الممثلة الأمريكية كروس عن عدوان الاحتلال بغزة: لا كلمات تصف الرعب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الممثلة الأمريكية مارسيا كروس تندد عدوان الاحتلال بغزة
علقت الممثلة الأمريكية مارسيا كروس على فيديو لأب فلسطيني يروي شهادته حول استهداف الاحتلال منزله، الذي يؤوي 38 شخصاً، في غزة، قائلة: "لا توجد كلمات تصف الرعب الذي يتم فرضه يومًا بعد يوم".
اقرأ أيضاً : حماس تعلق على إنشاء جيش الاحتلال "مناطق إعدام" في غزة
وتابعت كروس تنديدها بعدوان الاحتلال على غزة عبر حسابها على منصة "إكس"، مساء أمس الأحد، قائلة: "لا تخبرني أن الأمر يتعلق بحماس أو بإعادة المحتجزين".
وأشار الأب في فيديو إلى تردي الأوضاع الانسانية في ظل نقص الامدادات الطبية والغذائية التي تزيد من معاناة أهل القطاع.
وفي وقت سابق، قالت كروس: "حان الوقت للولايات المتحدة أن تقول لا لإرسال الأسلحة إلى تل أبيب وتمويل تدمير غزة".
العدوان في يومه الـ178في حين دخل عدوان الاحتلال يومه الثامن والسبعين بعد المئة، مايرفع حصيلة الشهداء إلى 32,782 شخصا، فضلا عن إصابة 75,298 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
فيما أقر جيش الاحتلال بإصابة 3,181 من جنوده منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 497 منهم بالخطرة، و 845 إصابة متوسطة، و1,839 إصابة طفيفة، بحسب بيانات موقع جيش الاحتلال المعلنة.
وبعد أسبوعين من اقتحام ومحاصرة قوات الاحتلال مستشفى الشفاء الطبي بغزة، أكدت مصادر طبية أن قوات الاحتلال أحرقت مباني مجمع الشفاء، ما أدى لخروجه بالكامل عن الخدمة، مخلفا دمارا هائلا بالمجمع والمباني المحيطة به.
كما قصفت قوات الاحتلال مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال واشنطن عدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصغير: سلاح المقاومة بغزة هو الخط الأكبر.. والاحتلال يطالب به لأنه سلاح مؤثر
شدد رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، على ما وصفه بـ"حقائق مهمة" تقف خلف مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدا أن هذا السلاح هو "الخط الأكبر" الذي لا يمكن التنازل عنه.
وقال الصغير، في مقطع مصور نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، الأربعاء، إن "سلاح المقاومة هو الخط الأكبر"، موضحا أن "الذي يُفرّط في سلاحه إنما يُفرّط في شرفه"، داعيا إلى "صون السيوف كما تُصان الوجوه".
حقائق مهمة وراء طلب #سلاح_المقاومة ! #سلاحنا_كرامتنا pic.twitter.com/MUcyK1HEY8 — د. محمد الصغير (@drassagheer) April 15, 2025
وأضاف أن "الاحتلال لم يحقق هدفا على أرض غزة المباركة"، مشيرا إلى أن "ما تحقق فقط هو هدم المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال والمدنيين".
ولفت الداعية المصري إلى أن "الاحتلال المهزوم المأزوم، وبعد قرابة عامين، يطالب بنزع سلاح المقاومة لأنه بات على ثقة بأن هذه المقاومة تملك سلاحها وتصنعه، وأنه موجّه ومؤثر".
ولفت الصغير إلى أن "الاحتلال وأعوانه كانوا يسخرون من صواريخ المقاومة، ويقولون إنها لا تخترق حائطا ولا تؤثر في شيء، فإذا كانت كذلك فلماذا أصبح مطلب الاحتلال الآن هو نزع سلاح المقاومة؟"، مؤكدا أن هذا التغيير "دليل على نجاح السلاح".
وبيّن أن "الحديث عن نزع سلاح المقاومة ليس جديدا، بل هو معركة قديمة"، وأضاف أن "أي مقاومة أو حركة جهاد سلّمت سلاحها، فإنما سلمت رقبتها"، مشيرا إلى مثال أوكرانيا التي قال إنها "دفعت ثمن تخلّيها عن سلاحها النووي".
كما أشار إلى أن أهل غزة وفلسطين "قرأوا التاريخ جيدا"، مستشهدا بقول الشهيد إسماعيل هنية "إن سلاح المقاومة هو الخط الأكبر وليس الأحمر".
وذكّر الصغير بمقولة الصحابي عبد الله بن الزبير: "حافظوا على سيوفكم، صونوا سيوفكم كما تصونون وجوهكم، فإن الرجل إذا ذهب سلاحه بقي أعزل كالمرأة لا سند له”، معتبرًا أن هذه القاعدة “ما زالت صالحة حتى اليوم".
وأشار إلى تجربة قادة الجهاد الأفغاني، الذين رفضوا تسليم أسلحتهم في المفاوضات مع أمريكا، وقالوا: "لولا السلاح ما جلستم معنا على المفاوضات".
وشدد على أن "الذي يتوسط في نزع سلاح المقاومة هو شريك للاحتلال، وهو عميل لهذا الاحتلال"، حسب تعبيره.
وختم الشيخ محمد الصغير بالتأكيد على أن "المقاومة منصورة بسلاحها وتصنيعها وثبات رجالها وبتوفيق الله لها"، داعيا إلى الصبر والثبات بالقول "اثبتوا فإن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب، وإنما النصر صبر ساعة".