البوابة:
2024-12-31@15:10:17 GMT

كتاب نهاية التاريخ للدكتور عبد الوهاب المسيري

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

كتاب نهاية التاريخ للدكتور عبد الوهاب المسيري

البوابة - نهاية التاريخ : مقدمة لدراسة بنية الفـكر الصهيوني (مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، القاهرة؛ المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت القـاهرة 1972 ـ بيروت 1979). 

كتاب " نهاية التاريخ " للدكتور عبد الوهاب المسيري

دراسة في فلسفة التاريخ الصهيوني، تذهب إلى أن الفلسفات الفاشيَّة تحاول دائماً أن تضع نهايةً للتاريخ (الزمان والمكان) لتبدأ من نقطة الصفر.

وهذا ما يصنعه الصهاينة بالنسبة لكلٍّ من الفلسطينيين ويهود العالم، إذ تتحول فلسطين العربية إلى إرتس يسرائيل أو صهيون، أي «أرض بلا شعب»، أما يهود العالم، فهم أشخاص مقتلعون لا وطن لهم، فهم «شعب بلا أرض»، ويتوقف تاريخ فلسطين (التي تنتظر أصحابها الأصليين، أي اليهود)، كما يتوقف تاريخ يهود العالم (الذين يعيشون في «المنفى»، ويتوقون للعودة لوطنهم القومي الأصلي!). وحين يضع الصهاينة نهاية للتاريخ فهم لا يختلفون كثيراً في هذا عن النازيين الذين أوقفوا تاريخ كل العناصر التي قرروا أنها تَعوق تطور الشعب العضوي (الفولك). ومن أهم فصول هذا الكتاب الفصل الأول الذي يتناول قضية حلول الإله في التاريخ. ويظهر نموذج الحلولية باعتباره النموذج التحليلي الأساسي في كتابات الدكتور المسيري. والحلولية ـ كما يعرِّفها المسيري ـ هي إلغاء المسافة بين الخالق والمخلوق بحيث يصبحان جوهراً واحداً، ومن ثَمَّ يستحيل التجاوز، وتسود الحتميات، وتُصفَّى الثنائيات، وتصبح الظواهر ذاتَ بُعد واحد.. وفي كلمةٍ: تسود الواحدية (الروحية والمادية) بدلاً من الثنائية والجدل والتدافع. 

ملخص الكتاب
إلى أين سيؤدي الصراع العالمي مع الصهيونية. كيف تشكّل الفكر الصهيوني؟ نظرة الصهيونية للتاريخ  والعالم, وأحلامها للمستقبل أسطورة أرض الميعاد والأمة المختارة. كيف استغلت الصهيونية الدين اليهودي؟ نظرة الصهيوني للآخر "عربي, مسلم, فلسطيني".   هذا الكتاب القيم تبدأ رحلة استكشاف الصهيونية وكيف ترى العالم, فكرتها عن "أرض الميعاد" وأسطورة "الأمة المختارة", أفكارها وأحلامها عن العودة وإنشاء ما يدعى بدولة إسرائيل.. رؤيتها للحرب والصراع لإثبات وجودها, وسعيها لهزم العقل والمعتقد اليهودي من خلال استخدام سياسي, واستغلال الدين اليهودي لإكتساب مشروعية تاريخية وإنسانية. يعد هذا الكتاب عملا تأسيسيا في أصوله, بحثيا في مغزاه, وتنويريا في تطبيقاته, كتاب يشرح ويوثق بنية الفكر الصهيوني, وكيف يخطط للعالم, ونهاية تاريخ العالم.

نبذة عن الكاتب
د. عبد الوهاب المسيري
ولد8 أكتوبر 1938، دمنهور, مفكر وعالم اجتماع مصري مسلم، وهو مؤلف موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية أحد أكبر الأعمال الموسوعية العربية في القرن العشرين.

