بغداد اليوم – اربيل 

ردّ الحزب الديمقراطي الكردستاني على الاصوات التي اشارت الى عدم جديته بمقاطعة انتخابات برلمان الاقليم، من خلال عدم تسجيل كيانه في مفوضية الانتخابات التي اغلقت باب التقديم أمس الاحد. 

ويؤكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الاثنين (1 نيسان 2024)، عدم مشاركة حزبه وتسجيله ككيان مشارك في انتخابات برلمان الإقليم.

ويقول سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "البعض كان يقول بأن الحزب الديمقراطي لا يمتلك الجدية لمقاطعة الانتخابات وهو يريد الضغط لتحقيق المكاسب السياسية، لكنه أثبت العكس".

واكد أنه "لم يشارك ويسجل بسبب عدم تنفيذ شروط الحزب التي طرحها في بيان الانسحاب"، مبينا ان "الكتل السياسية ما تزال تصر على محو هوية كيان الإقليم الدستورية، وهذا مانرفضه رفضا قاطعا".

وأشار إلى أن "الانتخابات ذاهبة نحو التأجيل ولا يمكل إجراء انتخابات في كردستان بغياب من يمثل 60% من أصوات الناخبين"، مشيرا الى أن "الحزب الديمقراطي يختلف عن الكتلة الصدرية، فالاخيرة انسحبت بعد الانتخابات، اما نحن فقد قاطعنا قبل الانتخابات، وبالتالي نتائج المشاركة ستكون متدنية لأبعد المستويات".

وفي (20 آذار 2024)، أكد السياسي الكردي سردار مصطفى، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يمكن أن يضحي بالسلطة مثل التيار الصدري.

وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "مقاطعة الحزب الديمقراطي لانتخابات برلمان كردستان ماهي إلا وسيلة ضغط على الحكومة والإطار التنسيقي والمحكمة الاتحادية". 

 وأضاف أن "الحزب الديمقراطي لا يمكن أن يضحي بالسلطة ويخسر المناصب في بغداد وكردستان، كما فعل التيار الصدري عندما انسحب من البرلمان وترك السلطة، لذلك فأن انسحابه مؤقتًا وسيعود بعد تحقيقه الغاية من الانسحاب". 

وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني قد اعلن في وقت سابق، "عدم الاشتراك في الانتخابات الخاصة باقليم كردستان والمقررة في 10 حزيران المقبل". 

وبرّر الحزب قراره بأنه لا يريد "إضفاء الشرعية على انتخاب غير دستوري وغير ديمقراطي"، منتقداً "جميع الخروقات الدستورية التي تمارس من قبل المحكمة الاتحادية ضد إقليم كردستان ومؤسساته الدستورية عامة". 

وانتقد "التعديلات غير الدستورية لقانون انتخاب الدورة السادسة لبرلمان كردستان"، لا سيما "في المواد الخاصة بتحديد نظام الدوائر الانتخابية وكوتا (حصص) المكونات وعدد المقاعد والجهة المشرفة على الانتخاب والجهة المختصة بالبت في الطعون الانتخابية". 

وهدد الحزب الديمقراطي الكردستاني كذلك بالانسحاب من العملية السياسية في بغداد ما لم يتم "تطبيق الدستور". 

 فيما اعتبر عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين، الاثنين (18 آذار 2024)، انسحاب الديمقراطي من انتخابات برلمان كردستان انه يهدف "لدغدغة مشاعر المواطنين". 

وقال محمد أمين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "انسحاب الديمقراطي والبيان الذي أصدره هو بمثابة تحدي لقرار القضاء وأعلى سلطة وهي المحكمة الاتحادية، وهذا أمر خطير".  

وأضاف أن "الديمقراطي يدرك بأن إجراء الانتخابات في الوقت الحالي ليس في صالحه، بسبب مقت المواطنين لأحزاب السلطة، بسبب فسادها الكبير، لذلك يحاول دغدغة مشاعر المواطنين، بشعارات مظلومية الكرد، وقضية الكيان الدستوري لإقليم كردستان، في محاولة لكسب مشاعر المواطن، أو التأثير على قرارات المحكمة الاتحادية في قادم القرارات".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی انتخابات برلمان بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

رد فعل ألمانيا على فوز حزب العمال في بريطانيا

هنأ المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، حزب العمال البريطاني على فوزه الكاسح في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يرى نفسه في تحالف جديد مع رئيس وزراء بريطانيا الجديد، كير ستارمر، قال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي"نعم".
وقال إنه سعيد بشأن فوز حزب "العمال" في الانتخابات.
باعتباره حزبا ينتمي تقليديا إلى يسار الوسط، يحتل حزب العمال مكانة في الطيف السياسي في المملكة المتحدة مماثلة لمكانة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة شولتس في ألمانيا.
وأضاف شولتس أنه يعرف شخصيا ستارمر والتقى به عدة مرات وأكد أنه سيكون رئيس وزراء ناجحا للغاية.
وقال أولريش ليخت المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الحر، الشريك الأصغر في ائتلاف شولتس المكون من ثلاثة أحزاب، إن الحزب يتوقع أيضا تحسنا كبيرا في العلاقات الألمانية - البريطانية تحت قيادة كير ستارمر.
وأضاف ليخت أنه مقتنع بأن مزيدا من الموضوعية السياسية ستسود في المملكة المتحدة في ظل قيادة حزب العمال.
وأوضح أن فوز حزب العمال في الانتخابات يوفر فرصة لتجديد وتعزيز الهيكل الأمني الأوروبي داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، واصفا المملكة المتحدة بأنها مساهم مهم في قوات أوروبية. وأشار ليخت أيضا إلى أن التعاون الناجح بين ألمانيا والمملكة المتحدة في مجال الدفاع يمكن توسيعه بشكل أكبر مع حكومة يقودها حزب العمال.
وسارع ساسة ألمان آخرون أيضا إلى تهنئة حزب العمال، منهم النائبة في البرلمان الأوروبي كاتارينا بارلي، المرشحة الأولى للحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات الأوروبية التي جرت في يونيو.
وقالت بارلي "يسعدني أنه، بعد سنوات من التوتر، يتوفر الآن أمام رئيس وزراء ينتمي لحزب العمال في لندن الفرصة ليرسخ طابعا يتسم بقدر أكبر من الود والإيجابية".

أخبار ذات صلة ستارمر يبدأ تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة محمد بن راشد يهنئ ستارمر على تولي رئاسة وزراء بريطانيا المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • الجفاف في كردستان يصل إلى مراحل خطيرة والأهالي يفرطون باستخدام المياه الجوفية- عاجل
  • بايدن يقلل من أهمية المناظرة: لن تهدم مابنيته خلال السنوات الماضية
  • بايدن هناك من يحاول إبعادي عن السباق الرئاسي.. ويتهم ترامب بأمر خطير بشأن كورونا
  • رد فعل ألمانيا على فوز حزب العمال في بريطانيا
  • رسالة غامضة من بنكين ريكاني بشأن زيارة بارزاني: كل ما قيل لم يحدث
  • ساعة المسلة: نائبة الديمقراطي الكردستاني: على بغداد تحرير سنجار .. و “ترك” دهوك حاليا حتى لو احتلت
  • هل يعلن العراق الحرب على العمال الكردستاني بعد تخطيطه لهجمات في بغداد؟
  • السوداني والبارزاني يؤكدان على سيادة العراق وأمنه
  • الديمقراطي الكردستاني ممتعض من قرارات مجلس نينوى الأخيرة: انقلاب على الدستور
  • رئيس الوزراء: زيارة رئيس الحزب الديمقراطي مهمة إلى بغداد