ليلة القدر الثانية 2024 اليوم.. احذر 3 أفعال تحرمك فضلها أحدها بالصلاة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نشهد بعد ساعات قليلة وبالأخص عند أذان المغرب ليلة القدر الثانية 2024 اليوم ، وحيث تبدأ ليلة 23 من رمضان وهي ثاني الليالي الوترية بالعشر الأواخر ، والتي أخفى الله تعالى فيها ليلة القدر وهي خير من ألف شهر ، لذا فهي من أعظم الليالي المباركة التي يتضاعف فيها أجر العبادات وثوابها، كما ورد بقوله تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» ومن ثم فإن الرجاء يكون على ليلة القدر الثانية 2024 اليوم ومنها يبدأ الطريق إلى النعيم في الدنيا والآخرة،ولعل الحديث عنها هو حديث الساعة في هذه الأوقات حيث تحين ثاني الليالي الوترية بالعشر الأواخر من رمضان ليلة 23 رمضان 2024 مغرب اليوم الإثنين، والتي قد تكون ليلة القدر الثانية 2024 ، حيث إن معرفتها رفعت عن العباد وتم إخفاؤها في الليالي الوترية بالعشر الاواخر من رمضان ، لكن فضل ليلة القدر ومعرفته أخبرنا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحثنا على اغتنامه.
حددت دار الإفتاء المصرية ، الليلة الوترية الثانية بالعشر الأواخر من رمضان ، وهي ليلة الثالث والعشرين من رمضان لعام 1445هـ - 2024 م، والتي ربما تكون ليلة القدر وتبدأ من مغرب اليوم الإثنين إلى فجر غدا الثلاثاء،
وأوضحت “ الإفتاء” أن ليلة القدر الثانية 2024 اليوم الإثنين ، منوهة بأن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان على وجه القطع واليقين وفي أوتارها آكد ، لما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر) . رواه البخاري .
وأضافت أن ليلة القدر الثانية 2024 اليوم الإثنين ، حيث بدأ رمضان 2024 يوم الإثنين الموافق 11 من مارس 2024 م، وعليه فإن العشر الأواخر من رمضان 2024 بدأت أول لياليها من مغرب أول أمس السبت الموافق 20 من رمضان 1445 هـ، و30 من مارس 2024 م ، وذلك بعد ثبوت رؤية الهلال بواسطة اللجان الشرعية المنتشرة في أرجاء الجمهورية ووفقاً لما أعلنه الحساب الفلكي.
وبالتالي فإذا كانت ليلة القدر الأولى أول أمس السبت 2024 ، فإن ليلة القدر الثانية 2024 اليوم الإثنين وتبدأ من مغرب اليوم الموافق الثاني والعشرين من رمضان 1445 و الأول من إبريل 2024 وهو ليلة القدر 23 رمضان ، وبناءً عليه فإنه من المقرر أن تبدأ ثاني الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان 2024 من مغرب اليوم الإثنين وتمتد حتى أذان فجر غد الثلاثاء.
فضل ليلة القدر اليوم1- في ليلة القدر غفران للذنب لمن قامها محتسبًا الأجر عند الله عز وجل، فعن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: «مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه» رواه البخاريُّ (35)، ومسلم (760).
2- و أنزل الله تعالى في ليلة القدر القرآن الكريم، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».
3- خصّ الله تعالى ليلة القدر بالبركة، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ».
4- ومن فضل ليلة القدر أنها تُكتب فيها الأعمار والأرزاق للعام القادم، قال تعالى: «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ».
5- ميّز الله العبادة فيها دون باقي الليالي، قال تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ».
6- تتنزّل الملائكة في ليلة القدر لتحفّ المسلمين، وتملأ الأرض بالخير والرحمة والمغفرة، قال تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ».
7- ليلة القدر تكون خالية من الشّر، وتكثر فيها الطاعة والخير، فهي سلام من الأذى كلّه، قال تعالى: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
8- من فضل ليلة القدر أنها تعوض أعمارنا القصيرة ، حيث إن ثواب العبادة فيها خير من ألف شهر.
9- في ليلة القدر يستجيب الله تعالى الدعاء ويقضي الحاجات ويحقق الأمنيات.
أفعال تحرمك فضل ليلة القدرورد أن ليلة القدر لها فضل عظيم ، لذا جاء حث النبي -صلى الله عليه وسلم- بتحري ليلة القدر واغتنام فضائلها ونفحاتها وخيراتها، إلا أن حال الناس اليوم في تحري ليلة القدر وإحيائها، لاغتنام فضائلها العظيمة، ليس على الوجه الذي يطيب به القلب وتسر به النفس، وأحوالهم منقسمة إلى فرق.
