شهادت مروعة من مستشفى الشفاء.. إعدامات ميدانية وجثث متناثرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
#سواليف
أدلى شهود عيان من #مستشفى_الشفاء بغزة بشهادات مروعة كشفوا فيها عن #إعدام عشرات #المعتقلين من النازحين والجرحى، في أروقة وأقسام المستشفى المدمر، في أعقاب #حصار وعدوان استمر أسبوعين.
وقال الشهود ، إن عشرات من #الشهداء عثر عليهم داخل المستشفى، بعضهم مكبلي الأيدي ويظهر عليهم آثار إطلاق نار من مسافات قريبة، مؤكدين أن رائحة الموت تفوح من كل ركن ومكان في المستشفى.
ولفتوا إلى أن قوات #الاحتلال حاولت إخفاء جريمتها قبل الانسحاب بدفن عشرات الجثث تحت الأرض، بعد أن عاثت خرابا وتدميرا في المستشفى وأحالت أجزاء من الأقسام الرئيسية إلى ركام، باستخدام الجرافات العسكرية، والقنابل المدمرة،
وقال أحد الشهود ، إنه أمكن رؤية آثار تعذيب على بعض جثث الشهداء، خاصة أولئك الذي يعتقد أنهم أعدموا خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من #الشهداء أعدم خلال الأيام الأولى من اقتحام المستشفى، وبدأت جثثهم بالتحلل.
وشدد الشاهد على أن بعض الشهداء يعتقد أنهم من #الجرحى إذ تظهر جبائر وأقمشة طبية على أطرافهم، ما يعني أن قوات #الاحتلال أعدمت جرحى كانوا يتلقون العلاج في المستشفى.
وأضاف أنه جاء ليبحث عن جثة أخيه ليواريها الثرى، بعد أن وصله خبر استشهاده في الأيام الأولى من اقتحام المستشفى، حيث كان يرافق أحد الجرحى النزلاء داخل المستشفى ويقوم على رعايته.
وأقر الاحتلال بإعدام 200 فلسطيني في المكان بدعوى أنهم مقاومون، رغم أن مؤسسات حقوقية ومصادر فلسطينية، كشفت عن أن الاحتلال أعدم طواقم طبية ونازحين مع عائلاتهم في المكان، فضلا عن مئات جرى اعتقالهم من المجمع.
دمار واسع
وأظهرت الصور الأولى التي التقطها فلسطينيون، وصلوا إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، مشاهد مفزعة، لأكبر مرفق صحي في قطاع غزة.
وتظهر الصور تدميرا كاملا للمكان، وتحول مستشفى الشفاء ومبانيه، إلى ركام مدمر ومحترق بالكامل، إضافة إلى تجريف ساحاته بطريقة مفزعة، والتي كانت تضم جثامين مئات الشهداء.
وقالت مصادر فلسطينية؛ إن قوات الاحتلال، انسحبت من محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بعد نحو أسبوعين على عدوان وحشي ارتكب فيها مجازر واسعة.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال انسحب من المكان، تحت غطاء كثيف من إطلاق النار العشوائي، باتجاه جنوب غرب مدينة غزة، من طريق البحر.
وناشدت الجهات الحكومية في غزة، السكان، إلى التهمل وعدم الاقتراب من المكان؛ خوفا من قيام الاحتلال باستهدافهم، في ظل النيران العشوائية التي يطلقها.
ودعت لجان الطوارئ إلى عدم الاستعجال لتفقد الوضع في المستشفى؛ خشية وجود كمائن أعدها الاحتلال، وقناصة في محيط المنطقة، وترك المهمة في المرحلة الأولى لجهات الاختصاص واتباع التعليمات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى الشفاء إعدام المعتقلين حصار الشهداء الاحتلال الشهداء الجرحى الاحتلال مستشفى الشفاء فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد حفل سحور مستشفى الناس الخيري للأطفال
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي حفل السحور الذي نظمه مستشفى الناس الخيري للأطفال، وذلك بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، و أيمن عباس أمين صندوق المستشفى، وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين، ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على الإشادة بحجم العمل الذي يقدم داخل مستشفى الناس الخيري واستهدافه للفئات المستحقة، حيث يوفر لها العلاج مجانا، وفقا لأحدث المعايير الطبية، كما يهتم المستشفى بالنواحي البحثية والعلمية والمعرفية في مجال علاج أمراض القلب وكل ما له صلة بذلك، فقام المستشفى بتأسيس "أكاديمية الناس" ليقدم برامج تدريبية للأطباء وللفرق الإدارية.
ويعد مستشفى الناس واحدا من أكبر المراكز الطبية المتميزة في المنطقة العربية وقارة إفريقيا بطاقته الاستيعابية التي تصل إلى حوالي 600 سرير، ويفتح المستشفى أبوابه لخدمة جميع المرضى بالمجان منذ بدء نشاطها في 2019، وتحديدًا في أمراض القلب للأطفال، كما أن المستشفى يركز على تطوير مهارات الكادر الطبي الذي يعمل بها، ليكون ملائمًا للمستويات العالمية وتحقيق أفضل خدمة طبية للمرضى ودعم الجانب البحثي.
ويشار إلى أن مستشفى الناس يبلغ مساحته 30 ألف متر مربع تتضمن 7 أدوار، بطاقة استيعابية 600 سرير، و10 غرف للعمليات، و140 وحدة رعاية مركزة، و4 وحدات قسطرة قلبية، و48 عيادة خارجية، وقد تم افتتاح المستشفى عام 2019.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن: تنسيق كامل بين مزايا برامج التأمينات والمساعدات الاجتماعية
وزيرة التضامن: عدد الأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة» ارتفع إلى 4.7 مليون في 2025