أدعية العشر الأواخر من رمضان.. أفضل دعاء مستجاب ردده كل ليلة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
العشر الأواخر من رمضان من أفضل أيام الله على الأرض فهي أيام العتق من النار بحق، فيها ليلة القدر خير من ألف شهر، وفيها يستجاب الدعاء، للذا فلنحرص على الدعاء خلال الأيام العشر كلها لعلك تصادف ليلة القدر فيستجاب لك، وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان سواء بالصلاة أو بالدعاء والذكر وقراءة القرآن الكريم، وونرصد لكم خلال السطور التالية ابرز أدعية العشر الأواخر كما ورد منها في الكتاب والسنة.
ومن أفضل أدعية العشر الأواخر من رمضان التي يمكن الدعاء بها ما يلي:
"اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عني، اللهم إن كانت هذه الليلة هي ليلة القدر فيها عبادة ألف شهر، ربي أدعوك وأرجوك حتى يقول الله يا ملائكتي اقضوا حاجة عبدي الليلة فقد غلب يقينه قدري".
"اللهم إني أسألك حسن الصيام وحسن الختام".
"يا رب اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا اللهم فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت، إنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت
ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت".
"اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة من السعداء وروحي مع الشهداء يا أرحم الراحمين يا الله".
"ربي إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك، اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي".
"اللهم اجعل هذه الليالي ساترة للعيوب ماحية للذنوب ومفرجة للكروب، اللهم اجعلها جابرة للقلوب، اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا اللهم آمين".
"يا رحمن يا معلم القرآن يا خالق الإنسان ومعلمه البيان، لك الحمد كله ولك الشكر كله وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره انك على كل شيء قدير، إنك على ما تشاء قدير".
"اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر ومن شر فتنة الغني ومن شر الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال".
"ربي إنك حسبي ووكيلي وقوتي وضعفي، اللهم إنك أنت جابر كسرى وأنت من يطيب جرحي، لا تجعل حاجتي بيد أحد من خلقك واكفني بك يا واسع العطاء ندعوك أن تطهرنا من جميع السيئات".
"اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
"اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أعمارنا أواخرها وخير أيامنا يوم نلقاك اللهم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما بقي".
"اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يعقب الحسرة ويورث الندامة ويرد الدعاء ويحبس الرزق، ربي إن كان هناك ذنب يحول بيني وبين تيسير أموري اغفره لي".
"رب اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم
والمأثم والمغرم".
"اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى، اللهم بشرني بما انتظره منك وانت خير المبشرين".
"يا رب إني أسألك بفضل ليلة القدر وأسرار ليلة القدر وأنوارها وبركاتها أسألك أن تقبل دعواتي وأن تقضي حاجتي، اللهم إن كانت هذه الليلة هي ليلة القدر، فأقسم لي الخير فيها واختم لي
من فضائلك يا أكرم الأكرمين".
"اللهم اجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتوفنا وأنت راض عنا غير غضبان، واجعلنا في موقف القيامة آمنين مع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
برحمتك يا أرحم الراحمين".
"ربي إني أسألك الحسنى وزيادة، اللهم اجمعني وأحبتي في الدنيا على طاعتك، وفى الآخرة بجنات الفردوس الأعلى".
اللهم إني أسألك القبول بين الخلق وأن تسخر لي ملائكتك وجنود أرضك وكل من وليته أمري".
"يا رب ما أخشاه أن يكون صعبا هونه، وما أخشاه أن يكون عسيرا يسره، وما أخشاه أن يكون شرا فاجعل لي فيه خيرا، ولا تجعلني أخشى سواك، ربي إني استودعتك أدعية فاض بها قلبي،
فاستجبها لي يا كريم".
"اللهم يا الله ارزقني فضل ليلة القدر وفضل قيام ليلة القدر، اللهم سهل أموري من العسر إلى اليسر، اللهم اغفر لي ذنبي وتجاوز عن سيئاتي وارزقني من خير الدنيا ونعيم الآخرة".
هل تقتصر ليلة القدر على السابع والعشرين
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا أن ليلة القدر هي ليلة الشرف والرفعة لرسولنا صلى الله عليه وسلم وقال عنها، تحروها في الوتر في العشر الأواخر من رمضان.
