الجزيرة:
2024-11-16@00:49:46 GMT

ليام نيسون نجم من هوليود يدعم أطفال غزة

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

ليام نيسون نجم من هوليود يدعم أطفال غزة

ليام نيسون ممثل أميركي أصله من أيرلند الشمالية، نجم من نجوم هوليود، ولد عام 1952، وأدى دور البطولة في عدد من أفلام الأكشن والحركة بالسينما الأميركية، وله مواقف داعمة للحقوق العربية، ولا سيما القضية الفلسطينية، خاصة بعد تصريحاته التي طالب فيها بتوفير الأمن للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والذي أعقب عملية طوفان الأقصى.

المولد والنشأة

ولد ليام جون نيسون يوم 7 يونيو/حزيران 1952 لعائلة كاثوليكية من الطبقة العاملة في مدينة باليمينا إحدى مدن مقاطعة أنتريم ذات الأغلبية البروتستانتية بأيرلندا الشمالية، لديه 3 شقيقات، وترتيبه الثالث بين أشقائه، وأطلق والداه عليه اسم ليام تيمنا باسم كاهن كاثوليكي.

يقول نيسون إن نشأته الكاثوليكية في بلدة بروتستانتية جعلته حذرا، وإنه كان يشعر بأنه مواطن من الدرجة الثانية في البلدة، وعلى الرغم من ذلك فإنه لم يشعر أبدا بأنه أدنى أو مختلف عن الآخرين في الكلية التقنية البروتستانتية.

وصف نفسه بأنه لم يكن على اتصال بسياسة وتاريخ أيرلندا الشمالية حتى أنه لم يشارك في الاحتجاجات ولم يدرك طبيعتها إلا من خلال زملائه الطلاب بعد يوم الأحد الدامي في عام 1972 خلال فترة الاضطرابات في الدولة، وشجعته تجربته خلال الاحتجاجات على معرفة المزيد عن التاريخ المحلي.

عام 1981 تعرف على الفنانة هيلين ميرين وتزوجها، لكن زواجهما لم يستمر طويلا بسبب انشغالهما في العمل، مما أثر سلبا على علاقتهما.

تعرف على الممثلة الإنجليزية ناتاشا ريتشاردسون عندما شاركها بطولة مسرحية آنا كريستي، ثم تزوجها عام 1994، وأنجب منها ابنيه مايكل في 22 يونيو/حزيران 1995 ودانيال في 27 أغسطس/آب 1996، انتهى زواجه بناتاشا نهاية مأساوية عندما لقيت مصرعها بعد حادث تزلج في 18 مارس/آذار 2009، ويعيش في ميلبروك بنيويورك مع ابنيه.

ليام نيسون نشأ في عائلة كاثوليكية بأيرلندا الشمالية (غيتي) الدراسة والتكوين

كان ليام قد بدأ في سن التاسعة من عمره دروسا في الملاكمة، وأصبح ملاكما بارعا وبطلا في الوزن الثقيل للشباب، صعد على المسرح لأول مرة في سن الـ11 عندما أسند إليه مدرس اللغة الإنجليزية الدور الرئيسي في مسرحية مدرسية، لكنه سرعان ما اتخذ طريقا مختلفا عندما قرر الالتحاق بجامعة كوينز بلفاست لدراسة الفيزياء وعلوم الحاسوب عام 1971.

والمفارقة أنه ترك الدراسة في الجامعة ليعمل سائق شاحنة، وعاد إلى الدراسة مجددا في أكاديمية تدريب المعلمين حتى يصبح مدرسا، وتلقى في الوقت نفسه دروسا في الدراما حتى حدث التحول في حياته حينما انضم إلى مسرح "ليريك بلايرز" في بلفاست عام 1976.

