سينومي ريتيل تتصدر الترند لليوم الثاني بعد خسارتها 1.02 مليار ريال سعودي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سينومي ريتيل باتت تلك الشركة السعودية، متصدرة محرك البحث جوجل بالمملكة العربية السعودية، بعد إعلان تكبدها خسائر كبيرة وصلت لـ 1.02 مليار ريال سعودي.
ووفا لشبكة العربية، فقد تكبدت شركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه (سينومي ريتيل) صافي خسائر بقيمة 1.02 مليار ريال في الربع الرابع من العام الماضي مقابل صافي ربح بقيمة 17.
ووصلت خسائر "سينومي ريتيل" صافية 1.11 مليار ريال بنهاية عام 2023 مقابل صافي ربح بقيمة 236.9 مليون ريال في عام 2022.
أبرز تصريحات سينومي ريتيل عن خسائرهاوقالت الشركة في بيان لـ"تداول السعودية" أمس الأحد:
إيراداتها السنوية تراجع بنسبة 5.3% إلى 5.23 مليار ريال مقابل 5.52 مليار ريال تقريبا في عام 2022 مدفوعا بمواصلة تنفيذ استراتيجية ترشيد العلامة التجارية وإغلاق 219 متجراً.أرباح عام 2023 تأثرت بمبلغ 772 مليون ريال مبلغ غير متكرر متعلقة بتخارج العلامات التجارية وإغلاق المتاجر.انخفضت الشهرة التجارية وقيمة الأصول بمبلغ 646 مليون ريال، وأثر التخارج الدولي بواقع 92 مليون ريال.سجلت الشركة خسارة قدرها 33 مليون ريال من التخارج من صندوق المبارك العقاري ( ضمن برنامج مبيعات الأصول غير الأساسية).انخفض إجمالي الربح بنسبة 23.5% على أساس سنوي ليصل إلى 646.5 مليون ريال في السنة المالية 2023م مقارنةً بـ 845.3 مليون ريال في السنة المالية 2022م.يعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 5.3%، وقابله جزئياً انخفاض في تكلفة الإيرادات بنسبة 2.0% من 4.68 مليار ريال في السنة المالية 2022م إلى 4.58 مليار ريال في السنة المالية 2023م.بلغت الخسارة التشغيلية 640.1 مليون ريال في السنة المالية 2023م مقارنة بدخل تشغيلي قدره 328.0 مليون ريال في السنة المالية 2022م بسبب تسجيل رسوم لمرة واحدة بقيمة 772 مليون ريال تتعلق بتأثير تحويل محفظة المتاجر، بجانب ارتفاع المصاريف العامة والإدارية بنسبة 66.2% لتصل إلى 394 مليون ريال نتيجة تسجيل تكلفة مخصصات لمرة واحدة متعلقة بتحويل محفظة المتاجر، وباستثناء هذه البنود الاستثنائية، ارتفعت المصاريف العامة والإدارية بنسبة 14%.ارتفع صافي التكاليف التمويلية بنسبة 56.1% على أساس سنوي ليصل إلى 326.2 مليون ريال في السنة المالية 2023م مقارنة بـ 208.9 مليون ريال في عام 2022م، وجاءت هذه الزيادة البالغة 117.3 مليون ريال مدفوعة بشكل أساسي بارتفاع أسعار الفائدة.في 31 ديسمبر 2023م، بلغ إجمالي الخسائر المتراكمة للشركة 1.40 مليار ريال تمثل ما نسبته 122.3% من رأس المال.نؤكد التزامنا بالإجراءات والتعليمات الصادرة عن هيئة السوق المالية للشركات المدرجة في تداول، وتعتزم الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية لمناقشة المقترحات المطروحة لمعالجة ضعف الهيكل الرأسمالي.سيتم تطبيق الإجراءات والتعليمات الخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية والتي بلغت خسائرها المتراكمة 20% فأكثر من رأسمالها.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سينومي ريتيل السعودية تداول السعودية ريال السوق المالية السعودية سینومی ریتیل ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
هيئة تنظيم الاتصالات تحقيق إيرادات بقيمة 920 مليون ريال عام 2024
أكدت هيئة تنظيم الاتصالات خلال اللقاء الإعلامي الذي عُقد اليوم الأربعاء في فندق كمبينسكي مسقط، أن قطاع الاتصالات في سلطنة عُمان سجل نموًا ملحوظًا خلال عام 2024، مدفوعًا بتوسع البنية التحتية الرقمية وتزايد تبنّي التقنيات الحديثة. وأشارت الهيئة إلى أن عدد اشتراكات الاتصالات المتنقلة ارتفع بنسبة 7% ليصل إلى 7.5 مليون اشتراك، بينما شهد قطاع إنترنت الأشياء قفزة نوعية بنمو بلغ 72%، ليرتفع عدد الاشتراكات إلى 1.1 مليون. كما سجلت اشتراكات النطاق العريض الثابت زيادة بنسبة 2%، في حين ارتفع عدد محطات الجيل الخامس بنسبة 12%، ما يعكس استمرار الاستثمار في تطوير الشبكات وتعزيز جاهزية السلطنة للتحول الرقمي.
