منصور بن محمد: “دعم حمدان بن محمد للقطاع الرياضي كان له أثر كبير في تعزيز مكانة الرياضة في مجتمع دبي”
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي أن التطور الذي يشهده القطاع الرياضي في دبي يعكس الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، للقطاع ما ساهم في تعزيز مكانة الرياضة في مجتمع دبي وتحقيق الكثير من الإنجازات والنجاحات التنظيمية للبطولات والفعاليات الرياضية التي تستضيفها الإمارة على مدار العام.
جاء ذلك خلال حضور سموه مساء أمس (الأحد) المباراة النهائية للكرة الطائرة التي مثلت مسك ختام النسخة الحادية عشرة من دورة ند الشبا الرياضية الأكبر من نوعها التي تقام خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، والتي ضمت 9 ألعاب رياضية هي الكرة الطائرة، البادل، كرة السلة بالكراسي المتحركة، المبارزة، الجري، الدراجات الهوائية، الجوجيتسو، تحدي الموانع، وشد الحبل، وأقيمت منافساتها في مجمّع ند الشبا الرياضي خلال الفترة من 11 الى 31 مارس 2023.
وقال سموه إن النجاح الكبير الذي تحققه دورة ند الشبا الرياضية التي يتم تنظيمها سنوياً بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يعزز من مكانة الدورة في صدارة الأحداث الرياضية في دبي والحدث الرياضي الأكبر والأهم خلال الشهر الكريم، ما ساهم في توفير أجواء رياضية متميزة تتيح للجمهور وعشاق الرياضة والعائلات قضاء أوقات ممتعة في الشهر الفضيل، تعزيزا لجاذبية دبي كأفضل مدينة للعيش والزيارة على مستوى العالم.
وأضاف سمو رئيس مجلس دبي الرياضي: “حريصون على تحقيق الأهداف الرياضية والمجتمعية الكبيرة التي حددها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الدورة لتطوير الرياضة ونشر ممارستها بين أبناء المجتمع ، فمع كل دورة يتم تحديد الرياضات بدقة ونحرص على استقطاب الرياضيين الهواة من جميع الجنسيات للمشاركة فيها، كما نحرص على مشاركة نخبة الرياضيين العالميين في المنافسات الخاصة بالمحترفين وهي المشاركة التي ترتقي بمستوى رياضيينا المشاركين في المنافسات، كما توفر للجمهور الذي يتابع المنافسات في مجمّع ند الشبا الرياضي وعبر شاشات التلفزيون أجمل وأقوى المباريات”.
وختم سموه: “دورة ند الشبا أصبحت ملتقى رياضي عالمي للفرق والرياضيين وليست دورة رياضية رمضانية وحسب، وقد أسعدنا حرص نجوم الرياضة العالميين في مختلف الرياضات على التسجيل والمشاركة في المنافسات كما أسعدنا تطوّر مستوى رياضيينا الذين يتنافسون مع هؤلاء الأبطال العالميين وهو الأمر الذي يؤكد الإضافة الكبيرة التي قدمتها الدورة للرياضة في الدولة، ويسهم في نشر أهمية ممارسة الرياضة واستقطاب الأجيال الجديدة الذين تحوّلوا من مدرجات المشجعين الى ساحات وصالات اللعب والتنافس”.
تكريم الفائزين والرعاة
وتوّج سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي فريق زعبيل 2 بطلاً للكرة الطائرة في دورة ند الشبا الرياضية التي يتم تنظيمها سنوياً بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تحت شعار “قدرات لا حدود لها”.
وكانت المباراة النهائية للكرة الطائرة هي أفضل ختام للدورة ومنافساتها التي استمرت 21 يوما، ونجح فريق زعبيل 2 بالفوز باللقب بنتيجة 3 – 2 على فريق فهود زعبيل في مباراة ماراثونية امتدت لخمسة أشواط أظهر فيها الفريقان ندية وقوة في الأداء.
وهنّأ سموه إدارة ولاعبي فريق زعبيل 2 على الفوز باللقب الكبير، كما أشاد سموه بفريق فهود زعبيل الذي حلّ ثانياً بعد أداء فني عال وندية كبيرة، كما أشاد سموه بجميع الفرق المشاركة التي تنافست بروح رياضية عالية وقدمت أقوى العروض في البطولة التي شاركت فيها فرق قوية من أوروبا والدول العربية كما ضمت نخبة من اللاعبين الدوليين العالميين.
وفي ختام المباراة النهائية قام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بحضور سعادة الفريق محمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي وسعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة، وسعادة علي المطوع أمين عام مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر دبي، وسعادة عبدالله بن دميثان المدير التنفيذي والمدير العام دي بي ورلد دول مجلس التعاون الخليجي، صلاح تهلك الرئيس التنفيذي للعمليات المشتركة في سوق دبي الحرة، بتكريم شركاء ورعاة الدورة وهم: داماك العقارية وموانئ دبي العالمية، والطاير للسيارات، وهيئة الطرق والمواصلات، وسوق دبي الحرة، وشرطة دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ومؤسسة دبي للإعلام، ودبي الصحية، وأوقاف دبي، ومجمع تداوي الطبي، و”ماي دبي” وبوكاري سويت.
كما كرم سموه الفريق محمد المري تقديرًا لجهوده وجهود الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في تسهيل دخول المشاركين لأرض الدولة وحصول نجوم وأبطال الرياضة العالميين والعاملين في مجال الرياضة من المستثمرين وأصحاب المشاريع الرياضية الناجحة على الإقامة الذهبية لمدة 10 سنوات.