التجربة الفنية

بعد عامين من انضمامه إلى مسرح "ليريك بلايرز" انتقل إلى مسرح "آبي" الشهير في دبلن، وكانت النقطة الأولى في مسيرته الفنية عندما شارك في فيلم "رحلة الحاج" عام 1978، وفيلم "كريستيانا" عام 1979، وهو فيلم تعليمي ديني، وكانت تلك انطلاقته الفنية.

وعندما لاحظ المنتج جون بورمان موهبته بعد دوره في فيلم "عن الفئران والرجال" عرض عليه فيلم "إكسكاليبور"، ثم انتقل إلى لندن بعدها، ليواصل أعماله المسرحية ويستقر فيها.

في أوائل التسعينيات انتقل إلى الولايات المتحدة، حيث أدت الإشادة الواسعة بأدائه في فيلم "قائمة شندلر" إلى ترشيحه للمزيد من الأعمال البارزة والشهيرة في مسيرته الفنية السينمائية.

اتخذ نيسون مسارات مهمة في عدد كبير من أهم الأفلام السينمائية وأبرزها، وشارك في بطولة عدد من المسلسلات التلفزيونية، كما شارك بصوته في عدد من أفلام الكرتون والألعاب الإلكترونية.

نيسون قدّم مسيرة فنية متنوعة في كل الأدوار وفاقت أفلامه 100 فيلم (رويترز) أهم أعماله الفنية

على مدى 4 عقود قدّم خلال مسيرته الفنية أدوارا متنوعة من خلال مشاركته وبطولته لأكثر من 100 فيلم رُشح عنها لجائزة أوسكار واحدة، إضافة إلى مشاركته في 30 مسلسلا تلفزيونيا، ومن أعماله السينمائية:

1981، فيلم "إكسكاليبر". 1988، فيلم "البركة الميتة". 1990، فيلم "رجل الظلام". 1993، فيلم "روبي القاهرة". 1999، فيلم "ذا هانتنغ". 2000، فيلم "غن شاي". 2008 "فيلم المخطوفة". 2010، فيلم "صراع الجبابرة". 2012، الجزء الثاني من فيلم "المخطوفة". 2014 الجزء الثالث من فيلم "المخطوفة". 2021، فيلم "ذاكرة". 2023، فيلم "القصاص". ليم نيسون عارض موقفا لمنظمة العفو الدولية يدعو لإضفاء الشرعية على الإجهاض في أيرلندا (غيتي)

ومن الأعمال التلفزيونية التي شارك فيها:

1984، المسلسل القصير جزيرة "آليس". 1999، لعب دور أستاذ الجيداي في فيلم "حرب النجوم"، وهو الجزء الأول من الثلاثية الشهيرة. 2010  "ذا بيغ سي بي". 2011، "حياة قصيرة جدا". 2011 إلى 2014 "حرب النجوم.. حرب استنساخ". 2014 إلى 2015 "فاميلي غاي" (صوت). الجوائز والإنجازات

نال خلال مسيرته الفنية 23 جائزة و50 ترشيحا لجوائز أخرى، من أبرزها:

ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم قائمة شندلر عام 1993. جائزة جمعية شيكاغو لنقاد السينما لأفضل ممثل عام 1993. جائزة المسرح العالمي 1993. كأس فولبي لأفضل ممثل 1996. منحته الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2000. جائزة جمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس لأفضل ممثل عن دوره بفيلم كينسي، 2004. عُيّن سفيرا للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عام 2011. حصل على جائزة المساهمة المتميزة في السينما خلال مهرجان جوائز الأكاديمية الأيرلندية للسينما والتلفزيون (إيفتا) 2016. اختارته مجلة أمبير ضمن قائمة أفضل 100 نجم في كل العصور. آراؤه ومواقفه السياسية

في عام 2014 احتج ليام على ما عرفت بـ"حملة تجارة النقل بالخيول" التي شنها بيل دي بلازيو عمدة مدينة نيويورك، والذي قال وقتها إنه سوف يحظر العربات التي تجرها الخيول في "سنترال بارك" فور تسلمه منصبه.