وقد وفق الله سبحانه وتعالى الفرقة الأولى للصواب، وهداها للصراط المستقيم، وهي التي أحيت ليلة القدر بما تيسر لها من العبادات والطاعات من قيام وصلاة وذكر وتلاوة قرآن ودعاء وتوبة وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، وهناك فرقة ثانية انتبهت لليلة القدر، وأرادت اغتنامها وقيامها، لكنها ضلت عن الطريق الصحيح الذي يوصلها لذلك، "فاجتمعوا في الصلاة، وكانت صلاتهم كنقر الديكة، حتى إذا ما فرغوا التفوا حلقة يغنون ويضربون بالدفوف، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وهم قوم ثقل عليهم القرآن، وصعبت عليهم الصلاة، وزين لهم الشيطان فعلهم، بل ربما قاموا يرقصون أو يتمتمون، بطقوس ما أنزل الله بها كتابا، ولا أرسل بها نبيا".
أما الثالثة هي فرقة لاهية غافلة، لا تعرف لليلة القدر قدرا، ولا تغتنم مرورها لتصحح العلاقة مع الله سبحانه وتعالى، بل هي عن رمضان كله غافلة، فصيامها جوع وظمأ، وعادتها في اللهو والغفلة كما هي، بل ربما حتى مع المعاصي، والعياذ بالله.
فضل ليلة القدر وسبب تسميتهاورد من فضل ليلة القدر وسبب تسميتها ، لأن الله تعالى يقدر أعمال العباد في ليلة القدر، وما سيقع معهم في عامهم المقبل، وقال القرطبي: «في ليلة القدر» قال مجاهد: في ليلة الحكم «وما أدراك ما ليلة القدر» قال: ليلة الحكم، والمعنى ليلة التقدير، سميت بذلك لأن الله تعالى يقدر فيها ما يشاء من أمره إلى مثلها من السنة القابلة من أمر الموت والأجل والرزق وغيره ويسلمه إلى مدبرات الأمور وهو أربعة من الملائكة: إسرافيل وميكائيل وعزرائيل وجبريل عليهم السلام.
و فيما ورد عن ابن عباس قال: يكتب من أم الكتاب ما يكون في السنة من رزق ومطر وحياة وموت حتى الحاج، قال عكرمة: يكتب حاج بيت الله تعالى في ليلة القدر بأسمائهم وأسماء آبائهم ما يغادر منهم أحد ولا يزاد فيهم وقاله سعيد بن جبير"، وقال النووي: "قال العلماء: وسميت ليلة القدر لما يكتب فيها للملائكة من الأقدار والأرزاق والآجال التي تكون في تلك السنة، كقوله تعالى: «فيها يفرق كل أمر حكيم».
دعاء ليلة القدر1. «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» .
2. اللهم اقسم لنا في ليلة القدر خير ما قسمت واختم لنا في قضائك خير ما ختمت واختم لنا بالسعادة فيمن ختمت .
3. اللهم إنا نسألك ببركة ليلة القدر العظيمة أن تحفظنا وأحبائنا من شرور الإنس والجن .
4. يارب اني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في اناء الليل والنَّهار وتركتها خطأً أو عمدًا أو نسيانًا أو جهلًا .
5. اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا وكل من له حق علينا من النار يارب عوضنا عن كل شيء أحزننا وأبكانا وارزقنا بدل منه فرحة تدمع لها أعيننا وغير أقدارنا لأفضل حال وثبتنا على الحق وارزقنا الإيمان.
6. اللهم اختم لنا رمضان برضوانك والعتق من نيرانك واجعلنا فيه من المقبولين وأعده علينا أعواما عديدة ونحن في صحة وعافية.
7. اللهم لا تخرجنا من شهرك هذا إلا وقد أصلحت أحوالنا ووفقتنا وغيرت أقدارنا لأجملها وحققت لنا ما نتمناه إنك على كل شيء قدير.
8. اللهم إني أسالك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشَّرِّ كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم.
9. مضى الشّهر سريعًا ربي اغفر لنا تقصِيرنا على ما مضَى من رمضَان ، وأعنّا على ما تبقّى منه ، وبلغّنا ليلة القدر.
