«القاهرة الإخبارية»: حكومة نتنياهو تعتزم تجنيد «الحريديم» لحراسة المستوطنات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشف تقرير لقناة القاهرة الإخبارية عن اعتزام حكومة نتنياهو تجنيد اليهود المتشددين «الحريديم» ضمن سلطة لحراسة المستوطنات والبؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية المحتلة، بدلا من الاستعانة بهم في القتال ضمن صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد تصاعد احتجاجات المتشددين اليهود الرافضين للتجنيد.
وفي تقرير بعنوان «تعدد جبهات القتال يدفع إسرائيل للاستعانة بالحريديم لتولي مسؤوليات أمنية»، أشارت القاهرة الإخبارية إلى أن تراجع الحكومة الإسرائيلية عن تجنيد اليهود المتشددين محاولة لنزع فتيل الأزمة المشتعلة في الداخل، مع تصاعد احتجاجاتهم ضد نتنياهو.
وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن تفاصيل الخطة البديلة لتجنيد الحريديم، التي تأتي بسبب أزمة نقص القوة البشرية بسبب اشتعال الحروب في جبهات متعددة، وتتضمن الخطة إخضاع عناصر القوات الجديدة لتدريبات على استخدام السلاح، حتى يتمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من سحب جنوده المنتشرين في الضفة الغربية، للاستعانة بهم جبهتي قطاع غزة والحدود مع لبنان.
وتقضي الخطة بأن تستعين الحكومة بالحريديم مستقبلا في حراسة مستوطنات غلاف غزة، تحت إشراف وزارة الدفاع، وعدم ترك المستوطنات كما كانت في الماضي، على أن تضم كل وحدة 16 جنديا في المستوطنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية جيش الاحتلال الحريديم قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة في إسرائيل.. يديعوت أحرونوت تكشف حيل الحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية
كشفت تسجيلات مسربة لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن حرب خفية تدور بين المنظمات الحريدية وجيش الاحتلال، حيث تحولت عملية تجنيد الشباب إلى معركة إرادات لاختبار حدود المؤسسات والمجموعات.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان « فضيحة التجنيد في إسرائيل.. يديعوت أحرونوت تكشف حيل الحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية».
وأشار التقرير إلى أن هناك فصيل تابع للتيار الحريدي الليتواني، حول مركز اتصالاته إلى غرفة عمليات لاستنزاف جيش الاحتلال من خلال نصائح تصل إلى حد التمرد والعصيان: لا ترد على الهاتف، تجنب المطارات، ارم أوامر الاعتقال في سلة المهملات.
وأضاف التقرير أنه في حين يستعد جيش الاحتلال لإصدار 14 ألف أمر تجنيد إضافي، يرفع الحريديم سقف المواجهة، حيث تكشف التسجيلات المسربة عن تفاصيل الصراع.
والد أحد المطلوبين للتجنيد قال للجيش إن ابنه مصاب بالتوحد.
وينصح آخرون بعدم فتح الأبواب للجنود وتجنب أي اتصال بمراكز التجنيد تحت تكتيك يقول إن التجاهل هو الحل.
ونوه التقرير بأن خطط التهرب التكتيكية التي يتبعها الحريديم، ورائها استراتيجية أعمق، وهي خلق توازن حيث تصبح أوامر الاعتقال الصادرة، التي يبلغ عددها نحو 1066 مذكرة، مجرد أوراق لا قيمة لها.
وفي حين يعتمد جيش الاحتلال على 177 مجنداً حريدياً فقط من أصل 100 ألف، تتصاعد أوامر التجنيد الحريدي في رفضها للتهويد العسكري لحياتهم الدينية، مما يثير مسألة مفهوم الولاء في إسرائيل.
ويصدر جيش الاحتلال الأوامر، بينما يقول الواقع إنه غير قادر على فرض أوامره على الحريديم، لذا فإن قضية تجنيدهم تظل استمراراً للانقسام داخل إسرائيل.