أعمال أخرى للكاتب:
هجرة اليهود السوفيت
معركة كبيرة صغيرة
اللغة والمجاز - بين التوحيد ووحدة...
شادي وهند فى السوق
قصة خيالية جدا
قصص سريعة جدا
الفردوس الأرضي
دراسات في الشعر
دراسات معرفية في الحداثة الغربية
ملك صغير وكتاب كبير
نور والذئب الشهير بالمكار
ماهي النهاية ؟

المصدر:  elmessiri.com / aseeralkotb.com 

اقرأ أيضاً:

4 كتب عن فلسطين في يوم الأرض الفلسطيني

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: نهاية التاريخ عبدالوهاب المسيري الصهيونية اليهودية

إقرأ أيضاً:

صنعاء تُحبط مساعي الاحتلال: قلعة محصنة أمام الجهود الاستخباراتية الصهيونية

يمانيون../
في ظل تصاعد العمليات العسكرية التي تنفذها صنعاء واستمرارها في توجيه ضربات نوعية إلى عمق الكيان الصهيوني، يجد الاحتلال نفسه عاجزًا عن استعادة توازنه أو تحقيق أي اختراق يُذكر في الجبهة اليمنية. ست ضربات متتالية استهدفت مناطق حساسة منذ 16 ديسمبر، أحدثها كان الهجوم الرابع في أقل من أسبوع، وهو ما يعكس تطور القدرات اليمنية وتكتيكاتها التي أربكت الاحتلال وأجهزته الأمنية.

جهود استخباراتية يائسة
كيان الاحتلال، الذي لطالما اعتمد على التفوق الاستخباراتي، يجد نفسه اليوم أمام تحدٍ جديد وغير مألوف يتمثل في عجزه عن جمع معلومات دقيقة حول صنعاء. بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الاحتلال يعاني من نقص حاد في البيانات التي تمكنه من تنفيذ عمليات نوعية ضد القيادات اليمنية أو المنشآت العسكرية الحيوية.

هذا النقص دفع الكيان إلى تنشيط خلايا تجسسية في محاولة يائسة للحصول على معلومات استخباراتية، إلا أن النتائج لم تكن مرضية. فشل الاحتلال في اختراق الدفاعات اليمنية، إلى جانب عجزه عن إحداث تغيير في المعادلة الميدانية، دفعه إلى استهداف بنى تحتية مدنية كضرب مطار صنعاء ومحطات الطاقة، وهي خطوات تعكس ضعف الخيارات الاستراتيجية لديه.

تصاعد الجدل داخل الاحتلال
في ظل هذا الإخفاق، يتصاعد الجدل داخل أروقة الاحتلال حول السبل الممكنة لمواجهة صنعاء. رئيس الموساد ديفيد برنياع يرى أن استهداف إيران قد يكون السبيل الوحيد لردع أنصار الله، باعتبارها الحليف الاستراتيجي لصنعاء. في المقابل، يدعو وزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى التركيز على ملاحقة قيادات أنصار الله واستهدافهم بشكل مباشر.

غير أن خبراء صهاينة، مثل زميل المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وولف كريستيان بايس، يؤكدون أن صنعاء ليست مجرد تابع لطهران، بل كيان مستقل يتخذ قراراته بشكل ذاتي. هذا التعقيد يجعل من استهداف إيران خطوة غير مضمونة النتائج، ويزيد من حيرة الاحتلال في التعامل مع الجبهة اليمنية.

هجمات الليل تستنزف الاحتلال
الهجمات اليمنية الأخيرة، التي نُفذت في ساعات الليل، تسببت في إرباك كبير داخل الكيان. القائد العسكري السابق غادي شامني أشار في تصريحات لإذاعة 103 FM المحلية إلى أن اختيار الليل كوقت للهجمات يعكس ذكاءً تكتيكيًا من صنعاء، حيث أن اضطرار السكان للاستيقاظ في ساعات متأخرة يفاقم من الضغط النفسي عليهم.