10. اللهم لا تحرمنا من فضل ليلة القدر، واغفر لنا وارحمنا وتب علينا، واعفو عنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلة القدر ليلة القدر 2024 اليوم ليلة القدر 2024 ليلة القدر اليوم دعاء ليلة القدر العشر الأواخر من رمضان اللیالی الوتریة فضل لیلة القدر الیوم الإثنین أن لیلة القدر فی لیلة القدر ى الله علیه مغرب الیوم الله تعالى قال تعالى رمضان 2024 من مغرب
إقرأ أيضاً:
عقوبة قطع صلة الرحم.. 20 مصيبة تنتظر قاطعها في الدنيا قبل الآخرة
لاشك أن من شأن معرفة عقوبة قطع صلة الرحم أن يكون رادعًا لهذه الظاهرة التي انتشرت بين الكثير من الناس ، متغافلين تحذيرات الله تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم- من قطع صلة الرحم ، وحيث إن العلم بالعقوبة يفرض الامتناع عن الذنب ، من هنا ينبغي الوقوف على عقوبة قطع صلة الرحم لعل بها يعود الود والألفة بين العائلة .
مشروب محرم في الأفراح..تعرف على عقوبته في الإسلام هل يجوز الاغتسال من الجنابة دون التلفظ بالنية؟.. انتبه لـ5 حقائق عقوبة قطع صلة الرحمقال الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قطع الرحم يعد من أعظم الذنوب في الإسلام، محذرًا من أن أي خلاف أو مشكلة عائلية لا يجوز أن تكون سببًا في قطع الصلة بين الأقارب.
وأوضح “ العوضي ” في إجابته عن سؤال ما عقوبة قطع صلة الرحم ؟، أنه حتى وإذا كانت هناك خلافات أو مشاكل بين الأفراد بسبب ميراث أو قضايا اجتماعية، يجب على المسلم أن يحافظ على صلة الرحم بشكل دائم، مهما كانت الأسباب.
وأضاف أن وسائل الاتصال الحديثة توفر طرقًا بسيطة لزيارة الأرحام وتواصلهم معًا، مشيرًا إلى أنه يمكن التواصل من خلال مكالمة هاتفية أو إرسال رسالة عبر الواتساب، حتى في المناسبات مثل رمضان أو الأعياد.
وشدد على أنه لا يجب أن نسمح للأحقاد أو الأذى النفسي أن تمنعنا من إتمام صلة الرحم، فالأمر في النهاية يتطلب منا أن نترك الباب مفتوحًا للصلح، منبهًا إلى أن قطع الرحم يعد فسادًا في الأرض.
واستشهد بقول الله تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ (23) ) من سورة محمد، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يبارك في صلة الرحم ويزيد في الرزق.
ودعا المسلمين إلى الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في معاملتهم مع الأهل والقيام بواجب صلة الرحم مهما كانت الظروف، ناصحًا من يعانون من الخلافات مع أقاربهم، بأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مع الاهتمام بالابتعاد عن المعاصي والتمسك بالأخلاق الطيبة.
وورد أن قطيعة الرحم إثم عظيم، وأجمع الفقهاء على حرمته، وردت آيات قرآنية وأحاديث نبوي تحث على صلة الرحم ، وتؤكد أن أجر صلة الرحم عظيم ويكون من أسباب دخول فاعله الجنة، وعدّ الإسلام صلة الرحم بالواجبة وحرّم القطيعة وجعلها من الكبائر التي تُدخل صاحبها النار، بل وصل الأمر إلى أنَّ من وصل رحمه وصله الله ومن قطع رحمه قطعه الله؛ فلا يجوز أن يقطع الشخص رحمه لأنهم قطعوه بل الأجر الأعظم عند صلة من يقطع.
عقوبة قطع الرحملا شكَّ أنَّ قطيعة الرَّحم لها تأثيرٌ كبيرٌ على المسلم في الدُّنيا والآخرة، ومن ذلك ما يأتي:
- استحقاق لعنة الله تعالى وغضبه، قال الله تعالى: «وَالَّذينَ يَنقُضونَ عَهدَ اللَّـهِ مِن بَعدِ ميثاقِهِ وَيَقطَعونَ ما أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يوصَلَ وَيُفسِدونَ فِي الأَرضِ أُولـئِكَ لَهُمُ اللَّعنَةُ وَلَهُم سوءُ الدّارِ».
-تعجيل العقوبة له في الدُّنيا قبل الآخرة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «ما من ذنبٍ أجدرُ أن يعجِّل اللهُ -تعالى- لصاحبه العقوبةَ في الدنيا، مع ما يدِّخر له في الآخرةِ مثل البغيِ وقطيعةِ الرحمِ».
- الاتّصاف بصفات أهل الفِسق والضَّلال، وعدم التَّوفيق في أمور الحياة.
-الحرمان من دخول الجنَّة، فقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: «لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ. قالَ ابنُ أَبِي عُمَرَ: قالَ سُفْيَانُ: يَعْنِي قَاطِعَ رَحِمٍ».