وأضاف الأطرش ل"صدى البلد" أن الذي عليه غالبية العلماء أنها ليلة 27 لحديث (زر بن حبيش قلت لأبي كعب ان أخاك عبد الله بن مسعود يقول من يقيم الحول "السنة" يصيب ليلة القدر فقال: يغفر الله لأبي عبد الرحمن لقد علم أنها في العشر الأواخر من رمضان وأنها ليلة ال 27 ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين، فقلت: بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر ؟ قال: بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها).
وقال إن قيام ليلة القدر يتحقق في صلاة العشاء في جماعة والصبح في جماعة وفي هذه الليلة تنزل الملائكة إلى الأرض فتصافح كل راكع وساجد ومن يشعر بقشعريرة في جسده أو رجفة فليعلم أن الملائكة تصافحه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدعية العشر الأواخر من رمضان أفضل أدعية العشر الأواخر من رمضان أفضل أدعية العشر الأواخر العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان أدعیة العشر الأواخر اللهم إنی أعوذ بک من لیلة القدر اللهم اجعل هذه اللیلة إنی أسألک اللهم إن ومن شر
إقرأ أيضاً:
واحة رمضان
واحة رمضان، نستظل فيها بأخلاق الحبيب، وصحابته، وأهل بيته، والصالحين، فتكن لنا نورا نعيش نفحاته وننال بركته.
واحة رمضان، تستظل فيها بنور سيدنا الحبيب المصطفى (ص)، والذى يضرب لنا أعظم المثل في قضاء شهر الرحمة والمغفرة، فقد كان سيدنا الحبيب في رمضان يضرب المثل في الصبر على الجوع، ويعلمنا أنه ليس شهر أكل وشرب ولهو وإنما شهر عبادة وطاعة لله تعالى.
كان صيام نهار سيدنا الحبيب ويومه كله في طاعة الله بقراءة القرآن والصلاة والذكر والصدقة، فإذا أذن للمغرب طلب من زوجاته أن يأتين له بالفطور بضع تمرات، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: ” كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء”. ثم كان النبي (ص) يصلي فريضة المغرب في المسجد بعد إفطاره ثم يعود إلى بيته، فيصلي السُنة. وربما كان يواصل الصيام يومين وثلاثة وهى صفة شديدة الخصوصية بالنبي (ص ) وكان يقول:” إنما أبيت عند ربي يطعمني ويسقين،
كان رسولنا الكريم يقول لصحابته إن الصيام إنما هو في نهار رمضان، و إن الليل ليس وقت صيام ولا امتناع عن المباح من معاشرة الزوجة وقضاء أمور الحياة.
وكان صلى الله عليه وسلم يكثر من الصدقة في رمضان على الفقراء والمساكين، ويزيد صدقاتهم في رمضان كأنه الريح المرسلة، من كثرة نفقته، ومسارعته بمواساة الفقراء والمساكين في هذا الشهر الفضيل.
أما عن صلاة الحبيب فترويها لنا السيدة عائشة - رضي الله عنها عندما سئُلت - كيف كانت صلاته صل الله عليه وسلم - في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً.. ثم إذا انتهى من الصلاة نام.
وكان النبي (ص) يصلي قيام الليل في بيته بعد أن ترك صلاة القيام في المسجد.وقد صلى النبي (ص) التراويح بالصحابة في المسجد ثلاث مرات فقط، ثم لم يخرج إليهم خشية أن تفرض عليهم، فكان إذا رجع إلى بيته، يصلي من الليل ما شاء الله تعالى له، فكان يطيل الصلاة، لكن هذه خصوصية للرسول عليه الصلاة والسلام.
وكان الحبيب وقظ أهله في العشر الأواخر للاجتهاد في العبادة ولا يتركهم ينامون، كما أخرج الترمذي بسنده عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان.وكان يقول لأصحابه: ” أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فمن كان متحريا، فليتحرها في العشر الأواخر. وكان صلوات الله عليه في آخر أيام من رمضان، يجمع بناته ونساءه والمؤمنين للصلاة مرة أخرى جماعة. فكان يصلي من الليل، ثم يكون مع أهله، ثم يتسحر، ثم ينتظر صلاة الفجر.
ولما كان آخر عام في حياته - صل الله عليه وسلم- اعتكف عشرين يوما، وكان يجتهد في هذه العشر ابتغاء ليلة القدر، كما ورد عنه (ص) قوله: ”تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان” وكان يحب كثرة الدعاء فيها، كما في سنن الترمذي عن عائشة - رضي الله عنها -: قالت: "قلت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو به؟ قال: قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني).