إدارة أردوغان: دعوات إجراء انتخابات عامة بناء على نتائج الانتخابات المحلية أحلام واهية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
رفضت الإدارة الرئاسية التركية الدعوات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة حيث تستمر الولاية الرئاسية لرجب طيب أردوغان حتى عام 2028.
وكتب مستشار الرئيس محمد أوكوم في منشور عبر منصة "x": "الشيء الرئيسي الذي يجب التأكيد عليه هو أن النظام الرئاسي لا يمكن أن تتجاوب مع مطالب انتخابية على الحكومة والبرلمان بناء على نتائج الانتخابات المحلية.
وبحسب قوله، فإن الذين يحسبون وينظرون للانتخابات العامة (الرئاسية والبرلمانية) (المبكرة) على أساس الأداء التصويتي للأحزاب في المجالس المحلية "محاولاتهم ستكون بائسة".
وأضاف "خلال فترة الأربع سنوات دون انتخابات، والتي ستستمر حتى عام 2028، ستتبع تركيا سياسات الإصلاح في جميع المجالات. وسيقود الرئيس أردوغان تركيا إلى مراحل جديدة اعتمادا على احتمال وجود تركيا مستقلة وقوية تقود البلاد. يترك المرء في شك".
31 Mart 2024 Yerel Seçimlerimiz tüm ülkemiz için hayırlı uğurlu olsun. Türkiye bütün dış ve iç karalamalara rağmen hakikaten güçlü demokrasisi, adil ve güvenceli demokratik seçim sistemiyle dünyaya örnek bir seçimi daha tamamladı. Demokratik siyasi rekabet içindeki tüm aktörlerin…
— Mehmet Uçum (@mehmetucum) March 31, 2024وأجريت انتخابات الحكومة المحلية في تركياأمس الأحد. ووفقا للبيانات الأولية، فإن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض يتفوق على حزب العدالة والتنمية الحاكم للمرة الأولى منذ 20 عاما.
واحتفظ رؤساء بلديات المدن الكبرى المعارضة أنقرة واسطنبول وإزمير بمناصبهم.
ورجّح الخبراء الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد كسبب لفشل الفريق الحاكم، وبحسب توقعاتهم فإن المعارضة، على خلفية نجاحها، قد تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
ولاية ديلاوير.. الإعلام يبحث عن نتائج انتخابات الكونجرس!
أكرم ألفي (القاهرة)
أخبار ذات صلة ولاية ماساتشوستس.. الديموجرافية وغروب شمس التأثير ولاية أوكلاهوما.. أعاصير وحرائق وإطلاق نار و«سكون» سياسي! انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةفي الشمال الشرقي من الولايات المتحدة، ستحافظ ولاية ديلاوير الصغيرة على خيارها التاريخي بالتصويت للمرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، فهي تنحاز للون الأزرق منذ انتخابات 1992.
الأصوات الـ3 لديلاوير في المجمع الانتخابي ضمن الحصيلة المضمونة لكامالا هاريس في انتخابات 2024، فهي ضمن ما يعرف بحيز الشمال الشرقي الأزرق، فهذه الولاية معروفة بكونها أول الولايات التي انضمت للاتحاد الكونفيدرالي في 1787 وشاركت في جميع الانتخابات الرئاسية السابقة الـ59.
وفي القرن التاسع عشر انحازت ديلاوير إلى الحزب الجمهوري بسبب تأثير عائلة دو بونت الشهيرة على سياسات الولاية ونفوذها الاقتصادي والاجتماعي، ولكن مع تضاءل نفوذ هذه العائلة، سارت الولاية على طريق التأرجح بين الحزبين الكبيرين، حتى حسمت أمورها في بداية التسعينيات من القرن الماضي لصالح الحزب الديمقراطي.
وتعد ديلاوير ضمن الولايات التي تمثل حيزاً آمناً لكامالا هاريس، حيث تشير الاستطلاعات إلى تقدمها بنحو 15 نقطة عن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وهو ما يجعلها خارج حيز المفاجآت.
ديلاوير ولاية صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة ولكنها ضمن الولايات الأعلى كثافة من حيث السكان، فمساحتها لا تزيد عن 5 آلاف كيلو متر مربع «نحو 1.9 ألف ميل مربع».
تركيبة ديلاوير السكانية هي صورة مصغرة للتركيبة الديموجرافية الجديدة للولايات المتحدة، فالولاية تضم أغلبية بسيطة من البيض «60.6%» فيما ارتفع نسبة أصحاب الأصول الأفريقية إلى 23.6% من قاطنيها مقابل 10.1% من اللاتينيين «الهسبانيك» و4.2% من الآسيويين والباقي من الهنود الحمر وسكان آلاسكا ومتعددي الأعراق.
هذه التركيبة الديموجرافية تظللها ثقافة ليبرالية بسبب ارتفاع نسب الحاصلين على تعليم جامعي في هذه الولاية التي تعد مركزاً تجارياً ومركزاً للشركات، مما يدفع أصحاب الشهادات العليا للعمل بها، خاصة في مكاتب الشركات الكبرى التي تحرص على الوجود في الولاية التي تعد «حصناً آمناً» لها من قوانين الولايات الأخرى، فهنا أغلب السكان الناشطين اقتصادياً «18-64 عاماً» يعملون في الشركات والبنوك والرعايا الصحية والمؤسسات الحكومية.
لا يتحدث الكثيرون في ديلاوير عن الانتخابات فالأغلبية حسمت أمرها من وقت طويل للتصويت لصالح هاريس، ولكنها كولاية عادت لها الأضواء الانتخابية قبل أسبوع مع تصويت الرئيس الحالي جو بايدن قرب منزله في مدينة ويلمنجتون.
ولكن الوضع مختلف في انتخابات الكونجرس، فالمرشح الجمهوري إريك هانسن يسعى للحصول على معقد عن ولاية ديلاوير في مجلس الشيوخ، في ظل الصراع على مقعد السيناتور الديمقراطي المتقاعد توم كاربر، فهانسن يسعى للحصول على أول مقعد للجمهوريين عن الولاية الزرقاء منذ 2011.