وقال نيسون وقتها إن الحملة خاطئة، وإن تجارة النقل عبر الخيول وسيلة سليمة وآمنة للموظفين والسياح، ومصدر رزق للعديد من المهاجرين.

كما عارض نيسون موقفا لمنظمة العفو الدولية يدعو إلى إضفاء شرعية الإجهاض في أيرلندا، والتي انتقدها بعض المعلقين المحافظين والمؤيدين للحق في الحياة، ووصفوها بأنها "معادية للكاثوليكية".

أعلن نيسون في أكثر من مرة معارضته السماح بامتلاك الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، معتبرا أن القانون غير رادع في هذه المسألة وسهّل امتلاكها، واصفا هذا القانون بأنه "عار"، مما سبب له في 2015 مشكلة كبيرة مع الشركة الأميركية المصنعة للأسلحة المستخدمة في إحدى سلاسل أفلامه.

وفي ما يتعلق بموقفه من الأحداث الجارية في فلسطين والعدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، طالب نيسون -بوصفه سفير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) للنوايا الحسنة- بوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة، متحدثا عن 5 احتياجات عاجلة لأطفال القطاع بشكل عاجل وبشدة، وهي:

توفير الحماية. إيصال الإمدادات والمساعدات، فهي مسألة حياة أو موت. توفير الخدمات الأساسية. توفير التمويل للاستمرار في تقديم المساعدات. وقف إطلاق نار إنساني فوري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات مسیرته الفنیة فی فیلم

إقرأ أيضاً:

لاعب منتخب السودان للغارديان: نأمل أن تساعد كرة القدم في إنهاء الحرب

وصفت صحيفة الغارديان البريطانية منتخب السودان بأنه “فريق لا يستطيع اللعب على أرضه بسبب الحرب، لكنه يريد جلب الفرحة هناك”..

التغيير: وكالات

وأبرزت صحيفة الغارديان دور منتخب صقور الجديان في إسعاد شعب السودان عبر حوار  أجرته مع المدافع الدولي عبدالرحمن كوكو.

وتحت عنوان “عبد الرحمن كوكو جزء من فريق لا يستطيع اللعب على أرضه، لكنه يريد جلب الفرحة هناك”.. سلطت الصحيفة الضوء على مشوار منتخب صقور الجديان وأحلام السودانيين بالتأهل لكأس العالم رغم مرارات الحرب.

وكشف كوكو خلال المقابلة أن الحرب الدائرة في البلاد تدفع الفريق إلى الأمام، وقال: إنها دفعة كبيرة لنا مع العلم أننا السبب الوحيد تقريبًا لسعادة الناس في السودان.

وأضاف مدافع المريخ السوداني السابق: عندما نلعب هذا كل ما يحدث في البلاد.. تتوقف الحـرب لمدة 90 دقيقة، بينما يشاهد الجميع، ولا يوجد قـتال.

وحول تطلعاتهم يقول اللاعب المحترف في الدوري الليبي: السودان يهدف إلى الوصول إلى كأس العالم لأول مرة، على الرغم من الحـرب.

ويتابع خلال الحوار: عندما نجتمع كلاعبين في الخارج خلال فترات المباريات الدولية يركز اللاعبون حديثهم عن الوطن. ويضيف “يتحدثون جميعًا عن مدى جمال السودان وعن رغبتهم في اللعب أمام جماهيرنا العظيمة، وعندما يرى زملائي ما يحدث على شاشة التلفزيون أو عبر الإنترنت، يقولون “هذه ليست الدولة التي نعرفها”.

وعلق كوكو على انتصارهم على منتخب النجوم السوداء بالقول “كان الفوز على غانا أمرًا جيدًا للغاية، وليس فقط بالنسبة لنا وللبلاد، ولكن أيضًا للمدرب.. لقد كان مدربهم الرئيسي لكنهم طردوه”.

كرة القدم أكثر من مجرد لعبة.. لقد جمعت الناس في ساحل العاج، ونأمل أن تساعد على إنهاء الحـرب في السودان..

