بحة الصوت قد تشير إلى سرطان الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أوضحت بوابة الصحة "جزوند بوند.دي" الألمانية إلى أن الغدة الدرقية توجد في مقدمة العنق، وتفرز مواد مهمة للجسم، تُعرف باسم هرمونات الغدة الدرقية، وقالت إن هناك أعراضا قد تشير إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، من بينها:
بحة الصوت أو التغييرات الصوتية، التي تستمر لبعض الوقت. صعوبة البلغ. مشاكل التنفس.السعال المزمن دون وجود علامات مرضية أخرى. تضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة. آلام في الرقبة قد تمتد إلى الأذنين.
ولم تتضح بعدُ أسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض سابقة مثل تضخم الغدة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي، كما لم يتضح بعد سبب إصابة النساء أكثر من الرجال بهذا النوع من السرطان.
وعادة ما يتم علاج سرطان الغدة الدرقية من خلال التدخل الجراحي، حيث يقوم الطبيب بإزالة جزء من الغدة الدرقية، أو يتم إزالتها بشكل كامل، وإذا كان هناك اشتباه بظهور أورام في الغدد الليمفاوية، فإنه تتم إزالتها أيضا أثناء العملية الجراحية.
ووفقا لنتائج العملية الجراحية، فإنه يمكن استكمال العلاج بواسطة اليود المشع، وذلك عن طريق استعمال نوع خاص من الإشعاع الداخلي، حيث تمتص الخلايا السرطانية اليود المشع، بالإضافة إلى استعمال علاجات جديدة مثل العقاقير الموجهة في حالات معينة من سرطان الغدة الدرقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تشير لعامل جديد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس
النقرس هو حالة مرضية تتصف عادة بتكرار حدوث الإصابة بالتهاب المفاصل الحاد، ويُعد المفصل المشطي السلامي في قاعدة الإصبع الكبير للقدم أكثر الأماكن إصابة، ويرتبط النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، لكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض.
وفحصت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق دولي من العلماء، البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي. وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.
ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.
وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد، تشير النتائج إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا. ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.
ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب. يجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي".
ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من حمض البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.
ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات، وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.
ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك. وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.
جدير بالذكر أنه كانت هناك بعض القيود على الدراسة، مثل أن غالبية البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلا من التشخيص السريري.