وعـود جديدة بصرف أجور عمال النظافة بجماعة آيت ملول بعد تأخر دام ثلاثة شهور
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تلقى عمال النظافة بجماعة ايت ملول وعـوداً جديدة بصرف أجـورهم بدءا من الاثنين بعد خروجهم للاحتجاج يوم الجمعة الماضي بسبب تأخر أجورهم لثلاثة أشهر.
العمال العرضيون التابعون لمصلحة النظافة كانوا قد دخلو في إضراب عن العمل يوم الجمعة الماضي، رافعين شعارات تطالب بتسريع صرف مستحقاتهم امام المستودع البلدي، موجهين رسائل لرئيس المجلس بالتدخل العاجل في الملف وعدم تجاهل مطالبهم.
وحسب مصادر نقابية فإن النائب الأول لرئيس الجماعة قدم وعودا جديدة للعمال بصرف أجورهم ابتداءا من الاثنين بعد تخلف الجماعة عن أداء مستحقات حوالي 320 مياوما لثلاث أشهر المنصرمة الشيئ الدي جعلهم في يعيشون في أزمة خانقة هم وعائلاتهم.
نفس المصادر أشارت لكون أن جماعة أيت ملول تعيش تحت وطأة تراكم مشاكل تدبيرية لميزانياتها المتعلقة بالتسيير خصوصا مع تحفظ السلطات الاقليمية عن التأشير عليها، إضافة لضعف مواردها وعجزها في تدبير الملف الدي ينذر بكارثة اجتماعية مرتقبة.
كلمات دلالية العمال العرضيون جماعة ايت ملول عمال النظافة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جماعة ايت ملول عمال النظافة
إقرأ أيضاً:
قرارات حوثية جديدة على محال الإنترنت في صنعاء
ووفقاً لمصادر محلية، فإن هذه العمليات التي تنفذها عناصر من دائرة "التعبئة والتحشيد" الحوثية ومكتب الاتصالات التابع للجماعة، قد أسفرت عن إغلاق العديد من محال الإنترنت في مديريتي الوحدة ومعين بحجة مخالفة التعليمات المعمول بها.
ووضعت الجماعة الحوثية شروطاً قاسية لإعادة فتح المحال، حيث يتعين على الملاك دفع غرامات مالية وتقديم محتوى يروج لأفكار الحوثيين، بما في ذلك "الملازم الخمينية" وخطب زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي.
وردًّا على هذه الضغوط، أبدى عدد من أصحاب محال الإنترنت استيائهم من محاولات الابتزاز التي يتعرضون لها، حيث يتم إجبارهم على نشر محتوى يحث الشباب على الانضمام للجبهات القتالية.
وفقاً لشهادات السكان، يبدو أن عناصر الحوثي قد استهدفت جميع مالكي محال الإنترنت، إما بالتهديد بالإغلاق أو بالإكراه على نشر الأفكار الطائفية للجماعة. يتحكم الحوثيون في خدمة الإنترنت من خلال السيطرة على شركة "تيليمن"، المزود الوحيد للخدمة، حيث تعتمد شركات الهاتف المحمول في المناطق الخاضعة لسيطرتهم على هذه الشركة.
تتزامن هذه الانتهاكات مع تقرير حديث لفريق خبراء الأمم المتحدة الذي اتهم الحوثيين باستغلال إيرادات قطاع الاتصالات في الأنشطة العسكرية وشراء معدات الاتصالات ذات الاستخدام المزدوج.
كما يُعبر سكان صنعاء عن استيائهم من تدهور خدمة الإنترنت بشكل غير مسبوق، مشيرين إلى أن الخدمة أصبحت بطيئة للغاية، مع ارتفاع أسعارها بشكل متكرر، مما يزيد من محاولات الحوثيين لعزل المجتمع عن العالم الخارجي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة محال الإنترنت، حيث سبق لها أن استهدفت أكثر من 50 ألف شبكة إنترنت محلية في المناطق التي تسيطر عليها.