الرئيس السيسي يؤدى اليمين أمام مجلس النواب غدا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يؤدي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة غدا الثلاثاء 2 أبريل حيث تشهد العاصمة الجديدة فعاليات تنصيب الرئيس السيسي وبداية الولاية الثالثة.
ومن المقرر أن يشارك في تلك الجلسة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة وكبار رجال الدولة.
كما من المقرر حضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الحكومة وجميع الوزراء فضلا عن حضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية والكنيسة المرقسية.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يحلف فيها الرئيس أمام البرلمان حيث حلف الرئيس السيسى اليمين فى الولاية الأولى أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية لعدم وجود برلمان فى ذلك الوقت.
وحول ترتيبات وبروتوكولات الجلسة تبدأ الفعاليات باستقبال رئيس مجلس النواب والوكيلين والأمين العام للمجلس لرئيس الجمهورية فور وصوله لمقر المجلس.
- ينتظر الرئيس السيسي في قاعة رئيس الجمهورية بالمجلس لحين قيام رئيس المجلس بافتتاح الجلسة الخاصة بأداء اليمين.
- يدخل رئيس الجمهورية ويجلس على المنصة بجوار رئيس المجلس.
- عقب أداء الرئيس اليمين الدستورية يقوم بإلقاء خطاب موجه للشعب المصرى.
- يتم رفع أعمال الجلسة الخاصة.
ومن المقرر أن يقول الرئيس السيسي "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
وأبرز المعلومات عن حفل التنصيب:
- موكب الرئيس السيسي يتجه إلى مجلس النواب
- يستقبل المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب الرئيس السيسي وسط مراسم استقبال رسمية
- عزف السلام الوطني
- ستطلق المدفعية 21 طلقة تحية للرئيس السيسي
- دخول الرئيس السيسي مجلس النواب ومصافحة كبار رجال الدولة
- تبدأ الجلسة بتلاوة رئيس مجلس النواب الرسالة التي وردت للمجلس متضمنة قرار الهيئة الوطنية للإنتخابات بفوز الرئيس السيسي بولاية رئاسية جديدة
- يحلف القسم أمام مجلس النواب
- يوجه السيسي كلمة في فعاليات التنصيب للشعب المصري تتضمن رسائل هامة في مختلف الملفات وكذلك التأكيد على تطلعات الدولة المصرية خلال سنوات الولاية الجديدة
- يركز خطاب الرئيس على جوانب المرحلة الجديدة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية داخليا وخارجيا وعددا من المفات الداخلية والخارجية والقضايا الإقليمية والدولية ورؤية مصر حيال تلك الملفات والقضايا
- زيارة النصب التذكاري ووضع أكاليل الورد
- يرفع الرئيس السيسي العلم إيذانا بإفتتاح المرحلة الأولي من العاصمة الإدارية الجديدة
- يتفقد الرئيس السيسي العاصمة الجديدة لمتابعة مستجدات تنفيذ عددا من المشروعات داخل نطاق العاصمة الجديدة
- إقامة احتفالية كبرى بمناسبة بداية الولاية الثاثلة للرئيس السيسي
- حفل تنصيب الرئيس السيسي سيكون بمثابة حفل افتتاح للمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة
وتنص المادة 144 من الدستور المصري على التالي: يشترط أن يؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
وتنص المادة 109 من لائحة مجلس النواب على أن يعقد المجلس جلسة خاصة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية يؤدي فيها رئيس الجمهورية اليمين المنصوص عليها فى المادة 144 من الدستور.
وتبدأ الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، اعتبارا من الأربعاء الموافق 3 أبريل المقبل 2024 ولمدة 6 سنوات.
وتنص المادة 140 "معدلة" من الدستور على ان: يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين.
ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة.
وتنص المادة 144 من الدستور المصري على التالي: يشترط أن يؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
وتنص المادة 109 من لائحة مجلس النواب على أن يعقد المجلس جلسة خاصة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية يؤدي فيها رئيس الجمهورية اليمين المنصوص عليها فى المادة 144 من الدستور.
وتبدأ الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، اعتبارا من الأربعاء الموافق 3 أبريل المقبل 2024 ولمدة 6 سنوات.
وتنص المادة 140 "معدلة" من الدستور على: يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين.
ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة.
جدير بالذكر أنه في ديسمبر الماضي، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة بنسبة تصويت 89.6 % بإجمالي تصويت 39 مليون و702 ألف.
