بالفيديو: اشتباك عنيف بين فتيات داخل مقهى بالقاهرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهد أحد فروع مقهى مشهور في منطقة التجمع الخامس بالعاصمة القاهرة، مشاجرة جماعية بين مجموعة من الفتيات، تخللها الاشتباك بالأيدي والضرب، والألفاظ النابية، مما استدعى تدخل العاملين في المقهى، والموجودين في الموقع، لمحاولة فض الإشتباك، الذي خلف أضرارا مادية في المكان.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر المشاجرة بين الفتيات، وحالة من الفوضى والارتباك داخل المقهى، وكذلك الأضرار مادية، خاصة بعد فشل محاولات الشبان وعمال المقهى في فض النزاع.
ويظهر الفيديو مجموعة من الفتيات وهنَّ يتشاجرن مع بعضهن وسط تواجد كثيف داخل المقهى، وتمتد المشاجرة إلى خارج المكان، دون أن يتمكن أي شخص من السيطرة على الوضع.
ورصدت الأجهزة الأمنية المشهد المثير في الفيديو، وبدأت في التحقيق لتحديد الأطراف المشاركة في المشاجرة ومعاقبتهن، حيث تم القبض عليهن وسماع أقوالهن.
pic.twitter.com/l7q6u8DAuf
— مكة (@maka85244532) March 31, 2024وتم التصالح في نهاية المطاف بين الفتاتين، وتم إصدار محضر للتصالح في قسم شرطة التجمع الخامس.
وأثار الفيديو جدلا واسعا بسبب الصراخ والشتائم والكلمات النابية التي تبادلتها الفتاتان.
وفي التفاصيل، بدأت المشاجرة بعد أن قامت فتاة بالاعتداء على أخرى بالضرب، مما أدى إلى تبادل الشتائم بألفاظ نابية، واندلعت المواجهة بين الصديقات من الجانبين، وحاول عدد من الشباب التدخل لفض النزاع.
ووفقا لشهود العيان، فإن المشاجرة بدأت بتبادل نظرات استفزازية بين الفتاتين، لتتطور سريعا إلى مشادة كلامية، ومن ثم تحولت إلى اشتباك بالأيدي، دون معرفة سبب واضح للنزاع، في حين رجح البعض أن السبب قد يكون الغيرة أو خلاف شخصي بينهما، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تفض اشتباك امرأتين توفى الزوج وترك لهما شقة كميراث.. فيديو
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة بشأن وفاة زوجها وزوجته الثانية تعيش في شقة مملوكة له، والتي كانت الزوجة الأولى تقيم فيها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، أمس الأربعاء: "الشقة التي كان يملكها الزوج المتوفى هي جزء من تركته التي يجب أن تقسم بين الورثة حسب الشرع، وإذا كان لدى الزوج زوجتان وأبناء من الزوجتين، فإن الشقة تعتبر جزءًا من التركة، ويجب أن تُقسم بين الورثة وفقًا للأنصبة الشرعية".
وأوضح فخر أن الزوجتين ستحصلان على نصف التركة، وكل زوجة ستأخذ نصيبها من هذه الشقة حسب الأنصبة الشرعية، كما أن أبناء الزوجتين سيحصلون على نصيبهم في التركة، في هذا السياق، للذكر مثل حظ الأنثيين.
حكم الصيام في شعبان.. دار الإفتاء تجيبالفرق بين رفع الأعمال في شعبان وأيام الاثنين والخميس.. الإفتاء توضحوتابع: "في حال كانت الزوجة الأولى تقيم في هذه الشقة ولا تملك مكانًا آخر للسكن، يمكن البحث عن حلول عملية تتناسب مع هذا الوضع، يمكن أن تتفق الزوجتان على أن تسكن الزوجة الأولى في نصيبها، ويقوم أولاد الزوجة الثانية بتوفير إيجار معقول للزوجة الأولى عن نصيبها في الشقة، على سبيل المثال، إذا تم تقسيم الشقة إلى نصفين، يمكن أن تتقاسم الزوجة الأولى النصف الثاني مع أولادها والنصف الآخر يُعطى للزوجة الثانية وأولادها".
وأضاف: "إذا كانت القيمة المالية للشقة عالية، يمكن أن يكون هناك حل آخر وهو بيع الشقة، وتقسيم قيمتها بين الورثة، في هذه الحالة، قد يتمكن أحد الأطراف من شراء الشقة أو استئجار مكان آخر بالمال الناتج من بيع الشقة".
وأكد فخر أن أيا من هذه الحلول يمكن تطبيقها طالما توافق الأطراف عليها، وبشرط أن تتم جميع الإجراءات بطريقة شرعية توافق أحكام المواريث، مع مراعاة المصلحة والعدالة بين الأطراف.