السلطة الفلسطينية ترفض مهاترات حماس بشأن مزاعم عملية التسلل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
رفضت السلطةالوطنيةالفلسطينية الاتهامات التي كالتها حركة حماس بشان تسلل مجموعة من اعضاء الامن الفلسطيني وقالت انهم تابعين لمدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ، واكدت انها لن تدخل في سجال في الوقت الذي يعاني الشعب الفلسطيني من الويلات كما رفضت العشائر الفلسطينية ما وصفته ببيانات حماس الوهمية التي تخوض معارك عبر التواصل الاجتماعي
وقال مصدر رسمي فلسطيني معلقا على بيان ما يسمى بـ"داخلية حماس" حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة واكدت ان السلطة ستستمر بتقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا ولن ننجرر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في القطاع وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع.
وأضاف: نؤكد العهد مجددا لشعبنا، ونقول لأبواق حماس ومن يروج لها أن معاناة شعبنا ودمه النازف والتدمير الشامل للقطاع أكبر من المزايدات وأكبر من المشاريع الحزبية الضيقة، ونناشد شعبنا الاستمرار بالتلاحم والتراحم كما عهدناكم دائما. الرحمة لشهدائنا وفرج الله كربة أهلنا في قطاعنا الحبيب وكل فلسطين.
وفي وقت سابق نقلت "شبكة قدس الإخبارية"،ما وصفته بـ عملية استخبارية جرت ليلة أمس، عن تسلل إلى منطقة شمال غزة عدة ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله حيث السلطة الشرعية في مهمة رسمية، وفق وصفها
والشبكة الموالية لحركة حماس قالت ان المجموعة دخلت عن طريق معبر رفح "بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش الاحتلال"
وادعت الشبكة ان الأجهزة الأمنية في غزة تعاملت مع هذه العناصر، وتم اعتقال 10 منهم، وإفشال المخطط الذي جاؤوا من أجله.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
قال الخبير العسكري العميد المتقاعد إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشكل نمطا يوميا مستمرا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتزيد معاناته على 3 مستويات.
ويخص المستوى الأول -وفق حديث حنا للجزيرة- عامل الوقت الذي يطارد جيش الاحتلال في ظل عدم قدرته على حسم الأمور سريعا، إذ يحتاج عامين أو 3 أعوام من أجل استكمال عملية التدمير، حسب محللين عسكريين إسرائيليين.
أما على المستويين الثاني والثالث، فإن عمليات المقاومة تزيد من فاتورة الخسائر البشرية لدى جيش الاحتلال، إضافة إلى قدرة المقاومة على إعادة تكوين نفسها رغم حجم القتل والدمار الإسرائيلي.
ويرى حنا أن الفيديو الذي بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- يؤكد قدرة المقاومة على الرصد والسيطرة واتخاذ القرار والتنفيذ ضد الآليات والقوات والمسيّرات الإسرائيلية.
وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن معادلة قياس النجاح الإسرائيلي في شمال غزة مختلفة، مستدلا بالخلاف بين جيش الاحتلال وقيادته السياسية بعدما وضعت أهدافا من غير الممكن تحقيقها على أرض الواقع.
وخلص إلى أن استمرار عمليات المقاومة يرفع الثمن على الاحتلال الإسرائيلي، ويخدم إستراتيجيتها في خوض حرب استنزاف طويلة ومكلفة.
إعلانوأمس الثلاثاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس تمكنت من تجنيد مقاتلين جدد في صفوفها شمالي قطاع غزة، وتستخدم القنابل الإسرائيلية غير المنفجرة في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة هناك.
وحسب آخر الأرقام الرسمية، فإن 43 جنديا وضابطا قتلوا خلال العملية العسكرية المستمرة في شمال قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر.
وكان جيش الاحتلال اجتاح شمال غزة -في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي- بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".