شاهد: الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى تؤدي اليمين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أدت حكومة السلطة الفلسطينية الجديدة اليمين أمس الأحد أمام الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، حيث شكل رئيس الوزراء الجديد محمد مصطفى حكومة تكنوقراط.
اعلانسيتولى رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى حقيبة وزارة الخارجية إلى جانب توليه رئاسة الحكومة، التي تضم ثلاثة وعشرين وزيرا، من بينهم العضو السابق في حركة فتح وزير الداخلية زياد هب الريح، الذي تولى المنصب ذاته في الحكومة السابقة.
وكان محمود عباس الذي بقي على رأس السلطة حوالي عقدين من الزمن، ولا يزال يسيطر على كل دواليبها، أعلن عن حكومة جديدة يوم الخميس الماضي. ولا يُعّد أي من الأعضاء الجدد من الوجوه المعروفة في المشهد السياسي.
من جانبها رحبت الولايات المتحدة بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، معتبرة أنها خطوة نحو ما أسمته "إصلاحًا سياسيًا". وكانت الإدارة الأمريكية دعت إلى "بعث الروح" في السلطة الفلسطينية، على أمل أن تكون قادرة على إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، ولكن السلطات الإسرائيلية وحركة حماس ترفضان الفكرة.
مطالبات باستقالة محمود عباس.. الغضب يجتاح الضفة الغربية المحتلة ضد السلطة الفلسطينيةمن هو محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد ومستشار عباس الأقدم والأقرب؟ خطة بريطانية وأخرى أمريكية لوقف الحرب في غزة.. استبعاد عباس عن الرئاسة وتطبيع سعوديكما أن السلطة الوطنية الفلسطينية لا تحظى بدعم شعبي واسع، ولديها شرعية ضعيفة بين الفلسطينيين، بسبب تعاونها الأمني مع السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: في ذكرى "يوم الأرض" الفلسطيني.. الآلاف يتظاهرون في لندن تنديداً بالحرب على غزة انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية "قتل دون أي مبرر".. والد المراهق الفلسطيني رامي الحلحولي يروي اللحظات الأخيرة في حياة ابنه حكومة محمود عباس إيمين الضفة الغربية استعمار- احتلال فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب على غزة| الجيش الإسرائيلي ينسحب من "الشفاء" والقدس تشهد أضخم مظاهرة ضد نتنياهو منذ 7 أكتوبر يعرض الآن Next خسارة مدوية "للعدالة والتنمية" في الانتخابات البلدية.. وأردوغان يعلق: "سنصحح أخطاءنا ونحاسب أنفسنا" يعرض الآن Next نتنياهو يستفيق من عملية جراحية "ناجحة" على وقع الهوس باجتياح رفح يعرض الآن Next شاهد: الأضخم منذ 7 أكتوبر.. مظاهرات حاشدة ضد حكومة نتنياهو أمام الكنيست يعرض الآن Next شاهد: احتفالات بعيد الفصح وقيامة المسيح في الفلبين وأستراليا وباكستان اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف وسط القطاع ومفاوضات الهدنة تُستأنف غداً في القاهرة الشرطة الهولندية تعلن إطلاق سراح الرهائن الثلاثة المحتجزين في بلدة إيدي واعتقال المنفذ شاهد: المشيعون يحملون جثمان طفل فلسطيني قتل خلال مداهمة إسرائيلية واشتباكات في جنين الاتحاد الأوروبي سيسرع إجراءات دعم مصر بسبب "التدهور السريع" لاقتصادها رومي القحطاني أول مرشحة لمسابقة ملكة جمال الكون من العربية السعودية LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو رجب طيب إردوغان تركيا مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء حركة حماس أعياد مسيحية Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة بنيامين نتنياهو رجب طيب إردوغان My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية حكومة محمود عباس الضفة الغربية استعمار احتلال فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو رجب طيب إردوغان تركيا مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء حركة حماس السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة بنيامين نتنياهو رجب طيب إردوغان السياسة الأوروبية الضفة الغربیة یعرض الآن Next محمود عباس محمد مصطفى
إقرأ أيضاً:
حكومة البرهان والانقلاب-ما بين خوف القصاص واستثمار الحرب لتحقيق مكاسب سياسية
في مشهد يجسد التناقض الصارخ والازدواجية السياسية، أعلنت حكومة البرهان-الكيزان الانقلابية ابتهاجها بفشل مشروع وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وهو قرار أيده 14 عضواً من أصل 15 في مجلس الأمن، بينما عارضته روسيا فقط. هذا الموقف يسلط الضوء على عقلية سلطة ترى في استمرار الحرب وسيلة للبقاء، وتخشى نهاية الحرب لأنها تعني بداية الحساب.
