رجل أعمال أمريكي: أوكرانيا تلقت كدولة أكبر هزيمة في التاريخ المعاصر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اعتبر الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس فشل الهجوم المضاد الأوكراني المدعوم بشتى الوسائل من واشنطن وحلف "الناتو" بأنه كان إحدى أكبر هزائم الدول في التاريخ المعاصر.
وجاءت تصريحات الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس على صفحته الخاصة على منصة "إكس"، وذلك تعليقا على ما قاله إيلون ماسك حول احتمال خسارة أوكرانيا لجميع أراضي البحر الأسود، وكتب فيه إن "الهجوم المضاد الأوكراني يعد واحداً من أكبر الهزائم في تاريخ الحرب الحديثة، حيث كانت الدبابات والجنود يركضون بتهور عبر حقول الألغام بينما كانت المدفعية الروسية تنهمر عليهم من مواقع شديدة التحصين".
ولفت إلى أن دعم واشنطن المتهور لكييف أدى إلى الوضع الحالي في أوكرانيا، مضيفا بالقول إن "هؤلاء الناس حمقى ولا ينبغي الثقة بهم".
Ukraine’s Summer Counteroffensive was one of the biggest debacles in the history of modern warfare, with tanks and soldiers running headlong into minefields while Russian artillery rained down on them from heavily fortified positions. As Elon points out, this should have been… https://t.co/oeOkdcRJkA
— David Sacks (@DavidSacks) March 30, 2024وتتكبد قوات كييف يوميا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية رغم المساعدات المالية والعسكرية الضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى، ، فيما تعزز القوات الروسية مواقعها وتحصن خطوط دفاعاتها على مختلف الجبهات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن: ترامب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا بصفقة شاملة تشمل الأمن والمعادن
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، إن الرئيس دونالد ترامب بحث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكداً أن ترامب "مصمم على إنهاء الحرب عبر الدبلوماسية، ومن خلال الحديث المباشر مع طرفي النزاع".
وأضاف المستشار أن الإدارة الأمريكية تعتزم استخدام مزيج من "العصا والجزرة" لدفع روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات، في إطار خطة تتضمن ترتيبات متعلقة بالأراضي، وضمانات بعدم تكرار النزاع، إلى جانب مطالبة أوروبا بالقيام بمسؤولياتها الأمنية.
وأشار إلى أن المحادثات الجارية مع الجانب الأوكراني تشمل التوصل إلى اتفاق حول المعادن الاستراتيجية، مؤكداً أن "الرئيس ترامب مصمم على ضمان تعاون اقتصادي طويل الأمد مع كييف".
وفي ما يتعلق بالسياسة الإقليمية، قال مستشار الأمن القومي إن ترامب يفضّل عودة الشرق الأوسط إلى "الوضع الذي كان عليه خلال ولايته الأولى، بما في ذلك دفع اتفاقات التطبيع"، مشدداً على أن الرئيس "كان واضحاً تماماً في موقفه بأن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً، وأنه يفضّل التوصل إلى اتفاق يمنع ذلك بشكل دائم".