قطاع المعارض يُسهم في تعزيز التنويع الاقتصادي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
العُمانية/ يُسهم قطاع المعارض في تعزيز التنويع الاقتصادي والاستثماري والسياحي وتسويق المنتجات المحلية وإيجاد الشراكات وجذب المستثمرين.
وتسعى الحكومة خلال المرحلة المقبلة إلى استقطاب معارض دولية وإقليمية، واستقطاب مستثمرين محليين وأجانب لممارسة نشاط تنظيم وإدارة المعارض بما يتوافق مع التزامات سلطنة عُمان الإقليمية والدولية، وبما يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية والتجارية التي تشهدها سلطنة عُمان.
وأكَّدت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة في دائرة التراخيص أنَّ قطاع المعارض بمختلف أنواعها تُعد من أفضل الطرق لمقابلة العملاء وعرض السلع والخدمات، وعقد الصفقات والحصول على الوكالات التجارية، كما أنَّ لها دورًا أساسيًّا في نقل المعلومات والتكنولوجيا، وتوطينها وانتشار المعرفة والممارسات المهنية، وعاملًا رئيسًا في بناء التفاهم والعلاقات بين الدول والثقافات والحضارات، ومن أهم أهدافها الترويج للصناعات والمنتجات الوطنية والحرفية، كما أنَّ وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تولي قطاع المعارض جُل اهتمامها ورعايتها كونه يشكل عنصرًا مهمًّا في النمو المستقبلي للاقتصاد المحلي.
وأوضحت الإحصائيات الصادرة من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أنَّ عدد المعارض التي تم إقامتها خلال العام 2023م في جميع محافظات سلطنة عُمان بلغت 241 معرضًا مرتفعة بنسبة 141%، مقارنة بالمعارض التي أُقِيمَت في العام 2022م والتي بلغت 178 معرضًا، حيث تمثلت في المعارض التخصصية، والمعارض المصاحبة للمهرجانات والملتقيات، ومعارض الدولة الواحدة، والمعارض الثقافية، ومعارض المنتجات والصناعات الوطنية، بالإضافة إلى معارض المنتجات والصناعات الخليجية، والمعارض الخيرية، والمعارض المبتكرة، والمعارض التي تنظمها المراكز والمجمعات التجارية، والمعارض التي يتم تنظيمها من قبل مركز عُمان للمؤتمرات.
وأوضح علي بن حمد بن سيف المعمري مدير دائرة التراخيص بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أنَّ المعارض التي تم إقامتها خلال العام الماضي تمثلت في 67 معرضًا تخصصيًّا، و8 معارض مصاحبة للمهرجانات والملتقيات ومعرضين للدولة الواحدة، ومعرض ثقافي، و54 معرضًا للمنتجات والصناعات الوطنية، و21 معرضًا للمنتجات والصناعات الخليجية، و9 معارض خيرية، و6 معارض مبتكرة، و7 معارض للمراكز والمجمعات التجارية، و8 معارض تم تنظيمها من قبل مركز عُمان للمؤتمرات، بالإضافة إلى تنظيم 58 معرضًا تزامن إقامتها مع عقد المؤتمرات والندوات وحلقات العمل.
وقال إنَّ لائحة تنظيم وإدارة المعارض جاءت لتُواكب الأوضاع والاستحقاقات الراهنة في سلطنة عُمان، ولإضفاء المزيد من التسهيل لشركات تنظيم المعارض والمؤتمرات، وتشجيعها على التوسع والتنوع في إقامة المعارض والمؤتمرات في سلطنة عُمان، واستقطاب المعارض والمؤتمرات الإقليمية والدولية في السلطنة.
وأضاف أنَّ اللائحة تُسهم في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف تشجيع جلب الاستثمارات، تماشيًا مع أهداف وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لتحفيز الاقتصاد المحلي، وتشجيع رؤوس الأموال المحلية، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية للإسهام في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة التجارة والصناعة وترویج الاستثمار قطاع المعارض المعارض التی معرض ا
إقرأ أيضاً:
مصر وغينيا بيساو تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق الرئيسين السيسي وعمر سيسوكو إمبالو، على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بما يتناسب مع تطلعات الشعبين، مع التركيز على تكثيف التعاون في المجال الاقتصادي وزيادة معدلات التبادل التجاري، فضلاً عن تقديم الدعم اللازم لغينيا بيساو لمواجهة التحديات الأمنية، ومكافحة الفكر المتطرف ولتعزيز مؤسسات الدولة
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، رئيس جمهورية غينيا بيساو.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، حيث أشاد الرئيس بالروابط التاريخية التي تجمع بين مصر وغينيا بيساو، مؤكداً استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لبناء قدرات الكوادر في غينيا بيساو في القطاعات ذات الأولوية، كما تم التأكيد على أهمية نقل الخبرات المصرية بما يسهم في دعم مسيرة التنمية في غينيا بيساو ويحقق تطلعات شعبها الشقيق.
وأضاف السفير محمد الشناوي أن الرئيسين تناولا تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة، حيث أكدا على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير دخول المساعدات الإنسانية، مشددين على ضرورة سرعة بدء عملية إعادة إعمار القطاع، وبدء عملية سياسية قائمة على حل الدولتين بهدف التوصل إلى السلام الدائم.
وبالنسبة للأزمة الليبية، أشار الرئيسان إلى ضرورة السعي للتوصل إلى تسوية سلمية، تؤدي إلى استعادة السلام والإستقرار في هذا البلد الشقيق.