"التخطيط" تعقد اجتماعًا تنسيقيًا لمبادرة جامعات مستدامة بالتعاون مع "القاهرة" وبنك المعرفة المصري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية اجتماعًا مع كل من جامعة القاهرة، وبنك المعرفة المصري، للوقوف على اخر مستجدات مبادرة "جامعات مستدامة". حضر الاجتماع من الوزارة د. محمد علاء، نائب مدير مكتب التعاون الدولي ومسؤول وحدة حقوق الانسان، والمشرف العام على المبادرة، د. طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق وسفير المبادرة، د.
وخلال اللقاء أشار د. محمد علاء إلى أن الهدف من الاجتماع هو العمل على إعداد مشروع مجلة خاصة بمبادرة جامعات مستدامة، تكون متخصصة في قضايا الحق في التنمية، وتمكين الشباب، وذلك من خلال تشجيع الجامعات على دعم البحث العلمي الموجه لخدمة هذه القضايا التي تشكل محورًا رئيسيًا من محاور التنمية في ظل الجمهورية الجديدة.
وأكد د. طارق شوقي أهمية المشاركة الإيجابية للشباب الجامعي، كما أكد علي أهمية وجود مسار للبحث العلمي بمبادرة جامعات مستدامة، ومنصة طلابية لمشاركة آراء وأفكار ومشاركات الشباب، مشددًا على أهمية التركيز على أحدث الوسائل والآليات في تقديم المحتوى العلمي الموجه للطلاب، والمجتمع، وضرورة الاعتماد على الوسائل الأسرع انتشارًا مثل منصات التواصل الاجتماعي، بجانب الوسائل التقليدية المتعارف عليها مثل المجلات، مشيرا إلى بعض التجارب المحلية والدولية ذات الصلة بموضوعات الاجتماع، وقدم مجموعة من التوصيات للبناء عليها في هذه المرحلة التأسيسية للمبادرة، خصوصًا فيما يتعلق بمسار البحث العلمي.
من جانبه استعرض د. محمود السعيد، الدور التاريخي لجامعة القاهرة في خدمة البحث العلمي، باعتبارها واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى بعض التجارب والنماذج الناجحة لإنشاء مجلات علمية بجامعة القاهرة حصلت على أعلى التقييمات ودخلت ضمن التصنيفات الدولية سكوبس وكلارفيد، مثل مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية REPS، مؤكدا أهمية مبادرة جامعات مستدامة في تعزيز اهتمام البحث العلمي بالجامعة بقضايا الحق في التنمية وتمكين الشباب في ضوء رعاية والتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وأشارت علا لورنس، إلى أهمية مثل هذه المبادرات في إثراء البحث العلمي الموجه لخدمة قضايا التنمية، واستعرضت عدد من التقارير التي أعدها بنك المعرفة المصري في هذا الصدد، موضحة الكيفية التي يمكن من خلالها الاستفادة منها في المبادرة.
واستعرض محمد عواض، محوري مبادرة جامعات مستدامة وهما خدمة المجتمع والبحث العلمي، مشيرا إلى أهداف المبادرة ومؤشرات قياس الأداء، والمتوقع من المبادرة في عامها الأول.
شارك في حضور الاجتماع محمود داوود منسق التدريب والتسويق ببنك المعرفة، ياسر محمود منسق خدمات كشف الانتحال العلمي ببنك المعرفة المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد والعلوم السياسية البحث العلمي التخطيط والتنمية الاقتصادية التربية والتعليم والتعليم الفني التواصل الاجتماعي المعرفة المصری جامعات مستدامة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف وأكاديميـة البحث العلمي يوقعان مذكرة تعاون مشترك
وقع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الاثنين، مذكرة تعاون مشترك مع الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، باعتبار الأكاديمية الذراع الوطنية المسئولة عن العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر، وذلك بمقر وزارة الأوقاف المصرية.
تخلل اللقاء إشادة وزير الأوقاف بجهود أكاديمية البحث العلمي، وذكرياته الشخصية مع الأكاديمية بدايةً من قراءة "مجلة العلم" التي تصدرها الأكاديمية منذ عام ١٩٧٦، مؤكدًا أنه يضع كامل ثقته في التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
جاءت مذكرة التفاهم في إطار تقارب الأهداف والتوجهات التي ينشد الطرفان من خلالها توثيق أواصر التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بما يعزز جهود التنمية والارتقاء بالعمل، بما يشمل تنظيم المحاضرات والبرامج التدريبية وورش العمل والمؤتمرات والندوات العلمية لتنمية المعارف وصقل المهارات في الموضوعات والقضايا المشتركة لدى منسوبي الطرفين، فضلاً عن التعاون العلمي في مجالات التحول الرقمي ونتائج التجارب والوصول إلى العلماء والخبراء داخليًّا وخارجيًّا، وكذلك في مجالات مختلفة مثل الرسوم المتحركة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في جهود الوزارة، والدراسات المشتركة في مجال تجديد الخطاب الديني.
ومن المقرر تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود التعاون وتهيئة البنية اللوجستية لها.
جدير بالذكر أن هذا التعاون يأتي في إطار سلسة من النجاحات وفتح آفاق جديدة للتعاون بدأتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مع مشيخة الأزهر الشريف ثم جامعة الأزهر، تلاها توقيع اتفاقية تعاون مع دار الإفتاء المصرية واليوم تستكملها الأكاديمية بالتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية.