أكدت وزارة النقل حرصها على التحديث والتطوير لشركات نقل البضائع وتقديم دعمها وتقوية وتطوير الورش الخاصة، حيث جرى التعاقد على 50 جرارا بمقطورة جديدة لرفع طاقة النقل لتلك الشركات.

ضرورة تواجد إدارة استثمار

وشددت في تقرير لها على قيادات الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركاتها التابعة، بتواجد إدارة استثمار قوية وفتح أسواق جديدة لشركات نقل البضائع مع الهيئات والشركات المختلفة في أنحاء الجمهورية كافة، إضافة إلى دعم شركات التوكيلات الملاحية بخبراء في التسويق والترويج.

ونوهت بأنّها تسير بخطوات ثابتة لتطوير وتحديث الشركات، وعلى كل عامل أن يتسابق لتأدية مهامة، مؤكدة أنّ الاقتصاد المصري يحتاج إلى كل شخص منتج، ومن هنا كان الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة في قطاعاتها وهيئاتها كافة، بتأهيل وتدريب العناصر البشرية الحالية واختيار العناصر البشرية الجديدة وفقا لأعلى معايير الاختيار. 

تطبيق مبدأ الثواب والعقاب

ووجّهت قيادات وزارة النقل، قيادات الشركة القابضة وشركاتها التابعة بخلق بيئة عمل مناسبة للعاملين، وأن ّالحافز لمن يستحق والأرباح للشركات التي تحقق مكاسب مع ضرورة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وضرورة المحافظة على مواعيد الحضور والانصراف والانضباط التام في العمل.

وأكدت التزام الشركة القابضة وشركاتها التابعة بحصول العاملين على حقوقهم التي أقرها القانون بشكل مستمر، وتوفير الدعم لتلك الشركات والعاملين بها لكي تصبح في مقدمة الشركات العاملة في هذا المجال.

وأشارت وزارة النقل، إلى أنّه لا يتم التفريط في أي عامل أو موظف من الشركة القابضة أو الشركات التابعة لها، وإنما يتم التوظيف الأمثل لإمكانات كل موظف مع تدريب وتأهيل العاملين بشكل مستمر للاستفادة القصوى منهم في الشركات بما يجعلها تنطلق لتحقيق المكاسب والأرباح وبما يعود إيجابيا على العاملين والاقتصاد القومي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البضائع شركات نقل البضائع الأرباح وزارة النقل الشرکة القابضة

إقرأ أيضاً:

«البيئة»: مصر اتخذت خطوات عديدة لتوطين فكر تحويل المخلفات إلى طاقة

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المهندس وليد شاهين نائب رئيس الشركة البريطانية للبترول بمصر وممثلي الشركة لمنطقة الشرق الأوسط، حيث عقدت اجتماعا مع ممثلي شركة PB، لبحث سبل التعاون في تنفيذ مشروعات انتاج الغاز الطبيعي المتجدد في مصر والمتولد من انبعاثات مدافن المخلفات.

إنتاج الوقود الحيوي في مصر

وأكدت وزيرة البيئة خلال اللقاء، أنّ مصر اتخذت خطوات عديدة في مجال إنتاج الوقود الحيوي وتهيئة المناخ لتوطين فكر تحويل المخلفات لطاقة في مصر وجمع الغاز المتولد من مدافن المخلفات، لتقليل العبء على الدولة في توفير احتياجاتها من الطاقة مع تحقيق العائد البيئي بتوفير مصادر طاقة اقل انبعاثات ومتجددة.

وأوضحت أنّ إصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات عام 2020 كان الخطوة الأهم، حيث يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وتحقيق أفضل استفادة من المخلفات، بإعادة الاستخدام مع إشراك أكبر للقطاع الخاص، لافتة إلى أنّ القانون حدد الأدوار والمسؤوليات بين الجهات المختلفة، حيث يتولى جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة دور المخطط والمنظم والمراقب لمنظومة إدارة المخلفات في مصر، ومن مهامه تصميم شكل التعاقد مع القطاع الخاص بما يضمن تعزيز الاستثمار.

