صدور العدد 603 من مجلة “الجندي”
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أصدرت مجلة “الجندي” التابعة لوزارة الدفاع عددها رقم 603 لشهر أبريل 2024.
وتناولت المجلة في عددها الجديد باللغتين العربية والإنجليزية، بالبحث والتحليل عدداً من القضايا والموضوعات الحيوية وأهم الفعاليات والأخبار المتعلقة بوزارة الدفاع والقوات المسلحة الإماراتية.
وجاءت “كلمة الجندي” تحت عنوان “طيور الخير الإماراتية تحلق في سماء الإنسانية”، وقالت: “منذ نشأتها في عام 1971، عُرِفت دولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى الدولي بأنها عنوان للخير والعطاء، حيث كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “ طيَّب الله ثراه” رمزاً للعطاء وتقديم يد العون إلى كل محتاج في كل ركن من أركان العالم، وهذا النهج الإنساني يسير عليه ويرسخه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” حتى أصبحت الإمارات ركناً فاعلاً ومؤثراً في مسيرة العمل الإنساني والخيري على الصُّعد كافة، العربية والإسلامية والدولية، من خلال مبادراتها التي تستهدف الوقوف والتضامن مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل على نجدة المحرومين والمتضررين جراء الكوارث والأزمات والصراعات، انطلاقاً من اعتبارات أخلاقية لا تتبنى أي معايير تمييزية، بل تشمل الجميع من دون الالتفات إلى المعتقد الديني أو الانتماء الفكري، أو العِرْق، أو اللون، أو غير ذلك”.
وأضافت :” أن الدور الإنساني المتميز الذي تقوم به الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، جعل منها عنواناً للخير والعطاء الذي يستهدف تحسين أوضاع البشرية جمعاء، وجعل من تجربتها في عمل الخير محل إشادة وتقدير من جانب الجهات الإقليمية والعالمية المختلفة على المستويات كافة”.
ويرصد العدد الجديد لمجلة “الجندي”، أبرز الأحداث السياسية والعسكرية والأمنية، وأخبار جديد السلاح والتطورات العلمية والتكنولوجية التي وصلت إليها التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
وجاء ملف المجلة الرئيسي لعدد شهر أبريل 2024 تحت عنوان “مستقبل التكنولوجيا في القوات الجوية”.
وفي باب “دراسات وتحليلات”، أعدت المجلة دراسة، بعنوان “عسكرة البحر المتوسط من جديد (السياق، المظاهر، الاتجاهات)”، ودراسة أخرى بعنوان “المفاجأة الاستراتيجية.. لماذا تفشل الدول في التنبؤ بالهجمات العسكرية؟”.
وأفردت المجلة مساحات من صفحاتها لاستعراض آراء وتحليلات نخبة من الكتاب الإماراتيين والعرب للحديث عن مختلف القضايا والأمور التي تهم القراء.
جدير بالذكر أن مجلة “الجندي” تأسست عام 1973 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصدر العدد الأول منها في شهر أكتوبر من العام نفسه، بهدف تغطية أخبار ونشاطات وزارة الدفاع والقوات المسلحة، وتحرص على رصد ومواكبة كل جديد في عالم الإعلام العسكري.
ولإثراء المشهد الثقافي والعلمي، تنشر مجلة “الجندي” عبر أبوابها المختلفة تقارير وموضوعات ثقافية واقتصادية وطبية ورياضية، كما تصدر سنوياً ملاحق متعددة تواكب أهم الأحداث في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تمييز الابنة في العطية؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية فهم الفتاوى الدينية المتعلقة بتصرفات المورثين في أموالهم أثناء حياتهم، لافتا إلى أنه من الفتاوى المهمة التي يجب أن ننتبه إليها هي حكم تصرف الأب أو الأم في أموالهما أثناء حياتهما، سواء كان ذلك بإعطاء أموال لبناتهما أو أبنائهما أو غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن دار الإفتاء المصرية انحازت إلى الرأي الذي يؤكد جواز هذا التصرف، مشيراً إلى أن هذا التصرف ليس وصية بل هو هبة أو عطية، وهو عمل مشروع في الشريعة الإسلامية.
وأضاف: "الوصية تكون لغير الورثة فقط، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: 'لا وصية لوارث'، أما التصرف في المال أثناء الحياة فيعد هبة أو عطية وليست وصية، وهي مشروعة تماماً".
كما تحدث الجندي عن بعض ما فعله الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، مشيراً إلى أن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعطى هدية لابنته عائشة رضي الله عنها، وكان ذلك أثناء حياته وليس بعد وفاته.
وذكر الجندي أن هذه العطايا كانت أمراً شائعاً بين الصحابة، مثلما فعل عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن عوف، حيث فضلا بعض أبنائهما في حياتهما دون أن ينكر عليهما أحد من الصحابة.
وأضاف: "فكرة تخصيص الأب أو الأم لأحد الأبناء في العطية ليست جديدة، بل هي موجودة في السنة النبوية الشريفة وسيرة الصحابة الكرام، وقد كان الصحابة يفضلون بعض أبنائهم في الهدايا أو العطايا دون أن يتعرضوا لانتقاد أو اعتراض من أحد".
وتابع: "المهم هنا هو أن هذه العطايا لا علاقة لها بالميراث، بل هي تصرفات حرة من الأب أو الأم، ولم يكن هناك أي تدخل ديني أو قانوني في مثل هذه القرارات طالما كانت تُمثل مصلحة الأبناء وتُسعدهم في حياتهم".