وتناول اللقاء الإعلامي أبرز إنجازات قطاع الاتصالات والبريد، بما في ذلك مشاريع البنية الأساسية، ومبادرات التحول الرقمي، والإطار التنظيمي والتشريعي المُحدث، إلى جانب استعراض المؤشرات المحلية والدولية المتعلقة بجودة الخدمات المقدمة. وفي جانب التوسع الجغرافي، أوضحت الهيئة أن تغطية خدمات النطاق العريض الثابت عالي السرعة وصلت إلى 90% من الوحدات السكنية في السلطنة، في حين بلغت نسبة التغطية في المدارس الحكومية 100% لخدمات الإنترنت و97% للنطاق العريض عالي السرعة، وهو ما يعزّز التوجه نحو رقمنة قطاع التعليم.
الأداء المالي
أما على صعيد الأداء المالي، فقد بلغت إيرادات قطاع الاتصالات نحو 920 مليون ريال عُماني خلال عام 2024، محققة نموًا بنسبة 4% مقارنة بالعام الذي يسبقه، فيما بلغت نسبة الاستثمارات إلى الإيرادات 28%، وهو مؤشر على استدامة الإنفاق التطويري في القطاع. كما بلغت حصة الشركات الصغيرة والمتوسطة نسبة 72% من إجمالي الشركات المرخص لها بتنفيذ خدمات الاتصالات، في إطار دعم الهيئة لريادة الأعمال.
وفيما يتعلق بتعزيز الكوادر الوطنية، سجل القطاع ارتفاعًا في نسبة التعمين لتبلغ 93% مع نهاية العام، ما يعكس الجهود المستمرة في تمكين الكفاءات العُمانية وإعدادها لقيادة القطاع مستقبلاً. وشهد العام الماضي كذلك ترقية نحو 6500 محطة من الجيل الثالث إلى تقنيات الجيلين الرابع والخامس في مختلف محافظات السلطنة، الأمر الذي ساهم في إدراج سلطنة عُمان ضمن قائمة أفضل 28 دولة عالميًا في متوسط سرعة تنزيل البيانات عبر الهواتف المتنقلة.
نمو متصاعد في قطاع البريد
وفي قطاع الخدمات البريدية، أوضحت الهيئة أن عدد الشركات المرخصة بلغ 74 شركة، تشكل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منها ما نسبته 80%، في تأكيد على دعم بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمار المحلي. وارتفعت إيرادات القطاع بنسبة 3% لتصل إلى 27.2 مليون ريال عُماني. كما سجلت خدمات البريد الدولي الوارد نموًا بنسبة 60%، فيما بلغت نسبة التعمين في القطاع 71%، مما يعكس اهتمام الهيئة بتعزيز التوظيف في هذا القطاع الحيوي وتحقيق التوازن بين الكفاءة التشغيلية والبعد الاجتماعي.