استهداف منزل رئيس الوزراء الليبي الدبيبة بقذائف صاروخية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن وزير ليبي قوله إن منزل رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة تعرض لهجوم بقذائف صاروخية، مضيفا أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية.
وأكد الوزير، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في رسالته أن الهجوم لم يسفر سوى عن بعض الأضرار، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأفاد مواطنان بأنهما سمعا انفجارات قوية قرب البحر في حي الأندلس الراقي في طرابلس، حيث يقع منزل رئيس الوزراء.
وأشار أحد المواطنين إلى أن قوات أمن معززة بآليات انتشرت في المنطقة بعد سماع دوي الانفجارات القوية.
ومنذ اندلاع الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في عام 2011، وتفكك البلاد في عام 2014 إلى شرق وغرب مع وجود حكومتين في كل منهما، لم تشهد ليبيا أي استقرار.
وتم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة من خلال عملية تدعمها الأمم المتحدة منذ عام 2021، لكن البرلمان في الشرق رفض الاعتراف بشرعيتها في نهاية ذلك العام بعد فشل محاولة إجراء انتخابات عامة، مما أدى إلى طول فترة الجمود السياسي.
وفي بداية مارس/آذار الماضي، أعلن 3 زعماء ليبيين بارزين عن اتفاقهم على "ضرورة" تشكيل حكومة موحدة جديدة للإشراف على الانتخابات المنتظرة منذ فترة طويلة.
وأكد الدبيبة التزامه بعدم التنازل عن السلطة لصالح حكومة جديدة دون إجراء انتخابات عامة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
سخرية وتشكيك واحتفاء.. هكذا تفاعل مغردون مع استهداف منزل نتنياهو
وقبل أشهر عدة احتج إسرائيليون باستخدام مظلات شراعية فوق المنزل ذاته، ورفعوا لافتات تتهم رئيس الوزراء بالفشل في حماية شعبه.
ووصف "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية الحادث بالتصعيد بالخطير، وقالا إن القنبلتين الضوئيتين سقطتا في ساحة المنزل ولم تسببا أضرارا، وإن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا بالمنزل في ذلك الوقت.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تحذيرات أمنية لنتنياهو وغرفة محصنة لاجتماعاتهlist 2 of 4إلقاء قنبلتين ضوئيتين باتجاه منزل نتنياهوlist 3 of 4بن غفير وسموتريتش يتضامنان مع نتنياهو بحادثة القنبلتينlist 4 of 4بعد وصول مسيّرة إلى منزله.. مغردون يسخرون من نتنياهو ووعده للمستوطنين بإعادتهم لمنازلهمend of listوأعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم اعتقال 3 مشتبه فيهم بإطلاق القنابل الضوئية، وأن التحقيقات لا تزال جارية.
والقنابل الضوئية نوع من الألعاب النارية التي تنتج ضوءا ساطعا أو حرارة شديدة دون انفجار، وقد تستخدم لإرسال إشارات استغاثة أو لأغراض الإضاءة، كما تستخدم لأغراض عسكرية، ويطلق بعضها باستخدام بنادق الألعاب النارية.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن القنابل أطلقت من اتجاه البحر، لكن ملابسات الحادث لا تزال قيد التحقيق.
تحذير أم لعبة سياسيةورصد برنامج شبكات (2024/11/17) تفاعل مغردين مع استهداف منزل نتنياهو بهذه القنابل الضوئية، ومن ذلك ما كتبه يحيى "هذه المرة تحذير جدي لنتنياهو، لكن المرة القادمة سوف يحرق المنزل بمن فيه".
وغرد محمد "بعد إلقاء قنابل ضوئية فوق منزل نتنياهو أصبح مستهدفا خارجيا من المقاومة وداخليا من المعارضة، والداخل منقسم ما بين إنهاء الحرب واستمرارها".
وبينما كتب أدهم ساخرا "قنابل ضوئية على منزل نتنياهو للتأكد هل هو موجود في غرفة نومه أم أنه هارب ومختبى في ملجأ" تساءل زياد "هل هذا تهديد من داخل الأعداء لبعضهم البعض، أم لعبة سياسية يقودها نتنياهو ليسكت أهالي الأسرى؟!".
وحظيت الحادثة بإدانة واسعة في إسرائيل، ومن ذلك ما قاله وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "التحريض على رئيس الوزراء تجاوز كل الحدود، وهذه الحادثة تجاوزت خطا أحمر آخر، اليوم قنبلة ضوئية، وغدا قد يشهد إطلاق رصاص حي".
كذلك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد "أدين بشدة إطلاق القنابل المضيئة على منزل رئيس الوزراء، وأتوقع أن تجد الشرطة الجناة وتقدمهم للعدالة".
17/11/2024