فرنسا تطلب من الصين إرسال إشارات "واضحة" إلى روسيا بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه عن أمله في أن ترسل الصين إشارات واضحة إلى روسيا لحل النزاع في أوكرانيا، وإحلال السلام الدائم في أوروبا.
وقال سيجورنيه خلال مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس: "نتوقع أن ترسل الصين إشارات واضحة للغاية إلى روسياط منوها بأن الأوروبيين لن يكونوا آمنين إذا "لم يكن هناك سلام وفقا للقانون الدولي".
وأكد سيجورنيه: "نحن مقتنعون بأنه لن يكون هناك سلام دائم إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع الأوكرانيين".
وأضاف أن الصين يمكنها أن تلعب "دورا رئيسيا" في تطبيق القانون الدولي.
وكانت قد نشرت السلطات الصينية، في فبراير 2023، وثيقة بشأن تسوية النزاع بين موسكو وكييف، تضمنت 12 بندا، بينها الدعوة لوقف إطلاق النار واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في المجال الأمني وحل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا وأكدت في أكثر من مناسبة أنها ستقدم كل ما هو ضروري للمفاوضات بين موسكو وكييف لحل الأزمة الأوكرانية.
تجدر الإشارة إلى أن موسكو أكدت منذ بداية الأزمة الأوكرانية استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل للأزمة قيما ترفض كييف بدء مفاوضات وتسعى منذ بداية الأزمة بدعم غربي إلى الاستمرار في العمليات العسكرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: على بايدن التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات المقبلة بسبب فرنسا وبريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن على التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن يضع نصب عينيه التطورات السياسية التي تشهدها فرنسا والمملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة، في مقال نشرته أمس الثلاثاء، إنه إذا بقي بايدن في السباق الرئاسي وفاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فسيندم الديمقراطيون على عدم التفكير بعناية أكبر في هذه اللحظة.
وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة زعماء غربيين قاموا براهانات وبالغوا في تقدير مهاراتهم السياسية واستخفوا بالمزاج المناهض لهم، ويبدو أن هذه الرهانات تأتي بنتائج عكسية في تتابع سريع، مؤكدة أنه يجب على بايدن أن يدرس ما يحدث في باريس ولندن وهو يفكر فيما إذا كان سيواصل حملته أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإهانة في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعا إليها على أمل الحصول على ولاية جديدة، بعد أن احتل تحالفه الوسطي المركز الثالث بفارق كبير خلف حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف والجبهة الشعبية الجديدة اليسارية.
وفي المملكة المتحدة، كان أمام رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مهلة حتى العام المقبل للدعوة لإجراء انتخابات في بريطانيا، لكنه اختار الرابع من الشهر الجاري، وفيما يبدو أنه سيتم الإطاحة به في هذه الانتخابات، إذ تظهر استطلاعات الرأي أن حزب المحافظين قد ينتهي به الأمر بالحصول على أقل عدد من المقاعد منذ تأسيسه في عام 1834.
وأيضا على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، طالب بايدن بإجراء أكثر مناظرة رئاسية مبكرة في الانتخابات العامة على الإطلاق.. وتخيل فريقه أن المواجهة المباشرة مع دونالد ترامب ستمنحه فرصة لتهدئة المخاوف بشأن عمره وقدرته على التحمل مع لفت الانتباه.. وحصل مستشارو الرئيس على التسهيلات التي طالبوا بها، بما في ذلك كتم صوت الميكروفونات وعدم وجود جمهور في الاستوديو، ورغم كل ذلك، أثار أداء بايدن أصواتا تطالب بإنهاء حملته.
وأظهر استطلاع للرأي نُشر أمس الأول /الأحد/ أن 72 بالمائة من الناخبين المسجلين يقولون إن بايدن "لا يتمتع بالصحة العقلية والمعرفية اللازمة للعمل كرئيس، مقارنة بنسبة 65 بالمائة قبل بضعة أسابيع.. وعلى سبيل المقارنة، فإن 49 بالمائة من المشاركين يعتقدون ذلك بشأن ترامب.
وقالت الصحيفة إنه من أجل تحقيق الفوز، سيحتاج بايدن إلى إقناع الملايين من الأشخاص الذين لا يعتقدون أنه مؤهل للرئاسة للإدلاء بأصواتهم له، موضحة أن ما يحدث في فرنسا وبريطانيا يظهر أن الأمر ليس بالسهولة التي يعتقدها.
وأكدت الصحيفة أنه يجب على بايدن أن يجري مقابلات ويعقد مؤتمرات صحفية.. ومع ذلك، فإن جدول أعماله هذا الأسبوع غير مكتظ، وهو ما يعمل فقط على تعزيز التقارير التي تفيد بأنه يعمل بشكل أفضل من الساعة 10 صباحا حتى 4 مساء في وظيفة تتطلب الاهتمام على مدار الساعة.
واختتمت الصحيفة بالقوا إنه إذا بقي بايدن في السباق الانتخابي وفاز الجمهوريون بالبيت الأبيض ومجلسي الكونجرس في غضون أربعة أشهر، فسيندم الديمقراطيون لأنهم لم يفكروا بعناية أكبر خلال هذه اللحظة عندما كان بمقدورهم أن يتمكنوا من تجنب مثل هذه النتيجة المؤسفة.