وزير إسرائيلي يقترح نقل المسؤولية عن غزة إلى الدول العربية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
من سيتحمل أعباء إدارة غزة المدمرة بعد انتهاء العملية الإسرائيلية؟ حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
المفاوضات بين إسرائيل وحماس توقفت قبل أسبوع، واستؤنفت الأحد 31 مارس/آذار. ويمكن أيضًا اعتبار الزيارة المرتقبة لوفد الحكومة الإسرائيلية إلى واشنطن جزءًا من عملية التفاوض هذه. وسيناقش الاجتماع مصير قطاع غزة، الذي لا يزال تحت سيطرة حماس، ومن المحتمل أن يناقش خطة ما بعد الحرب في القطاع، والتي نشرها موقع أكسيوس يوم السبت.
وتنص الخطة بشكل خاص على نشر عسكريين من ثلاث دول عربية في قطاع غزة.
لم تُذكر الدول التي ستشارك في مهمة حفظ السلام. ومن الناحية المنطقية، لا تستطيع إسرائيل أن تسمح بدخول قوات إلى المنطقة إلا من الدول التي تربطها بها علاقات دبلوماسية. وهذا يعني أن عسكريين من مصر والأردن وأحد الموقّعين على اتفاقيات إبراهيم يمكن أن يظهروا في القطاع الفلسطيني. وربما الإمارات التي أدانت سلطاتها هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول. من الممكن أن يكون هدف التسريب في موقع أكسيوس جس نبض العام في إسرائيل وفي الدول العربية.
على أية حال، كما أشارت الباحثة في مركز دراسات الشرق الأوسط بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لودميلا سامارسكايا، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا"، لا توجد خطة لإدارة ما بعد الحرب تناسب الجميع، ولا يزال من الصعب للغاية تحديد ما إذا كان سيتم التوصل إلى أي اتفاق بين حماس وإسرائيل".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عزت الرشق: إبعاد حماس من غزة حلم إسرائيلي غير قابل للتحقيق
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عزت الرشق إن “إبعاد حماس أو قادتها من غزة حلم ووهم ( إسرائيلي ) لن يتحقق”.
وقال الرشق في بيانٍ مقتضبٍ له اليوم الخميس أن “المنطق يقتضي أن يرحل المحتل ويبقى أهل الأرض وأهلها الأصليون”.
و أشار إلى أن “حماس موجودة في فلسطين، تقاتل العدو الذي يحتل فلسطين”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و788 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و794 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.