تعرف على مشروعات التطوير والتجميل بأسوان.. صور
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهدت محافظة أسوان عروس المشاتى تنفيذ مشروع تطوير وتجميل وتحديث واجهة مدينة أسوان بعد الإنتهاء من أعمال البنية التحتية ، والتى تضم حديقتى بلازا درة النيل والسلام ، وميدان المحطة والسوق السياحى القديم لإضفاء الوجه الجمالى والحضارى لزهرة الجنوب وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ضمن ملحمة حديثة من التطوير بالجمهورية الجديدة .
ونستعرض عبر منصة " صدى البلد " تفاصيل مشروع التطوير والتجميل بمحافظة أسوان، والذى شهد تنفيذ ملحمة عمل فى الشوارع الرئيسية والداخلية، مع تطوير الطرق الجانبية من رصف ورفع كفاءة البلدوات ودهانها، بجانب تركيب بلاط الأنترلوك وتنفيذ أحواض الزرع بشكل متناسق والتي تضم أشجار النخيل وزهور الزينة، مع تهذيب وتقليم الأشجار لتكون على هيئة أشجار الكريسماس.
بالإضافة إلى تكثيف المسطحات الخضراء على جانبي الأرصفة والطرق بعد دعمها بخط مياه عكرة، فضلاً عن الإضاءات المتنوعة الألوان والمبهجة، ولأول مرة يتم تركيب فوانيس إعلانات تبرز صور المعابد الأثرية والمعالم السياحية المتنوعة، وهو الذى يتواكب مع تجديد وتحديث الجداريات، وأيضاً دهان واجهات المباني والعقارات بلون موحد طبقاً للتنسيق الحضارى، وجارى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع السويقات بمنطقة الجيش والتي تستهدف إستيعاب الباعة الجائلين بالسوق السياحى، وأسواق الشواربى والسيدة نفيسة وأحمد ماهر حيث تضم السويقة 44 محل وبايكة، وبمساحة 600 م2، وبتكلفة 2 مليون جنيه، فيما سيتم إستكمال إنشاء عدد 2 سويقة أخرى بنفس المنطقة تضم 76 محل وبايكة بتكلفة 6.25 مليون جنيه مدعمة بدورات مياه عمومية وكافتيريا وساحة انتظار.
عطية يشارك العاملين والمواطنين بمدينة أسوان الجديدة إفطار شهر رمضان المعظم محافظ أسوان يتفقد الموقع المخصص لإنشاء مجمع مدارس الأحمدية للتعليم الأساسى التطوير مشروعات التطوير والتجميل باسوانكما أنه تم تنفيذ أول مشروع متكامل لتطوير وتجميل كورنيش النيل بعد مرور 60 عام من إنشاؤه ، وهو مشروع ممشى أهل مصر بطول 13 كم منها 4 كم بكورنيش النيل القديم على 3 مستويات ، و9 كم بكورنيش النيل الجديد ، وتم إفتتاح المرحلة الأولى من المشروع بطول 1500 متر، وكذا كورنيش إدفو بعد ما تم تنفيذه فى المرحلة الأولى من مشروع تطوير واجهة المدينة بحديقتى درة النيل والسلام وميدان المحطة والسوق السياحى القديم، وهو الذى يتوازى مع مواصلة العمل فى مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية ، ورفع الكفاءة لمسجد بدر بالطابية بالتعاون مع مؤسسة أم حبيبة لتحويله إلى مقصد سياحى ومتنفس جمإلى وترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على الطراز الإسلامى.
فضلاً عن القيام بتنفيذ أعمال رصف وتطوير الشوارع الرئيسية والداخلية داخل الأحياء والمناطق السكنية بالمدن ، بالإضافة إلى التطوير الشامل لمناطق شرق مدينة أسوان والتى تشهد مشروعات غير مسبوقة من أهمها إنشاء كوبرى السيل العلوى ، ومشروع رصف وإعادة رفع كفاءة طريقى كيما والسماد بطول 8 كم ، وأيضاً مشروع تغطية مصرف السيل بأطوال 2530 متر، علاوة على مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى.
مشروعات التطوير والتجميل باسوانمشروعات التطوير والتجميل باسوانمشروعات التطوير والتجميل باسوانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان التطوير والتجميل اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
البيئة تبحث مع البنك الدولي تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأزرق وتغير المناخ
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعا مع البعثة الفنية للبنك الدولي في مصر لبحث التعاون المشترك في عدد من المشروعات ومنها اعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الأزرق وأنظمة MRV ومشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى، بحضور ماريا الصراف، مديرة الممارسة والبيئة والموارد الطبيعية والاقتصاد الأزرق، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، وستيفان جيمبيرت المدير الإقليمى للبنك الدولي والدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، وعدد من ممثلي البنك الدولي وفريق وزارة البيئة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الحكومة تهتم بملف الاقتصاد الأزرق وتعمل على مسودة استراتيجية وطنية للاقتصاد الأزرق متطلعة للخروج بها في أقرب وقت بحيث تتضمن التحديات والمتغيرات الطارئة والفرص، معربة عن تطلعها لتنفيذ تحليل تشخيصي لوضع الاقتصاد الأزرق في مصر، تمهيدا للخروج بمسودة وثيقة سياسات حول الاقتصاد الأزرق قبل ديسمبر ٢٠٢٥، مع العمل على توسيع قاعدة أصحاب المصلحة والشركاء لتتخطى الجهات الحكومية وتضم تنوع أكبر من الشركاء مثل القطاع الخاص.
وناقشت د. ياسمين فؤاد إمكانية التعاون في دعم ملف المصايد وتقييم الشعاب المرجانية وتقليل التلوث البحري، خاصة مع تسليم مصر رئاسة المجلس الوزاري للهيئة الاقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن "برسيجا" للأردن خلال الفترة القادمة، موضحة ان مصر لديها لجنتين وطنيتين تختصان بالمصايد إحداهما مسئولة عن البحيرات وتتضمن خبراء متنوعين من جامعات مختلفة في مجال الصيد، ولجنة للبيئة البحرية التي تمّ تدشينها مؤخراً وتضم خبراء في التخطيط والتنوع البيولوجي والبعد الاجتماعي.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة ستبدأ قريبا البدء فى تنفيذ مشروع مبادرة البحر الأحمر المصرية لصون الشعاب المرجانية بالتعاون مع وكالة التنمية الدولية الأمريكية USAID وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، لذا يمكن أن يقدم البنك الدولي قيمة مضافة لهذه الجهود بالمساعدة في إجراء تقييم لقيمة الشعاب المرجانية، والتي ستساعد على تحديد الأولويات والفرص الواعدة، خاصة وأن الدراسات أكدت أن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر هي الأكثر صمودا أمام آثار تغير المناخ، وأن الشعاب المرجانية في مصر لديها القدرة على التعافي ذاتيا.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية الاستفادة من التعاون في إعداد استراتيجية الاقتصاد الأزرق، في إعادة هيكلة الإدارة المركزية للكوارث بالوزارة لتطوير عملها، خاصة مع الآثار الاقتصادية والبيئية لحوادث التلوث الزيتي، وتعزيز الدور المركز الإقليمي لمواجهة حوادث التلوث الزيتي في الغردقة.
وأضافت وزيرة البيئة، أن الاجتماع تناول ايضا التعاون في مجال رقمنة انظمة نظام الابلاغ والتحقق MRV والتي ساهم البنك في تصميمه، ويتم التعاون مع الوزارات المعنية لجمع المعلومات لإنشاء نظام يوفر معلومات بنماذج حسابية معتمدة من الهيئة الحاكمة لتغير المناخ يتم ترجمتها لتقارير وطنية.
وناقش الاجتماع ايضا التقدم المحقق في مشروع ادارة تلوث هواء القاهرة الكبرى وتغير المناخ المنفذ بالتعاون مع البنك الدولي، حيث أشادت بعثة البنك بالتقدم الكبير في تنفيذ أنشطة المشروع، والجهود المبذولة لتحسين جودة الهواء ودعم التصدي لظاهرة السحابة السوداء وإغلاق المقالب العشوائية ومنها مقلب أبو زعبل، كما أشادوا بالمتابعة الحثيثة لوزيرة البيئة لمختلف الأنشطة المنفذة ومراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية.
ومن جانبها، أكدت ماريا الصراف اهتمام البنك بالتعاون مع مصر في إعداد استراتيجية الاقتصاد الأزرق وخاصة في البحر الأحمر ، وعلاقته بالمصايد والسياحة، وجذب مزيد من الشركاء، خاصة مع اهمية الاقتصاد الأزرق لمصر ودول البحر الأحمر بشكل عام، لما يقدمه من قيمة مضافة، موضحة ان البنك ينفذ برنامج الاقتصاد الأزرق مع عدد من الدول منها السعودية حول خدمات النظام البيئي وخاصة الشعاب المرجانية الفريدة في البحر الأحمر، والنظر في تأثير المناخ عليها، بالإضافة إلى العمل على الحفاظ على المصايد في اليمن، مما وفر خبرة للبنك في هذه المجالات يمكن ان تستفيد منها مصر من خلال دعم العمل البحثي والفني.
واضافت ان البنك سيقدم تقريرا في مارس المقبل حول المصايد والذي يركز على الفرص الواعدة بها، كما سيتم تنفيذ فاعلية للتشاور مع مختلف الشركاء في ملف الاقتصاد الأزرق وتمويله، وايضاً بناء القدرات في مجال لتخطيط الخاص بالبيئة البحرية والذي سيبدأ قريبا بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعدد من الجهات الأخرى.