سرد عدد من كبار السن في منطقة تبوك، الذكريات الرمضانية التي تحتفظ بها ذاكرتهم للصوم قديمًا، وطرق استقبالهم لشهر رمضان المبارك، والأجواء الروحانية التي كانوا يعيشونها في هذا الشهر الكريم.
وقال منزل مطيران العنزي: قديمًا كان يُستقبل بكل حفاوة وترحيب من السكان، لأنه شهر يأتي بالخير رغم الفاقة التي كانت عليها الناس حينها، وشهر له روحانية مختلفة عن باقي شهور السنة، فكنا إذا بلغنا خبر دخول الشهر نستعد له بالشكل الذي لم يكن مختلفا عما نحن فيه اليوم، إلا أن الناس في تلك الفترة لم يكن لهم الخيار في تنويع وجباتهم كما هو الحال - والله الحمد - في هذا الزمان.


وأضاف: أدركنا شهر رمضان في مربعانية القيض، وفي مربعانية الشتاء، وهي من الفترات الرمضانية التي ما زلت أذكرها، فقد كنا نعيش في مساكن متنقلة (بيوت الشعر والخيام)، ونصوم رغم شدة العطش ورغم شدة الجوع والبرد.

حياة اجتماعية بسيطة

أما الراوي فهيد بن مسلم العطوي فيؤكد أن قاطني بادية تبوك كانوا يعيشون حياة إجتماعية متقاربة من حيث البساطة، والسكن في في الخيام، والأكل الذي كانت عادتهم فيه الاجتماع في رمضان، إذ تتفق العشيرة عند حلول الإفطار على تدوير الأمور بينهم، فتارة عند هذا وتارة عند ذاك، وكل شخص يأتي معه بما تجود به نفسه ومايجد.

أخبار متعلقة عمره 7 قرون.. مسجد "الدويد" روعة الطراز النجدي في الحدود الشماليةشاهد | شابان ينقذان أسرة ورضيعها من سيول "وادي لجب" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كبار السن يروون ذكريات شهر رمضان في تبوك - واس
المائدة الرمضانية

وتطرق العطوي إلى بعض تلك المظاهر التي كانت سائدة قبل عدة عقود بمنطقة تبوك في شهر رمضان، والمتمثلة في "المائدة الرمضانية" التي ارتبطت بطبيعة الحياة في المنطقة، كالتمر واللبن، والمجللة، واللحم إن وجد، ومشروب "المريدة" وهو عبارة عن تمر منقوع بالماء، وينتج شرابًا حلو المذاق، بالإضافة إلى جميد اللبن "المريسة".
ودعا الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا هذه النعم، فاليوم نجد السفر ممدودة وعليها ما لذ وطاب من كل الأصناف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس تبوك أخبار السعودية استقبال شهر رمضان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح معنى "المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة" في سورة المائدة

سورة المائدة.. أجابت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: نرجو بيان معنى: "المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة" المذكورة في الآية الثالثة من سورة المائدة؟.

تفسير سورة المائدة


وقالت دار الإفتاء المصرية في إجابتها، إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة: 3].

وفسرت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال الوارد لها من أحد المتابعين، عبر صفحتها التي أتاحت فيها منذ فترة طويلة استقبال أسئلة الجمهور، بيان المقصود من "المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة" الواردة في سورة المائدة، إذ قالت إن معنى الْمَيْتَةُ: هي كلّ حيوان أو طير فارقته الحياة بدون ذبح شرعي.
ومعنى الدَّمُ المقصود به الدمُ المسفوح، وهو الذي يسيل من الحيوان عند ذبحه.
ولَحْمُ الْخِنْزِيرِ المقصود به هو أن الله سبحانه وتعالى حرَّم على المسلمين جميعًا أكل لحم الخنزير.

كما كشفت دار الإفتاء المصرية المقصود من قوله "مَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ": أي حرَّم الله على المسلمين أن يأكلوا من الذبيحة التي لم يذكر اسم الله عليها.

بيان معنى "المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة" الواردة في سورة المائدة

وَالْمُنْخَنِقَةُ: وهي التي تموت خنقًا.
وَالْمَوْقُوذَةُ: وهي التي تضرب بآلة حتى تموت.
وَالْمُتَرَدِّيَةُ: وهي التي تسقط من أعلى إلى أسفل فتموت.
وَالنَّطِيحَةُ: وهي التي تنطحها دابة أخرى فتموت.
وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ: أي وحرَّم الله على المسلمين الأكلَ ممَّا افترسه السبع حتى مات ولم يُذبَح ذبحًا شرعيًّا.
وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ: أي وحرَّم الله على المسلمين الأكل من الذبيحة التي ذبحت للأصنام وما يشبهها.
 

مقالات مشابهة

  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • أيام المراهقة الجميلة.. راندا البحيري تستعيد ذكريات تصوير «العيال هربت» |صور
  • دار الإفتاء تحدد موعد استطلاع هلال شهر رجب لعام 1446 هجريا.. الثلاثاء 31 ديسمبر
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • الفضيل وبالقاسم حفتر يبحثان استعدادات عقد جلسة مجلس النواب بدرنة الإثنين المُقبل
  • 16 ألف زيارة منزلية لـ «كبار السن وذوي الهمم» بالشرقية
  • «صحة الشرقية» تنفذ 16 ألف زيارة منزلية لعلاج كبار السن وذوي الهمم
  • الإفتاء توضح معنى "المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة" في سورة المائدة
  • أهم أنواع الخط العربي التي تزين أرجاء المسجد الحرام
  • 5 نصائح لحماية كبار السن من مخاطر العدوى والأمراض خلال فصل الشتاء