اول اتصال بين وزير الخارجية السعودي ورئيس الحكومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
هنا وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد مصطفى بتكليفه تشكيل الحكومة الفلسطينية وتوليه منصب وزير الخارجية
وقالت مصادر اعلامية سعودية وفلسطينية ان ابن فرحان اكد على أن المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني و"تدعم حكومته لتقوم بالالتزامات الملقاة على عاتقها، متمنيًا التوفيق والنجاح للحكومة الجديدة في خدمة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها"
من جانبه شدد ئيس الوزراء المكلّف د.
د- مصطفى اكد في المكالمة الهاتفية على ان "الحكومة الفلسطينية ستقوم بمهامها لخدمة الشعب الفلسطيني والقيام بالإصلاحات والبناء المؤسسي وتنفيذ برامج الإغاثة، واعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد، مؤكدا أن المرجعية السياسية للحكومة هي منظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، وكتاب التكليف الموجه من الرئيس محمود عباس للحكومة."
واشار الى ان الوضع الانساني المنهار بحاجة الى وضع خطة شاملة للمساعدات الإنسانية والإغاثة الفورية لقطاع غزة، والتعافي وإعادة الإعمار ومساعدة أهلنا ومؤسساتنا الوطنية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
واتفقا على استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين على مختلف المستويات.
واختير مصطفى وهو خبير اقتصاد مستقل لتشكيل هذه الحكومة بهدف إجراء إصلاحات في مؤسسات السلطة الفلسطينية كثيراً ما طالبت بها الولايات المتحدة وجهات دولية أخرى، تمهيداً للمرحلة التي ستعقب نهاية الحرب في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الحکومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حركة "فتح": يجب التحرك الفوري لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا أمين سر حركة فتح الفلسطينية في هولندا، زيد تيم، اليوم (الأربعاء) المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات حازمة ونافذة من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا إلى تفاقم حالة المجاعة مع استمرار الاحتلال في فرض الحصار على على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال زيد، "إنه يجب على مجلس الأمن الدولي العمل على تنفيذ القرارات الدولية بشأن غزة في أسرع وقت لوضع حد للازمة الإنسانية المتفاقمة وزيادة حالة المجاعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، لا سيما الاطفال الذي يموتون جوعا مع منع الاحتلال إدخال المساعدات إلى القطاع".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم جميع السبل الممنهجة لتدمير جميع مناحي الحياة من أجل خلق بيئة لا تصلح للعيش على الإطلاق وتهجير الشعب من أرضه، مستنكرا الصمت الدولي إزاء الانتهاكات التي ترتكب بحق الاطفال في غزة.
وحول المساعي الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قال أمين سر حركة فتح "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول خلق العراقيل للحيلولة دون التوصل إلى أي اتفاق يقضي بانسحاب الاحتلال من القطاع"، مشددا على أهمية بذل المزيد من الجهود للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في أسرع وقت.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي قالت فيه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن إمدادات حليب الأطفال لديها تكاد تنتهي في قطاع غزة، ما يعرض حياة نحو 8500 رضيع للخطر، موضحة أن نحو 19 ألف طفل في القطاع دخلوا المستشفى بسبب سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الأربعة الماضية، مؤكدة أن العدد تضاعف بشكل كبير عن مطلع العام الحالي.