فرحة بالحرب وخوف من النهاية
قيادات حكومة الأمر الواقع تعيش حالة من الرعب من نهاية الحرب، ليس لأنها تخشى على الوطن أو المواطنين، بل لأنها تعلم أن أي نهاية للصراع ستفتح الباب أمام القصاص والمحاسبة. استمرار الحرب يعني بقاء السلطة والانفلات من العدالة، بينما توقفها يهدد بانهيار غطاء الشرعية الزائف الذي يتدثرون به.
الاستقواء بروسيا ومعاداة العالم
في موقف يشكك في التزام حكومة البرهان بسيادة السودان وكرامته، قدمت شكرها لروسيا على استخدام "الفيتو" ضد قرار حماية المدنيين. هذا الدعم الروسي يمثل تأييداً ضمنياً لمزيد من المذابح، الجوع، والتشريد. أما بقية العالم، بما في ذلك ممثلو القارة الإفريقية الثلاثة في مجلس الأمن، فقد أيدوا القرار، مما يجعل حكومة السودان في عزلة سياسية وأخلاقية حتى أمام أقرب جيرانها.
روسيا، التي تزعم دعم دول الجنوب وإفريقيا، تجاهلت صوت القارة الإفريقية في هذا القرار، واختارت أن تدعم استمرار الصراع. هذا يثير تساؤلات حول مصداقية روسيا كحليف لدول العالم الثالث ونياتها الحقيقية في المنطقة.
الترويج للأكاذيب واستثمار الحرب
تحاول حكومة البرهان تصوير معارضة القرار الدولي على أنها "حفاظ على سيادة السودان"، ولكن الواقع يقول عكس ذلك. إن تذرعها بحجج كالوطنية واحترام القانون الدولي هو تضليل يهدف إلى تغطية سياساتها القمعية وتجاهلها للأرواح التي تُزهق يومياً.
الحرب بالنسبة لهذه الحكومة ليست مأساة بل فرصة، إذ توفر لها الذريعة للاستمرار في السلطة تحت غطاء "حالة الطوارئ"، بينما تستغل دعم حلفائها الدوليين مثل روسيا لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الشعب السوداني.
مناصرة الإسلاميين: خداع للوصول إلى السلطة
دعم حكومة البرهان للإسلاميين ليس إلا وسيلة لتأمين بقائها. هذا الدعم ليس دليلاً على التزام أيديولوجي، بل هو تحالف مؤقت لتحقيق مآرب السلطة، واستغلال لشعارات الإسلاميين لحشد تأييد داخلي. ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية لن تكون مستدامة؛ لأن كل تحالف يقوم على المصالح الذاتية لا على المبادئ، سينهار مع أول اختبار حقيقي.
من يدفع الثمن؟
بينما تنشغل حكومة البرهان بحساباتها السياسية وتحالفاتها المشبوهة، يدفع المواطن السوداني الثمن الباهظ من دمائه ومعاناته. استمرار الحرب ليس قدراً محتوماً، بل نتيجة مباشرة لسياسات قيادة لا ترى في الشعب إلا وسيلة لتحقيق أهدافها.
المستقبل لن يكون رحيمًا بمن يصر على معاداة إرادة الشعب والعالم. الحرب ستنتهي، وحينها لن تنفع الأكاذيب، ولن يكون هناك مهرب من المحاسبة.
zuhair.osman@aol.com