كما كرّم سموه حُكّام المباراة الدوليين: حامد الروسي، إسماعيل إبراهيم، علي حميد، محمد الدولة، واللاعبين الفائزين بالألقاب الفردية وهم: (ماكسيم سابرزكوف من فريق زعبيل 2 بجائزة أفضل مرسل)، (بول بوشيجر من فريق فهود زعبيل – جائزة أفضل ضارب)، (برونو ريزيندي من فريق زعبيل 2 – جائزة أفضل معد)، (أليساندرو كوندو من فريق فهود زعبيل – جائزة أفضل حائط صد)، و(فلاد دافيسكيبا من فريق زعبيل 2 – جائزة أفضل لاعب شامل).
وشهد اليوم الأخير من الدورة أيضا ختام بطولة البادل للفئة المحلية 20 و100 نقطة، حيث توج الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للبادل الفائزين في أربع فئات مختلفة هي الفتيات والناشئين و20 نقطة و100 نقطة.
7149 مشارك في 9 ألعاب رياضية
وشارك في منافسات النسخة الحادية عشرة من الدورة 7149 رياضي ورياضية من الهواة والمحترفين من مختلف الأعمار والجنسيات الذين تنافسوا في 9 ألعاب رياضية، حيث شارك في سباق الجري 3010 رياضيا من الجنسين، وفي سباق الدراجات الهوائية 1300 رياضيا من الجنسين، وشارك في الكرة الطائرة 152 لاعبا، وشارك في بطولات البادل 600 لاعبا من الجنسين، وشارك في كرة السلة بالكراسي المتحركة 160 لاعبا، وفي المبارزة 127، وشارك في الجوجيتسو 440 لاعبا ولاعبة، وفي تحدي الموانع 700 رياضيا ورياضية، وشارك في شد الحبل 660 لاعبا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رواد عمل تطوعي: رؤية الشيخ زايد للعمل الإنساني شكلت أساساً لبناء مجتمع متكافل
أكد رواد في العمل التطوعي أن "يوم زايد للعمل الإنساني" مناسبة وطنية تستمد قيمتها من إرث الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو يوم للاحتفاء بسيرة زايد الخير، وتعزيز مسيرة العطاء، والبناء على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في تحسين حياة الناس حول العالم.
وفي هذا الصدد، لفت الدكتور سيف الرحمن أمير، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذج فريد في العمل الإنساني جعل العطاء نهجاً راسخاً لدولة الإمارات، ومبادراته الإنسانية لم تكن مبادراته مجرد مساعدات، بل رؤية متكاملة لغرس قيم الخير والتسامح جعلت من الإمارات عاصمة عالمية للعمل الإنساني.
وقالت الدكتورة راية المحرزي: في يوم زايد للعمل الإنساني، نحتفي بذكرى الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد، الذي ترك لنا إرثاً عظيماً، وأصبحت قيم العطاء والتعاون التي غرسها في نفوسنا مصدر إلهام للأجيال القادمة في مواصلة تقديم يد العون لمن يحتاجها، لنكون جزءًا من مسيرة الخير التي أسسها.
وأضافت: يُعدّ الشيخ زايد نموذجاً رائداً في مجال العمل الإنساني أسس فلسفة إنسانية قائمة على مساعدة الآخرين بغض النظر عن دينهم، أو جنسهم، أو عرقهم، وكانت جهوده ومبادراته عالمياً في مجالات التعليم، الصحة، الإغاثة في الكوارث، والتنمية المستدامة. علمنا والدنا زايد معنى الأخوة الإنسانية وأن ما نقدمه من خير للآخرين يعود علينا بخير أكبر وأن الثروات تزيد ولاتنقص بفعل الخير، فامتد خير الإمارات لمشارق الأرض ومغاربها، وهو ما العالم يشعر بالعرفان والامتنان للإمارات وقيادتها.
رمز الإنسانيةوبدورها، نوهت سارة أحمد الضعيف، أنه في "يوم زايد الإنساني"، نحتفي برمز الإنسانية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسس مدرسة للعمل التطوعي والعطاء بلا حدود، وزرع فينا قيم التضامن والمساعدة، وجعل العمل الإنساني جزءًا لا يتجزأ من رسالتنا، نستلهم من رؤيته الحكيمة لتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية التي تساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025زايد الخير
وقالت زينب المشرقي الأمين العام لفريق "شكراً لعطائك التطوعي"، إن "يوم زايد للعمل الإنساني"، مناسبة وطنية نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بإرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. هو يوم للاحتفال بسيرة "زايد الخير" والعطاء، وللتأكيد على أن دولة الإمارات، بفضل رؤيته، أصبحت نموذجًا يحتذى به في التأثير الإيجابي في حياة الناس حول العالم، ونحن "بنات زايد" سنواصل مسيرته من خلال العمل التطوعي والمبادرات الإنسانية التي تنبع من قيمه السامية.
ومن جانبه، أكد أبوبكر علي بن صالح، أن "يوم زايد للعمل الإنساني"، مناسبة للاحتفال بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في مجتمع الإمارات قيم العطاء والتطوع. كان الشيخ زايد رائداً في تعزيز العمل الإنساني، ودعم المبادرات الخيرية في الداخل والخارج، وساهم في تحسين حياة العديد من الفئات المحتاجة.
وقال: شكلت رؤية الشيخ زايد للعمل الإنساني أساساً لبناء مجتمع متكافل، وساهمت في تحفيز الأفراد والمؤسسات على المشاركة الفعّالة في الأعمال التطوعية، مما جعل الإمارات نموذجاً يحتذى به في العطاء والتضامن الإنساني.