أعلام الأقاليم|عزمي عبدالوهاب .. حارس الفنار العجوز
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أنجبت مصر عددا كبيرا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة وتقديرا لما قدموه خلال مسيرتهم الابداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان " العودة إلى الجذور تتناول من خلالها عطاءهم الأدبي وسيرتهم الذاتية وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.
تنوعت إبداعاته بين الشعر والنثر، فمن دواوينه الشعرية “النوافذ لا أثر لها”، " بأكاذيب سوداء كثيرة، ومن الكتب النثرية "وجوه تطل من مرايا الروح" ، إنه الشاعر عزمي عبدالوهاب.
الشاعر عزمي عبدالوهاب من مواليد محافظة الدقهلية ،وشغل منصب مدير تحرير الأهرام العربي، تُرجمت قصائده إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والفارسية، حصل على عدة جوائز من مؤسسات ثقافية مصرية، فضلا عن جائزة الصحافة العربية من نادي دبي للصحافة في مجال الثقافة.
اتسمت قصائد الشاعر عزمي عبدالوهاب بأنها تتناول ثلاثة اتجاهات وهي القلق المتعلق بالماضي والية تكرار الذكريات، الاتجاه الثاني هو القلق المتعلق بالمستقبل، والاتجاه الثالث مفهوم الشاعر عن الموت، كما أنه لديه القدرة عنده القدرة على استبدال القلق بالخوف.
يعمل الشاعر عزمي عبدالوهاب في كتابته على استعادة توازن الذات، والخلاص من الألم النفسي والاضطراب، وظهر ذلك في عدة أنماط في قصائده وهي أنماط التعلق، ومنها التعلق الامن والتعلق القلق، والتعلق التجنبي، فأساس قصائده هو التعلق القلق مثل الخوف والتوجس والاضطراب، والإحساس بالمعاناة، والفشل في إشباع الحاجة النفسية للأمن، فالقلق مهمة إبداعية في المقام الأول.
كتب الشاعر عزمي عبدالوهاب عددا من القصائد منها "النوافذ لا أثر لها"، "بأكاذيب سوداء كثيرة"، "حارس الفنار العجوز"، ومن الكتب النثرية "أشباح في الطريق إلى البيت"، "وجوه تطل من مرايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة أعلام الأقاليم العودة إلى الجذور
إقرأ أيضاً:
أفضل الطرق للتغلب على التوتر أثناء الامتحانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من الطبيعي أن يشعر أي شخص بالتوتر قبل دخول الامتحان، بل إن القليل من القلق قد يكون مفيدًا أحيانًا لأنه يحفز التركيز والانتباه، ولكن عندما يتحول هذا الشعور إلى خوف مبالغ فيه، فإنه قد يؤثر سلبًا على الأداء ويمنع الشخص من إظهار مستواه الحقيقي، وسواء كنت طالبًا في المدرسة أو الجامعة، أو موظفًا تستعد لاختبار مهني، فإن التوتر المرتبط بالامتحانات أمر قد تواجهه في أي مرحلة من حياتك.
نصائح عملية للتخفيف من القلق وتحسين مستوى الاستعداد1. طور طريقتك في المذاكرة:
أفضل الطرق للاستعداد هي تلك التي تعتمد على التنظيم والتخطيط المسبق، تجنب ترك كل شيء للحظات الأخيرة، وابدأ في المراجعة على فترات منتظمة، فالمدارس والجامعات تقدم غالبًا ورش عمل أو مصادر لتطوير مهارات الدراسة، لا تتردد في الاستفادة منها.
2. خصص وقتًا للمذاكرة في مكان هادئ وثابت:
اختيار مكان مشابه لمكان الامتحان من حيث الإضاءة والهدوء قد يساعد دماغك على التعود واسترجاع المعلومات بسهولة لاحقًا، والتنويع بين أماكن الدراسة أحيانًا قد يساعد أيضًا في تحسين التركيز.
3. التزم بروتين ثابت قبل الامتحانات:
معرفة ما يناسبك و تكراره قبل كل اختبار يخلق نوعًا من الأمان النفسي، وسواء كنت تبدأ يومك بممارسة رياضة خفيفة أو بمراجعة سريعة، احرص على أن تكون خطواتك واضحة وثابتة.
4. تواصل مع المعلمين أو الأساتذة:
فهم طبيعة الامتحان وما يتوقع منك بدقة يمكن أن يخفف الكثير من التوتر، وإذا شعرت بالقلق، أخبر المعلم، فقد يقدم لك نصائح مفيدة أو يوجهك بشكل أفضل.
5. مارس تقنيات الاسترخاء:
بعض التمارين البسيطة مثل التنفس ببطء وعمق، أو إغلاق العينين وتخيل مشهد مريح، يمكن أن تكون فعالة جدًا في تهدئة الأعصاب، خصوصًا عند ممارستها بانتظام قبل الامتحانات.
6. لا تهمل النشاط البدني:
الرياضة وسيلة ممتازة لتخفيف التوتر، وحتى المشي السريع أو ممارسة تمارين بسيطة في المنزل تساعد على تصفية الذهن وتحسين المزاج.
7. احصل على قسط كافٍ من النوم:
قلة النوم قد تضعف القدرة على التركيز وتزيد من التوتر، لذلك احرص على تنظيم مواعيد النوم، وابتعد عن السهر، خاصة في الليلة التي تسبق الامتحان.
8. واجه التحديات الصحية إن وجدت:
في حال كنت تعاني من صعوبات في التركيز أو التعلم مثل اضطراب فرط الحركة أو عسر القراءة، فلا تتردد في طلب الدعم المناسب، وبعض الحالات تستحق تسهيلات أثناء الاختبار مثل تمديد الوقت أو توفير بيئة هادئة.
9. اطلب الدعم النفسي إذا لزم الأمر:
إذا لاحظت أن التوتر يؤثر عليك بشكل كبير، فقد يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي أو مستشار مدرسي، وبعض المدارس أو أماكن العمل توفر هذه الخدمات مجانًا.
في النهاية، التعامل مع القلق لا يعني التخلص منه تمامًا، بل إدارته بطريقة لا تؤثر على أدائك، ومع الوقت والتدريب، ستتعلم كيف تواجه الامتحانات بثقة وهدوء.