وعـود جديدة بصرف أجور عمال النظافة بجماعة آيت ملول بعد تأخر دام ثلاثة شهور
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تلقى عمال النظافة بجماعة ايت ملول وعـوداً جديدة بصرف أجـورهم بدءا من الاثنين بعد خروجهم للاحتجاج يوم الجمعة الماضي بسبب تأخر أجورهم لثلاثة أشهر.
العمال العرضيون التابعون لمصلحة النظافة كانوا قد دخلو في إضراب عن العمل يوم الجمعة الماضي، رافعين شعارات تطالب بتسريع صرف مستحقاتهم امام المستودع البلدي، موجهين رسائل لرئيس المجلس بالتدخل العاجل في الملف وعدم تجاهل مطالبهم.
وحسب مصادر نقابية فإن النائب الأول لرئيس الجماعة قدم وعودا جديدة للعمال بصرف أجورهم ابتداءا من الاثنين بعد تخلف الجماعة عن أداء مستحقات حوالي 320 مياوما لثلاث أشهر المنصرمة الشيئ الدي جعلهم في يعيشون في أزمة خانقة هم وعائلاتهم.
نفس المصادر أشارت لكون أن جماعة أيت ملول تعيش تحت وطأة تراكم مشاكل تدبيرية لميزانياتها المتعلقة بالتسيير خصوصا مع تحفظ السلطات الاقليمية عن التأشير عليها، إضافة لضعف مواردها وعجزها في تدبير الملف الدي ينذر بكارثة اجتماعية مرتقبة.
كلمات دلالية العمال العرضيون جماعة ايت ملول عمال النظافة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جماعة ايت ملول عمال النظافة
إقرأ أيضاً:
«إعادة إعمار الشمال».. كذبة إسرائيلية تهدد بانفجار أزمة في الأراضي المحتلة
تواجه إسرائيل أزمة متصاعدة في ملف إعادة إعمار الشمال، إذ نشرت الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت، الثلاثاء، تقريرا أكدت فيه أن تجديد الشمال وإعادة إعماره كذبة حكومية ستنفجر في وجه إسرائيل في أي وقت، وأن العديد من الشركات الأجنبية تراجعت عن توظيف العمال في القطاع بسبب فشل الميزانية الإقتصادية.
خطاب عاجل وكارثة قادمةوأكدت الصحيفة في تقريرها، الثلاثاء، أنه في خطوة مفاجئة، أعلنت شركات القوى العاملة الأجنبية انسحابها من توظيف عمال في قطاع التجديد، بسبب عدم الجدوى الاقتصادية، ما أعاد الأزمة إلى نقطة الصفر، وطالب رئيس لجنة المديرين العامين للعمالة الأجنبية، بعقد اجتماع عاجل للجنة لمناقشة الأزمة ومحاولة حلها قبل الانفجار.
إجراءات فوريةوكان رئيس جمعية مقاولي التجديد، عيران سيب، أشار في رسالة وجهها إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وطرح سيب عدة حلول، منها عقد مناقصات حكومية للشركات التي تقدم حوافز اقتصادية تضمن تشغيل العمال في صناعة التجديد، بالإضافة إلى تخفيف القيود التنظيمية التي ستسهل استقدام العمال، كما أشار إلى أن صناعة الترميم في إسرائيل تواجه أخطر مرحلة منذ تأسيسها، وأن التأخير في اتخاذ إجراءات سيؤدي إلى انهيار كامل لهذه الصناعة، مع ما يترتب على ذلك من عواقب على سكان الشمال.
الأزمة تتفاقموأشار التقرير إلى أنه تم إلغاء استيراد 641 عاملاً من سريلانكا، كانت تمت الموافقة من قبل على دخولهم إلى إسرائيل، كما تم إلغاء عقود عمال أيضًا من تايلاند، وتشير دراسة أجرتها الجمعية إلى أن 86% من المباني المتضررة في المنطقة الشمالية تحتاج إلى ترميم عاجل، ومع تراجع أعداد العمال، أصبحت الأزمة تتفاقم وتواجه الدولة تحديات كبيرة في إعادة البناء.
فشل في تنفيذ الخطةوحسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية، بعد أحداث هجوم 7 أكتوبر 2023، انسحب عدد كبير من العمال الأجانب من دولة الاحتلال، ما تسبب في أزمة عمالة ضخمة في صيف 2024، وأعلنت الحكومة الإسرائيلية وضع خطة لجلب عمال أجانب خصيصًا للشمال الذي تدمر أثر الحرب، لكنها فشلت في تنفيذ الخطة بشكل فعال، و اليوم، وبعد أكثر من عام على الأزمة، لا يزال قطاع التجديد مشلولًا، والمباني المتضررة دون ترميم والشركات الأجنبية تسحب عمالها واحد تلو الأخر.