كتاب نهاية التاريخ للدكتور عبد الوهاب المسيري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
البوابة - نهاية التاريخ : مقدمة لدراسة بنية الفـكر الصهيوني (مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، القاهرة؛ المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت القـاهرة 1972 ـ بيروت 1979).
كتاب " نهاية التاريخ " للدكتور عبد الوهاب المسيريدراسة في فلسفة التاريخ الصهيوني، تذهب إلى أن الفلسفات الفاشيَّة تحاول دائماً أن تضع نهايةً للتاريخ (الزمان والمكان) لتبدأ من نقطة الصفر.
ملخص الكتاب
إلى أين سيؤدي الصراع العالمي مع الصهيونية. كيف تشكّل الفكر الصهيوني؟ نظرة الصهيونية للتاريخ والعالم, وأحلامها للمستقبل أسطورة أرض الميعاد والأمة المختارة. كيف استغلت الصهيونية الدين اليهودي؟ نظرة الصهيوني للآخر "عربي, مسلم, فلسطيني". هذا الكتاب القيم تبدأ رحلة استكشاف الصهيونية وكيف ترى العالم, فكرتها عن "أرض الميعاد" وأسطورة "الأمة المختارة", أفكارها وأحلامها عن العودة وإنشاء ما يدعى بدولة إسرائيل.. رؤيتها للحرب والصراع لإثبات وجودها, وسعيها لهزم العقل والمعتقد اليهودي من خلال استخدام سياسي, واستغلال الدين اليهودي لإكتساب مشروعية تاريخية وإنسانية. يعد هذا الكتاب عملا تأسيسيا في أصوله, بحثيا في مغزاه, وتنويريا في تطبيقاته, كتاب يشرح ويوثق بنية الفكر الصهيوني, وكيف يخطط للعالم, ونهاية تاريخ العالم.
نبذة عن الكاتب
د. عبد الوهاب المسيري
ولد8 أكتوبر 1938، دمنهور, مفكر وعالم اجتماع مصري مسلم، وهو مؤلف موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية أحد أكبر الأعمال الموسوعية العربية في القرن العشرين.
أعمال أخرى للكاتب:
هجرة اليهود السوفيت
معركة كبيرة صغيرة
اللغة والمجاز - بين التوحيد ووحدة...
شادي وهند فى السوق
قصة خيالية جدا
قصص سريعة جدا
الفردوس الأرضي
دراسات في الشعر
دراسات معرفية في الحداثة الغربية
ملك صغير وكتاب كبير
نور والذئب الشهير بالمكار
ماهي النهاية ؟
المصدر: elmessiri.com / aseeralkotb.com
اقرأ أيضاً:
4 كتب عن فلسطين في يوم الأرض الفلسطيني
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نهاية التاريخ عبدالوهاب المسيري الصهيونية اليهودية
إقرأ أيضاً:
زعيم بالجالية اليهودية في إيران يهاجم الاحتلال ويشبه الصهيونية بـداعش
وصف أحد زعماء الجالية اليهودية في إيران، الصهيونية بأنها مثل "داعش"، وهاجم في الوقت ذاته دولة الاحتلال، بسبب المجازر التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وقال الحاخام يونس حمامي، في خطاب مباشر عبر التلفزيون الإيراني، باللغة العبرية، "نحن يهود نؤمن بتوراتنا المقدسة، نحن لا نوافق إطلاقا على حكومة إسرائيل، نطالب بالسلام للعالم أجمع، ولجميع سكان الأرض المقدسة" بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
في مقابلة على القناة الثالثة الإيرانية، تحدث الحاخام حمامي ضد الصهيونية. وأدان "الصهاينة والحكومة الإسرائيلية الذين يرتكبون جرائم حرب ويقتلون الأبرياء في غزة ولبنان".
ولفت إلى أن "الصهيونية انحراف عن الدين اليهودي، وجرائم النظام الصهيوني تتناقض مع المبادئ الدينية لليهودية".
وتابع في برنامج شهير في القناة الثالثة الإيراني: "اليهودية كدين تعمل وفق شريعة موسى، نبي الله، وتعارض بشكل أساسي الغطرسة واللقمع".
وأضاف: "هناك قواعد في الشريعة اليهودية، حتى في أوقات الحرب، تشير إلى أنه يجب تجنب إيذاء المدنيين العزل".
وأشار على وجه الخصوص إلى أنه "وفقا للشريعة اليهودية، يحظر قطع أشجار الفاكهة في مدينة محاصرة حتى في أوقات الحرب. ورغم أن الصهيونية نشأت في المجتمع اليهودي، إلا أنها حركة سياسية وليست ممثلا حقيقيا لليهودية".
واختتم الحاخام حمامي قائلا: "إن الصهاينة لا يمثلون اليهودية، والصهيونية مثل داعش التي ترتكب العنف باسم الإسلام، وكما أن داعش لا يمكن أن تمثل الإسلام، فإن الصهاينة لا يمكن أن يمثلوا اليهودية".
من جانبه قال الدكتور همايون شماخ، الممثل اليهودي في البرلمان الإيراني، والذي شارك أيضا في إحدى المسيرات، لوسائل الإعلام الإيرانية: "هناك مقاومة من كل الأحرار في العالم ضد النظام المحتل في القدس".
وأضاف: "يجب على العالم الحر أن يقف في وجه النظام الصهيوني وجرائمه. وبمقاومة جميع الشعوب الحرة لهذا النظام، سنشهد منطقة خاصة بنا وتعايشا بين المسلمين واليهود والمسيحيين".