- عدم قبول الله تعالى عمل الفرد؛ حيث إنّ الله تعالى لا يرفع له عمله.
- إغلاق أبواب السماء أمام قاطع الرحم.
فضل صلة الرحم- تحقيق الصلة مع الله- تعالى- في الدنيا والآخرة؛ فالرّحم معلّقة بالعرش، بدليل ما روى عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله خلق الخلق، حتى إذا فَرَغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة؛ قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب؛ قال: فهو لك؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: اقرأوا إن شئتم: «فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم»، رواه البخارى.
- تحقيق محبة الله تعالى ومحبة الناس.
- بسط في الرزق وزيادة البركة في العمر وتعمير البيت.
- إكرام الفرد بالميتة الحسنة وإبعاد الميتة السيّئة عنه.
- دخول الجنة مع أول الداخلين.
- كثرة النعم ودفع النقم عن الإنسان.
-تقوّي مشاعر الأخوّة والودّ والمحبّة والتكاتف.
- بناء المجتمعات المتكاتفة والمتماسكة.
- غفران الذنوب والمعاصي صلة الرحم سبب لمغفرة الذنوب وتهوين الحساب على المسلم، فقد ورد في الحديث: «أنَّ رجلًا أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي أصَبتُ ذنبًا عظيمًا فَهَل لي مِن تَوبةٍ؟ قالَ هل لَكَ مِن أمٍّ؟ قالَ: لا، قالَ: هل لَكَ من خالةٍ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فبِرَّها».
- تحصيل البركة صلة الرحم تقترن البركة في عمر الإنسان، وتكون البركة بتوفيق المسلم لعمل الخير في الحياة الدنيا، فتكون حياته مليئة بالإنجازات على الرغم من قصر عمره، ويبقى أثر صلة الأرحام بعد الموت، ويكون بالذكر الطيب، والذرية الصالحة التي تدعوا لواصل رحمه بعد موته، والصدقة الجارية، والعلم النافع، عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».
-الوقاية من ميتة السوء صلة الرحم تقي الإنسان من ميتة السوء، وتحميه من المكروه، فعن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن سرَّه أنْ يُمَدَّ له في عُمُرِه، ويُوَسَّعَ له في رِزقِه، ويُدفَعَ عنه مِيتةُ السُّوءِ، فلْيَتَّقِ اللهَ ولْيَصِلْ رَحِمَه».
- الفوز برضوان الله تعالى صلة الرحم سبب لرضا الله عن العيد ولدخول الجنة يوم القيامة، فعن أبي أيوب -رضي الله عنه- أن أعرابياً عرض لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في أحد أسفاره، فسأله عن عملٍ يُقربه من الجنة، ويُباعده عن النار، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «تعبدُ اللهَ ولا تشركُ به شيئًا، وتقيمُ الصلاةَ، وتُؤتي الزكاةَ، وتَصِلُ الرَّحمَ».
- دليل على الإيمان تعتبر صلة الرحم من أهم الدلائل على إيمان الإنسان بالله تعالى واليوم الآخر، فعن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».
- جلب صلة الله ومعونته صلة الرحم من الأمور التي تترتّب عليها صلة الله ومعونته لعبده المسلم، فقد رُوي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: «إنَّ اللَّهَ خَلَقَ الخَلْقَ، حتَّى إذا فَرَغَ مِن خَلْقِهِ، قالتِ الرَّحِمُ: هذا مَقامُ العائِذِ بكَ مِنَ القَطِيعَةِ، قالَ: نَعَمْ، أما تَرْضَيْنَ أنْ أصِلَ مَن وصَلَكِ، وأَقْطَعَ مَن قَطَعَكِ؟ قالَتْ: بَلَى يا رَبِّ، قالَ: فَهو لَكِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: «فَهلْ عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُمْ أنْ تُفْسِدُوا في الأرْضِ وتُقَطِّعُوا أرْحامَكُمْ».
-دليل طاعة الله تُعد صلة الرحم من أنواع الطاعات التي أمر الله -تعالى- بها، وقد أثنى الله تعالى في كتابه العزيز على الواصلين لأرحامهم، قال الله تعالى: «وَالَّذينَ يَصِلونَ ما أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يوصَلَ وَيَخشَونَ رَبَّهُم وَيَخافونَ سوءَ الحِسابِ» ثم قال -تعالى- على ذلك: «أُولـئِكَ لَهُم عُقبَى الدّارِ جَنّاتُ عَدنٍ يَدخُلونَها».