وأضاف شامني: “أنصار الله يقاتلون منذ فترة طويلة جدًا، وهم معتادون على المعاناة. قصف بنيتهم التحتية المدنية لن يوقفهم، بل يزيدهم صلابة.”

قدرات صهيونية محدودة
يعقوب كاتس، الباحث في معهد سياسة الشعب اليهودي، أكد أن الكيان يواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع صنعاء. وأوضح أن الجيش الصهيوني لم يكن يعدّ اليمن هدفًا استخباراتيًا في السابق، مما أدى إلى نقص كبير في البيانات حول مواقع حساسة كالقواعد السرية أو أماكن تواجد القيادات العسكرية.

وأشار كاتس إلى أن الأهداف التي استهدفها الاحتلال حتى الآن اقتصرت على البنية التحتية مثل الموانئ ومحطات الطاقة، دون أن يتمكن من ضرب أهداف ذات قيمة استراتيجية. هذا الفشل يعكس محدودية القدرات الصهيونية في مواجهة أنصار الله، مقارنة بقدراته على التعامل مع حزب الله أو حماس.

عائق اللغة: رمز الإرباك الصهيوني
في خطوة تعكس حجم الأزمة، افتتح جيش الاحتلال قسمًا استخباراتيًا جديدًا مخصصًا لليمن. غير أن هذا القسم يواجه تحديًا غير متوقع يتمثل في نقص الكفاءات اللغوية. صحيفة معاريف كشفت أن الاحتلال يفتقر إلى إسرائيليين يتقنون اللغة اليمنية، مما دفعه إلى افتتاح فصل خاص لتعليم هذه اللغة.

هذا العائق اللغوي يعكس الفجوة الكبيرة في استعدادات الاحتلال لمواجهة صنعاء، التي باتت تشكل جبهة جديدة ومعقدة أمام الكيان الصهيوني.

صنعاء تُغير قواعد اللعبة
الهجمات اليمنية الأخيرة، التي استهدفت عمق الكيان الصهيوني بدقة وفعالية، تؤكد أن صنعاء باتت رقمًا صعبًا في معادلة المواجهة الإقليمية. هذه العمليات لم تُظهر فقط تطور القدرات العسكرية اليمنية، بل كشفت أيضًا عن ضعف الخيارات الصهيونية في التعامل مع هذه الجبهة.

صنعاء اليوم تثبت أنها قلعة محصنة، قادرة على التصدي لكل محاولات الاختراق، وماضية في تغيير قواعد اللعبة لصالح محور المقاومة. هذا الواقع الجديد يضع الاحتلال أمام تحديات غير مسبوقة، ويزيد من تعقيد المشهد الإقليمي في ظل استمرار الهجمات اليمنية النوعية.

الخنادق

مقالات مشابهة

  • أكاذيب المتدينين اليهود السبعة لعدم انخراطهم في الجيش الإسرائيلي
  • بكري: الغارات الصهيونية على اليمن «اعتداء سافر» ‏يستوجب المحاسبة
  • أكاذيب المتدينين اليهود السبعة لعدم انخراطهم بالجيش الإسرائيلي
  • صنعاء تُحبط مساعي الاحتلال: قلعة محصنة أمام الجهود الاستخباراتية الصهيونية
  • مفاجأة .. الشاي الفتلة يؤدي للزهايمر في هذه الحالة
  • تفاعل واسع مع آخر صورة للدكتور حسام ابو صفية
  • شاهد | اليمن يهشم معادلات الردع الصهيونية.. والعدو يستنجد بالدفاعات الأمريكية
  • نهاية المباراة.. اليمن يحقق الفوز 2-1 على البحرين وهو أول فوز له في تاريخ البطولة
  • الموساد وأبواق الدعاية الصهيونية .. تحالف في الظل
  • قرّبت خلاص | إعلان رسمي من حسام حبيب بعد انفصاله عن شيرين