عبد الرحمن كوكو، مدافع منتخب السودان

ويتابع “أنا أحب فريقنا؛ لأننا لا نخاف أحدًا، ولا نفكر في الفريق الآخر. لا يهم إذا كان لديهم نيمار أو رونالدو أو جوردان أيو، فنحن نفكر فقط في أنفسنا.. نحن لا نخاف ولدينا الكثير من القلب”

ويعود عبدالرحمن مجددا للحديث عن لقاء غانا بالقول “لقد قلل منتخب غانا من شأننا كثيرًا. عندما لعبنا ضدهم في أرضهم، واجهنا الكثير من الصعوبات، لكننا لعبنا بقوتنا.. لقد اعتقدوا أننا محظوظون واعتقدوا أن الأمر سيكون كذلك في بنغازي لكننا فزنا”.

اللعب في ليبيا

ويضيف: لقد كان اللعب في ليبيا بمثابة قاعدة مريحة حيث حضر أكثر من 7000 مشجع إلى ملعب شهداء بنينا في ثاني أكبر مدينة في البلاد خلال الفوز في الشهر الماضي.

يقول كوكو “لقد صدمت من عدد المشجعين هنا.. كان هذا أمرًا آخر قلل غانا من شأنه حيث اعتقدوا أنهم سيلعبون في ملعب فارغ، ولكن الليبيين يؤدون دورًا كبيرًا في نجاحنا، فهم يستضيفوننا… ليس من السهل مغادرة بلدك، ولكنهم رحبوا بنا، واهتموا بنا وجعلونا نشعر وكأننا في وطننا”.

ومع ذلك، فإن ما يريده الجميع هو اللعب في وطنهم الحقيقي، في الخرطوم أو أم درمان أو أي مكان آخر.

نهاية الحرب

ويتابع كوكو “هذا شيء نتحدث عنه.. حتى مدربنا يقول إنه عندما تأهل لكأس العالم، فإن ذلك سينهي الحرب، فقط انظر إلى ما فعله ديدييه دروجبا” في عام 2005 عندما ضمنت ساحل العاج التأهل لكأس العالم لأول مرة بفوزها على السودان، التقط المهاجم الميكروفون خلال الاحتفالات التي أعقبت المباراة، وتحدث إلى أمة منقسمة، بينما كان اللاعبون يرقصون ويغنون وقال لهم “نريد أن نستمتع، لذا توقفوا عن إطلاق النـار”.

واختتم كوكو حديثه “كرة القدم أكثر من مجرد لعبة.. لقد جمعت الناس في ساحل العاج، ونأمل أن تساعد على إنهاء الحـرب في السودان”.

الوسومالمنتخب القومي السوداني حرب الجيش والدعم السريع صحيفة الغارديان عبد الرحمن كوكو

مقالات مشابهة

  • لاعب منتخب السودان للغارديان: نأمل أن تساعد كرة القدم في إنهاء الحرب
  • هاندا إرتشيل مع نجوم هوليود في السعودية .. صور
  • الأمم المتحدة: أطفال لبنان يواجهون أكثر فترات الحرب دموية
  • لماذا صمت داعمو هاريس في هوليود بعد فوز ترامب؟
  • كابوس لا نهاية له.. أطفال غزة بنك أهداف إسرائيل خلال عام
  • أحمد عز يكشف عن مصدر نجاحه خلال مسيرته الفنية بمهرجان القاهرة السينمائي
  • «اليونيسف»: أطفال لبنان يعيشون المرحلة الأكثر دموية
  • المشتبه به الأول في وفاة ليام باين يكشف تفاصيل الأيام الأخيرة للراحل.. وهدية غريبة عرضها عليه
  • خبير: فتح حسابات بنكية للأقل من 15 عاما يدعم خطة الدولة للتحول ‏الرقمي
  • متهم في قضية وفاة ليام باين يخرج عن صمته