الداخلية: تخصيص 123 مدرسة كمقار للاقتراع والفرز في انتخابات “أمة 2024”
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن مدير إدارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية العميد حقوقي الدكتور أحمد الهاجري تخصيص 123 مدرسة لاستخدامها كمقار للاقتراع والفرز في انتخابات مجلس الأمة 2024 المقررة الخميس المقبل منها 118 مدرسة للاقتراع و5 مدارس رئيسية للفرز وإعلان النتائج النهائية بالدوائر الخمس.
وأكد الهاجري في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين تجهيز كل صناديق الاقتراع والبالغ عددها 759 صندوقا بعدد اللجان وتجهيز السيارات الخاصة بنقلها بعدد 168 سيارة دورية مشيرا إلى التنسيق مع الإدارة العامة لنظم المعلومات بشأن طباعة أوراق التصويت.
وأضاف أنه تم التنسيق مع وزارة التربية لتجهيز مدرسة خولة المشتركة للبنات (منطقة الشويخ السكنية) استعدادا لنقل السيارات التي تحمل صناديق الاقتراع إليها تمهيدا لانطلاقها إلى مقار اللجان صباح يوم الانتخاب في الرابع من أبريل الجاري.
وأوضح أنه سوف يتم توزيع منصات التصويت في مقار الاقتراع (المدارس) بواقع 2 منصة لكل لجنة بإجمالي عدد 1518 منصة تقريبا.
وأفاد بأنه تم إصدار الهويات والاستمارات الخاصة بالمتطوعين من موظفي وزارة الداخلية المدنيين الراغبين بالعمل في اللجان الانتخابية والبالغ عددهم الإجمالي 4871 منهم 2232 من الذكور و2639 من الإناث.
وذكر أنه تم التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي للاستعانة بفريق طبي تطوعي بمراكز الاقتراع أثناء سير عملية الانتخابات.
وأكد الهاجري أن الإدارة خاطبت وزارة العدل لاتخاذ اللازم نحو مخاطبة اللجنة الاستشارية لإعداد ومتابعة إجراءات سير الانتخابات وذلك لإصدار التصاريح الخاصة لجمعيات النفع العام للمشاركة في عملية الانتخابات.
وبين أنه تم نشر القرار الوزاري بشأن تحديد وتقسيم لجان انتخاب أعضاء مجلس الأمة في الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) وموافاة وزارة العدل بصورة من القرار حتى يتم تعيين رؤساء اللجان الانتخابية من القضاة.
المصدر كونا الوسومأمة 2024 وزارة الداخليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أمة 2024 وزارة الداخلية أنه تم
إقرأ أيضاً:
بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
الشباب الليبي يعكفون على مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز المصالحة الوطنيةاجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية في مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمن برنامج “الشباب يشارك“.
خطاب الكراهية وتأثيره على المصالحةتعرّف المشاركون البالغ عددهم 28 على مفهوم خطاب الكراهية وتأثيره في تأجيج النزاعات، وناقشوا سبل الحد من تفشيه في المجتمع الليبي. وأشار أحد المشاركين إلى أن خطاب الكراهية يفاقم مشاكل ليبيا، في حين اعتبر آخرون أن بعض الأفراد يلجؤون إليه للتنفيس عن استيائهم من الوضع الحالي.
تحديات العملية السياسية ودور الشبابفي اليوم الثاني، تناولت الورشة العملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري. وتباحث الحاضرون حول أبرز التحديات التي تواجه البلاد، مثل الانقسامات السياسية، وغياب دستور دائم، وحاجة الشباب إلى تمكين أكبر في الحياة السياسية.
أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن تأثير الشائعات على نظرة الليبيين للانتخابات، مشيرين إلى دور الصحافة المهنية في تشجيع المشاركة الانتخابية.
التوصيات التي خرج بها المشاركون تعزيز دور المجتمعات المحلية والقبائل في مكافحة خطاب الكراهية. التركيز على المصالحة الوطنية كأساس للسلام والانتخابات. دعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والمجتمعات بأهمية الانتخابات. وضع برامج للحد من العنف في المناطق المتوترة. التعاون مع الليبيين في المهجر لرفع الوعي حول الانتخابات. تمكين النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. تشديد التشريعات لمواجهة العنف الإلكتروني وخطاب الكراهية. تحسين أمن الانتخابات لضمان مشاركة آمنة لجميع المجتمعات. تعزيز دور الشباب في بناء المستقبلتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات برنامج “الشباب يشارك” الذي يهدف لإشراك ألف شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا في القضايا الوطنية وتعزيز أصواتهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية واستقرارًا.