وخاض الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، وهم: المرشح عبد الفتاح السيسي، والدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وفريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عبد الفتاح السیسی أمام مجلس النواب رئیس الجمهوریة الرئیس السیسی وتنص المادة أن یتولى ولا یجوز
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير
أكد بركات الفرا، السفير الفلسطينى السابق لدى القاهرة، أن مصر لعبت دوراً كبيراً، لا يقدر بثمن، من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كان سداً منيعاً أمام مخططات التهجير، ودوره حاسم فى وقف إطلاق النار.
وتابع «الفرا»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه يجب البدء فى إعادة إعمار غزة؛ لأن كل شىء فى القطاع مدمر تماماً، وأوضح أن عملية «طوفان الأقصى» أثرت على كل موازين القوى فى المنطقة ومصر أسهمت بالجانب الأكبر من المساعدات للقطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى من أجل حل جذرى للقضية.
مصر أسهمت فى الجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت القطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى باتجاه حل جذرى للقضية الفلسطينيةكيف ترى الدور المصرى فى إتمام صفقة تبادل الأسرى؟
- الدور المصرى كبير وحاسم فى هذه الصفقة، نظراً لكم الضغوط الدولية التى مارستها مصر من أجل إتمامها، والرئيس عبدالفتاح السيسى أدى دوراً رائعاً منذ بدء العدوان، مروراً بصفقة تبادل الأسرى الأولى، وحتى وقف إطلاق النار الحالى، لأنه وقف سداً منيعاً أمام مخططات التهجير.
وصمم على دعم القضية والضغط الدولى من أجل إتمام الصفقة، بجانب دعوته إلى الدفع بأكبر قدر من المساعدات الإنسانية، وساهمت مصر بالفعل بالجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت قطاع غزة، بخلاف علاج الجرحى فى المستشفيات المصرية، وتعهد بأن يستضيف مؤتمراً من أجل إعمار قطاع غزة، وهو أمر ليس بجديد على مصر، التى دائماً ما دعمت القضية الفلسطينية وتسعى من أجل حل جذرى من خلال الدولتين والسلام العادل.
كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يترك منبراً دولياً إلا ودافع من خلاله عن القضية الفلسطينية، ورأينا ذلك فى الجمعية العامة للأمم المتحدة مراراً وتكراراً وفى جهوده المبذولة مثل قمة القاهرة للسلام، وجولاته الخارجية فى الدول الأوروبية.
برأيك.. ما مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار؟
- لا شىء أهم مما يشعر به الناس، الجميع يشعر بالسعادة، وهذا يكفى، فرغم كل المصائب والدمار، وهذا الكم من الشهداء والجرحى، إلا أن السعادة دخلت قلوب الجميع، ورغم الدماء يكفى أن آلة الموت توقفت، ورغم أن مئات الآلاف لا يوجد لهم مكان يذهبون إليه، لأن البيوت كلها مدمرة، وبالتالى سيعيشون فى الخيام إلى أن يشاء الله، لكن المهم أن تستمر الصفقة ويتم تنفيذها فى المراحل الثلاث.
ما توقعاتك للمرحلة الثانية المقررة بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى؟ وهل تتوقع استمرار وقف إطلاق النار؟
- أنا أتشكك فى استمرار وقف إطلاق النار، لكنى أتمنى أن يستمر.
ما الآثار السياسية المحتملة لهذا الاتفاق بالنسبة لفلسطين؟
- العدوان أثر بشكل عميق على الداخل الفلسطينى وعلى طبيعة الصراع بين فلسطين وإسرائيل والموقف الدولى من القضية، ولكن الآن وقبل أى شىء علينا البدء فى إعمار قطاع غزة، والتوجه نحو حل الدولتين، باستغلال الدعم العالمى للقضية.
هل تعتقد أن الاتفاق له تأثير على ميزان القوة فى المنطقة؟
- طبعاً، الحرب خلال عملية طوفان الأقصى أثرت على المنطقة بشكل كبير جداً، فعلى سبيل المثال، تراجعت الصورة التى تقدمها إسرائيل عن نفسها، بخلاف الضعف الكبير الذى طال حزب الله والنفوذ الإيرانى وكل القوى بالمنطقة التى تأثرت بشكل كبير.
فشل إسرائيلرغم الدمار الذى حلَّ بغزة، لكن إسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة، ولم يأخذوا المحتجزين بالقوة كما كانوا يقولون، ولا قضوا على حماس، فكل الأهداف التى أعلنوها لم تتحقق، ومن جانبنا فغزة قدمت 47 ألف شهيد غير الذين تحت الأنقاض وغير الإصابات التى أدت إلى إعاقات، وهناك أكثر من 20 ألف مصاب بعاهة.. والمصائب كبيرة جداً ونتمى أن تتوقف عند هذا الحد.