5 ألاف قطعة أثرية تعرض لأول مرة مع افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، أن المتحف المصري الكبير أكبر متحف على مستوى العالم، حيث يمكنه استقبال أكثر من 5 مليون زائر، وبه العدديد من الأثار المصرية.
وقال أحمد عامر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترا نيوز”، يتم التجهيز للحفل الإسطوري المتوقع أن يتم خلال إفتتاحه، مؤكدا أنه سيكون هناك قطع أثرية ستعرض لأول مرة، والتي سيصل عددها أكثر من 5 ألاف قطع أثرية.
وتابع الخبير الأثري، أنه تم التجميع لمركب الملك خوفو، وسيتم عرض 2 مركب للملك خوفو، وسيتم عرضها للزائرين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير الاثار المصرية قطع أثرية الملك خوفو أحمد عامر
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: جهود كبيرة لافتتاح المتحف الكبير
قال د.زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عضو هيئة أمناء المتحف المصري الكبير، إن الترويج لافتتاح المتحف الكبير مستمر منذ فترة، لافتًا إلى أن وزير السياحة والآثار شريف فتحي والأجهزة المعنية بتقديم الاحتفالات المناسبة تعمل بكل جهد، مؤكدًا أنه يفضل أن يكون الاحتفال بسيطًا وليس ضخمًا، لأن المتحف هو البطل الحقيقي للحدث، وهو ضخم ويتحدث عن نفسه.
أضاف حواس، خلال حوراه ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، أنه يتمنى أن يتم التفكير في تنظيم فعاليات ثقافية خلال 10 أيام، على أن تقام ليلة ثقافية كل يوم، مؤكدًا أنه يتم دراسة فكرة الاحتفال الآن لضمان أن يتناسب الحدث مع أهمية المتحف.
وأشار عالم الآثار المصري إلى أن المتحف يحتوي على 11 قاعة تحكي تاريخ مصر من عصر ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني، معربًا عن سعادته بوجود تمثال "كاي"، الذي عثر عليه وهو يمثل كاهنًا إلى جانب ابنته التي تجلس وتمسك قدمه، وابنه الذي يقف إلى جانبه.
وأوضح أن هذا الاكتشاف يحمل نصًا في غاية الأهمية، حيث كتب صاحب المقبرة عليها: “بنيت مقبرتي وأحضرت عمالًا وفنانين ونحاتين، ودفعت لهم بيرة وبصلًا وتمورًا وعيشًا وجعلتهم يقسمون أنهم سعداء”.
وأكد أن هذا يشكل دليلًا قاطعًا على أن مصر القديمة لم تعرف السخرة أو التعذيب كما يروج الغرب، وأن العبيد لم يكونوا جزءًا من تلك الفترة.
كما تحدث عن مجموعة "حتب حرس"، التي ستبهر العالم؛ لأنها أول مقبرة ملكية تم اكتشافها كاملة، موضحًا أنه على الرغم من اكتشافها في 1925، إلا أنها لم تحظ بأي دعاية أو اهتمام إعلامي، وذلك لأن الباحث الإنجليزي هوارد كارتر كان يفتتح مومياء الملك توت عنخ آمون في نفس الوقت، ما جعل الصحف تركز على هذا الاكتشاف دون التطرق لمقبرة "حتب حرس" والدة الملك "خفرع"، رغم أنها تعد من أعظم الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى أن أفضل ما في القاعة هو الإضاءة التي تضفي جمالية على المعروضات.