تغلب النهضة على عبري بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما على أرضية المجمع الرياضي بعبري وذلك ضمن دوري عمانتل لكرة القدم وبذلك ارتفع رصيد النهضة إلى 28 نقطة بينما ظل رصيد عبري عند 17 نقطة. أحرز هدفي النهضة في مرمى عبري اللاعب الأجنبي والتر سابوا في الدقيقة الثالثة وبلال بن ساحة في الدقيقة 43 من الشوط الأول.
بدأت المباراة بوتيرة ورتم سريع من جانب النهضة رغبة منه في تسجيل هدف مبكر في مرمى الخصم، وفي الدقيقة الثالثة تحقق مبتغاه وذلك عندما تهيأت للاعب الأجنبي والتر بينيني سابوا كرة داخل منطقة الجزاء لعبري ويلعبها عالية بطريقة ذكية واحترافية وينخدع فيها الحارس مطيع بن جمعة السعدي ويحرز منها الهدف الأول للنهضة في مرمى عبري.
بعد الهدف المباغت للنهضة حاول عبري تنظيم صفوفه وخطوطه داخل المستطيل الأخضر، وفي الدقيقة 11 سنحت لعلي بن ضاحي الرشيدي كرة داخل خط الـ6 ياردات لعبري ولعبها أرضية زاحفة ولكن الحارس مطيع السعدي وقف بالمرصاد أمام الكرة الخطرة، وفي الدقيقة 20 تهيأت للاعب الأجنبي والتر بينيني كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لعبري لكنه لعبها بكل تسرع بجوار القائم الأيمن، ومن هجمة مرتدة في الدقيقة 32 لعب فهد بن مسعود الهاجري كرة قوية صاروخية من خارج خط الـ18 للنهضة ولكن الكرة اعتلت القائم الأيمن، وفي الدقيقة 43 يهيئ اللاعب الأجنبي والتر سابوا كرة بينية لزميله بلال بن ساحة داخل منطقة الجزاء لعبري ويلعبها أرضية زاحفة على يسار الحارس مطيع السعدي ويحرز منها الهدف الثاني للنهضة في مرمى عبري لينتهي الشوط الأول بتقدم النهضة على عبري بهدفين دون رد.
وفي الشوط الثاني نزل عبري ضاغطا على النهضة رغبة منه في تقليص نتيجة المباراة وفي الدقيقة 47 تهيأت لفيصل بن سالم الأعبري كرة داخل منطقة الجزاء للنهضة ولكنه لعبها بكل تسرع فوق القائم، وفي الدقيقة 55 تهيأت لعلي بن ضاحي الرشيدي كرة داخل منطقة الجزاء لعبري ولعبها عالية صاروخية وتعتلي القائم، وفي الدقيقة 60 سنحت للاعب الأجنبي إيمانويل ماهوب كرة عالية داخل خط الـ6 ياردات للنهضة ولعبها برأسه بطريقة رائعة ولكن الحارس إبراهيم ين صالح المخيني كان يقظًا وتصدى للكرة الخطرة وفي الدقيقة 65 سنحت لفيصل بن سالم الأغبري كرة داخل منطقة الجزاء للنهضة ولعبها أرضية زاحفة وبصعوبة بالغة تصدى الحارس إبراهيم المخيني للكرة الخطرة، وفي الدقيقة 70 يراوغ اللاعب الأجنبي والتر بينيني مدافعي عبري ويتوغل بالكرة داخل منطقة الجزاء ولكنه لعب الكرة بدون تركيز بجوار القائم الأيسر، وفي الدقيقة 85 لعب اللاعب المتحرك فيصل بن سالم الأغبري كرة صاروخية عالية من خارج خط الـ18 للنهضة ولكن الحارس إبراهيم المخيني وقف بالمرصاد أمام الكرة لتنتهي المباراة المثيرة بتغلب النهضة على عبري بهدفين دون رد، أنذر الحكم بلال بن ساحة وعمر بن محمد المالكي من النهضة.
أدار المباراة عبدالعزيز الغنبوصي، وساعده على الخطوط سالم العبري وعلاء الحوسني، ويحيى البلوشي حكمًا رابعًا ويحيى الهطالي مراقبًا للمباراة، ومحمود الغطريفي مقيّمًا للحكام، ومحمد السكيتي منسقًا عامًا، وياسر الكلباني منسقًا إعلاميًا وإبراهيم النخيلي منسقًا أمنيًا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کرة داخل منطقة الجزاء وفی الدقیقة فی الدقیقة فی مرمى
إقرأ أيضاً:
«ماريا».. ميناء في الإسكندرية شاهد على العصر الهلينستي
تتزين مناطق الإسكندرية بالعديد من المناطق الأثرية، خاصة في وسط المدينة، لكن كان لغرب المحافظة نصيبٌ من تلك المواقع التي تشهد على عصور وحضارات قديمة، مثل الحضارة الهلينستية والرومانية، وتُعد منطقة ماريا الأثرية الواقعة بمنطقة الكنج مريوط في مدينة العامرية غرب الإسكندرية واحدة من أبرز تلك المناطق؛ إذ تضم البيت البيزنطي ومصنعَين للنبيذ، بالإضافة إلى أقدم ميناء جاف على مستوى الشرق الأوسط، فما حكاية ميناء ماريا ومصانع النبيذ؟
يروي محمد حلمي نور الدين، مدير منطقة آثار غرب الإسكندرية، لـ«الوطن» أن ميناء ماريا يُعد أقدم المواني الجافة، ويتكون الميناء من أربعة ألسنة تبرز داخل المياه، لتُشكل ثلاث مواني متجاورة، بُنيت أرصفتها من قوالب الحجر الجيري المستطيلة، مع استخدام الملاط الأحمر وشقف الفخار في البناء، ويقف صف الأحجار هذا أعلى صف آخر رُبطا بالجير والملاط الأبيض، ويُذكر أن صف الأحجار ذا الملاط الأبيض يعود إلى العصر الهلينستي، بينما يعود الصف ذو الملاط الأحمر إلى العصر الروماني، إذ لم يكن الملاط الأحمر معروفًا في العصر الهلينستي، وتتقاطع هذه الألسنة مع شارع رئيسي عَرْضه 12 متر.
ويضيف: يُوضح العرض الكبير للشارع سهولة حركة التجارة ونقل البضائع الكبيرة داخل الميناء، خاصة بعد الإضافات التي أُجريت في العصر الروماني، وكانت وظيفة هذا الميناء مختلفة عن مواني الإسكندرية الأخرى؛ إذ كان يُعتبر ميناء ترانزيت تُنزل فيه البضائع القادمة من البحر المتوسط، ثم تُنقل إلى السفن النهرية للتوجه داخل البلاد.
مصنعان للنبيذويضيف محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، أن منطقة ماريا تضم مصنعَين للنبيذ، يتكون المبنى من حجرتين: الأولى تتجه أرضيتها نحو المركز في اتجاه فتحة الخروج وتنتهي برأس أسد، أما الثانية فأصغر حجمًا وتقع في مستوى أقل، وبها قاعدة دائرية في الوسط يُحتمل أنها كانت للعصر اليدوي، ولها قناة لتنقل العصير ليصب في الحوض نفسه الذي يتجمع فيه النبيذ، وقد كُسيت الجدران بأربع طبقات من الملاط الأحمر، وهو ما يؤكد أن الحوض كان معصرة، نظرًا لأن الحمامات الرومانية كانت تُغطى بطبقتين فقط من الملاط الأحمر.
تفاصيل الحفل الختامي لدورة الدكتور سعد شلبي للمدربين والإداريين