وأضافت أنّ السنوات الماضية شهدت العمل على تأسيس البنية التحتية، لإدارة المخلفات من محطات ومدافن ومصانع وإشراك القطاع الخاص من خلال البرنامج القومي لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة.

إنتاج سماد عضوي للفلاحين

وتابعت أنّ وزارة البيئة بدأت قبل 10 سنوات نشر فكر إنتاج البيوجاز من المخلفات الزراعية وروث الحيوانات، ببناء وحدات البيوجاز للاستفادة من المخلفات في إنتاج سماد عضوي يستخدمه الفلاح وغاز منزلي للفلاحين، حيث بدأ المشروع بمجموعة من الوحدات الصغيرة في القرى المصرية، ثم توسع لتنفيذ وحدات في قرى كاملة خاصة في الصعيد، ثم الانتقال إلى فكرة الوحدات المتوسطة في المزارع، وانشأت وزارة البيئة مؤسسة الطاقة الحيوية ككيان مدني بهدف تكرار وتطوير الوحدات، وتوفير فرص جاهزة للاستثمار للقطاع الخاص ورواد الأعمال والشباب بما يخلق فرص عمل في مجتمعاتهم.

وأكملت أنّه تبعا لقانون إدارة المخلفات صدر قرار من مجلس الوزراء بالاستفادة من 3 أنواع من المخلفات بتحويلها إلى طاقة، سواء تحويل المخلفات الصلبة لطاقة ويتم تحديث التعريفة الآن، أو الاستفادة منّ الحمأة الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي، وإعادة استخدام غازات المدافن الصحية للمخلفات والتي يتم تنفيذ أول نموذج مشروع لها حاليا في مدفن السلام، موضحة إمكانية الاستفادة من المقالب العشوائية التي أوجب القانون غلقها والمدافن الجديدة التي يتم إنشاؤها وتصل حاليا إلى 27 مدفنا في مصر لتنفيذ هذا النوع من المشروعات.

ومن جانبه، أكد نائب رئيس الشركة البريطانية للبترول بمصر، أنّ الشركة بما لها من خبرة طويلة في العمل في قطاع البترول في مصر تتجاوز 60 عاما، تحرص على المشاركة في توفير المتطلبات المحلية من الطاقة وتقليل فجوة الإنتاج، كما تحرص على توطيب إنتاج الغاز الطبيعي المتجدد الناتج من المخلفات الحيوية ومدافن المخلفات في مصر، والذي يتميز بانبعاثات كربونية أقل والاستفادة من الغازات المتولدة من مدافن المخلفات بما يحقق بعدا بيئيا مهما، وقد يُساهم في تلبية الطلب المحلي على الطاقة، كأحد إجراءات الانتقال العادل للطاقة.

مقالات مشابهة

  • «البيئة»: مصر اتخذت خطوات عديدة لتوطين فكر تحويل المخلفات إلى طاقة
  • «جمارك دبي» تطلق جائزة «بصمة»
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك شرق أوكرانيا
  • مصرع عامل بالكهرباء صعقًا.. وإجراءات عاجلة من الشركة القابضة
  • تعظيم حركة البضائع | تفاصيل خط سكة حديد الروبيكى - العاشر من رمضان - بلبيس
  • استكمال تدريب 150 من العاملين بـ السياحة والآثار والهيئات التابعة
  • معاون وزير النقل يناقش مع نظيره التركي تفعيل اتفاقيات نقل البضائع بين البلدين
  • تفاصيل جديدة في مترو الإسكندرية.. تركيب كمر بمحطتين جديدتين
  • «جهز ورقك»| «مصر للطيران» تُعلن عن وظائف جديدة.. ننشر طريقة التقديم
  • ترامب: سنفرض رسوما جمركية بنسبة 20% على دول أوروبا