصارات ” المقاومة”!

 

 

كنا نقول عنها دوماً إنها” قمم الكلام لا الفعل” وقمم ” الجعجعة ” لا ” الطحين” ، كان هذا الحال ونحن نرى حدة اللهجة تتوافق مع مشاعرنا، غير أن الخيبة كانت تتمحور في أنها مجرد خطابات لا تساوي نصوصها قيمة الحبر، ولا يصل صدى صوتها إلى خارج أرجاء قاعة المؤتمرات الحافلة بحضور أصحاب الفخامة والجلالة والسمو.
كانت القمم العربية ديناميكية في انعقادها، لم تكن تفوّت حدثاً أو مشهدا عربياً يستحق أن يتكبد الزعماء لأجله عناء السفر وإعداد الخطب إلا وفعلت، نتفق تماما انها بلا أثر، لكن لنعترف أنها كانت تلقى نصيبها من المتابعة الشعبية والتداول في المجالس والمقايل من باب الالتهاء والمتابعة لدراما القادة، اليوم نحن نتحدث فقط عن قمتين باهتتين تائهتين بائرتين في شباك التذاكر، قمتان عقدتا خلال عام وشهر على أتون أحداث ودماء وتحولات لم يحدث لها مثيل منذ تأسيس ما يسمى بالجامعة العربية، قمتان مثيرتان للشبهة تجاوزتا حكاية البروتوكولات وانعدام الفاعلية المعروفة عنهما إلى مسار مختلف، إذ أن هناك أصواتاً وتحليلات تتعالى من أن هذه القمم بات توقيتها محكوما بمزاج الأمريكي و” الإسرائيلي” لإنقاذ الكيان الصهيوني لا للوقوف على جرائمه.
أما عن مضمون الخطب التي تلقى فقد تغير وتحدَّث وتدهور، وصار ضبط النفس صفة جامعة ورتم الكلام ليناً وحذراً في مفرداته، اذلال مفرط طغى على الخطاب العربي، أفقدنا كجمهور حتى متعة الحماس وبصيص التفاؤل الذي كان باقياً، على المستوى الإنساني والأخلاقي والديني والقومي نحن نتحدث عن أكثر من عشرة بالمائة من سكان غزة تمت إبادتهم، عن دمار كلي لم يبق شيئا قائماً هناك، عن حصيلة شهداء ودمار يتصاعد في لبنان، عن آلة حاقدة إجرامية تفتك بالأطفال والنساء بنهم غير مسبوق، لن ينتهي عند حدود هذه المعركة إذا لا قدر الله وانتصر، فالعين والأماني الصهيونية باتت تتحدث عن دولة تكاد تلتهم كل الدول في الأرجاء، المشهد ليس روتينيا إذن، ثمة تحولات كبرى ستبنى عليه، برسم محور المقاومة ستكون المآلات، غير أن هذا لا يمكن قراءة مؤشراته من خلال كلمات قمة الأمس القريب.
بعيدا عن الدوافع الإنسانية والاستراتيجية التي يصدرها المشهد، كم هم حمقى هؤلاء الرعاع، يفشلون حتى في استثمار الحدث وضبط مساراتهم على وقعه في الميدان، ففي الوقت الذي تنكل المقاومة الإسلامية في لبنان بجنود وعتاد وأحلام الكيان الصهيوني في الشمال المحتل وتجرجر قطعان مستوطنيه إلى العمق تباعاً، وفي الوقت الذي تزيد غزة وصمودها وفشل خيارات نتنياهو فيها من دحض شائعة تعالت ذات يوم عن دولة عظمى وجيش لا يقهر، يأتي خطاب القادة العرب في معظمه غارقا في دوامة الرهبة التي لم يغادروها بعد، واسطوانة الإدانات المستفزة والحلول المشروخة باسم السلام وحل الدولتين والتي لا يجوز أخلاقيا استدعاؤها في وطيس هذه التغيرات الكبرى، ناهيك عن انها سياسيا باتت بلا خارطة طريق ولا قبول، والخلاصة من كل ما سبق انه كان بإمكان هؤلاء المثيرين للشفقة أن يلعبوا بما تبقى لديهم من مسارات سياسية وإنسانية على النغم الذي تفرضه المقاومة، كان على هؤلاء اللصوص أن يسرقوا انتصاراتها على الأقل!.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الإسلامية تدك بالمسيرات الانقضاضية قاعدة “الكرياه” في “تل أبيب”(فيديو+تفاصيل)
  • المقاومة الإسلامية في العراق تُهاجم ثلاثة أهداف صهيونية
  • المقاومة الإسلامية في العراق تضرب بعمق الأراضي المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
  • كان على “القمة” أن تسرق انتصارات ” المقاومة”!
  • المقاومة العراقية تدك هدفاً حيوياً في أم الرشراش “ايلات” المحتلة بالطيران المسيّر
  • المقاومة العراقية تستهدف أم الرشراش (إيلات) المحتلة بالطائرات المسيّرة
  • المقاومة العراقية تعلن مسؤوليتها عن استهداف أم الرشراش "ايلات" المحتلة
  • المقاومة الإسلامية بالعراق تضرب هدفين حيويين للعدو وسط وشمال الأراضي المحتلة
  • شاهد | عملية استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان منطقة الكريوت شمال حيفا المحتلة بصليات من صواريخ “فادي 1” و “ملاك 2”