الجزيرة الآن وقبل فوات الأوان!!
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
موضوع الجزيرة قتل بحثا وتحليلا وتلاوما ووعدا ووعيدا والحال لا يحتمل والحال لا ينتظر!
عمليا وبالجهد الشعبي لابد من فتح معسكرات لجمع الشباب في الولايات الأخرى بهدف الترحيل للقتال في الجزيرة بدون اي تسويف أو تطويل والبداية بالجاهزين نفسيا وبدنيا
المعسكرات لازم تمول بسخاء وعطاء من كل الناس /العوام قبل رجال الأعمال
القتال في الحد الأدنى لو نجح في حماية الناس وكف اذى المرتزقة وردعهم مطلوب في هذه المرحلة وان لم تبلغ المقدرة درجة تحرير الأرض
المطلوب الآن وقبل فوات الأوان نجدة ناس الجزيرة وليس أي حديث آخر
فعل فقط وفعل على الأرض وبعدها الناس ممكن تتناقش وتتحاسب
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجزيرة ترصد معاناة ذوي المغيبين قسرا باللاذقية خلال الثورة السورية
يعيش ذوو المغيبين قسرا منذ بداية الثورة السورية معاناة كبيرة بسبب غياب أي معلومات عن مصير أبنائهم الذين اعتقلوا أو قتلوا على يد قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ورغم سقوط نظام الأسد، فإن أهالي المغيبين لم يصلوا إلى معلومات واضحة عن مصيرهم.
ويبلغ عدد المغيبين قسرا في سوريا أكثر من 112 ألفا بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
تحويل الإسطبلات لمراكز اعتقالتتبّع مراسل الجزيرة صهيب الخلف، مراكزِ الاعتقال غير الرسمية في اللاذقية، التي استخدمها من يُعرفون بالشبيحة في بداية الثورة، وقاده ذلك إلى إسطبلات خيل بنادي الفروسية بالمدينة، الذي استخدمه النظام المخلوع لاعتقال الثوار السوريين.
وقد تغير كثير من المعالم، لكن كل شيء في مبنى نادي الفروسية يوحي بأنه كان سجنا.
عدنان اعتقل سابقا في إسطبلات الخيل بالمدينة الرياضية باللاذقية وتعرض للتعذيب (الجزيرة)التقى مراسل الجزيرة بعدنان سارة، وهو واحد من الذين سجنوا وعذبوا في المبنى، اعتُقل عام 2011 بعد مشاركته في المظاهرات في أحياء اللاذقية، وكان من قلائل كتبت لهم النجاة.
يقول المعتقل السابق عدنان "كان الإسطبل ممتلئا بالناس بالكامل وكانوا يعذبوننا، رأينا أشياء لا يمكن وصفها".
امتدت الثورة إلى أحياء جديدة في اللاذقية، فزاد عددُ المعتقلين، وتحولت المرافق المجاورة للمدينة الرياضية إلى سجون أيضا.
إعلانأحدُ العمالِ في المدينة الرياضية شاهد أماكن السجون والتعذيب، لكنّ المعلومات عن مصير من اعتُقلوا هنا ظلت غامضة.
يقول خالد، وهو مزارع في المدينة الرياضية، "هذا المكان كان مركز الدفاع الوطني، كنا نسمع أصوات المعتقلين وهم يعذبون وكان القائد هنا هلال الأسد لكن لا أعرف أين كانوا يذهبون بالناس".
خالد مزارع في المدينة الرياضية قال إنه كان يسمع أصوات المعتقلين وهم يعذبون (الجزيرة) غموض وانتظارلم يعط سقوطُ النظام في سوريا وفتح السجون أيّ إجابات عن مصيرِ كثير ممن غُيبوا قسرا في أعوامِ الثورةِ الأولى، ومازالت عائلات كثيرة تنتظر بمرارة، لمعرفة أي خبر عن أبنائِها، حتى لو سلمت بأنهم قُتلوا.
استقبلتنا عائلةُ أم كرم في بيتها، وقد اعتُقل شقيقُها زياد، في بداية الثورة، وعلموا من خلال سماسرة أنه محتجزٌ في المدينة الرياضية، لكنهم فشِلوا في معرفة أي شيء عن مصيره، بعد رحلة بحث طويلة.
تقول أم كرم للجزيرة "أشعر أن أخي لم يمت، لكن إن كان مات فأحضروا لي عظامه لكي نعرف أن قبره في مكان ما".
أم كرم اعتقل شقيقها منذ بداية الثورة واختفى أثره منذ ذلك الوقت (الجزيرة)ساحة صليبة في اللاذقية، شهِدت مجزرة مروعة بحسَب شهادات الأهالي، قُتل العشرات هنا، لكنَّ أحدا لم يعرف شيئا عن مكان دفن الجثثِ وقتها، إذ لم يكن سكانُ الحيِ يتكلمون عن وقائعِ ذلك اليومِ إلا همسا.
يقول بشار رستم، وهو شاهد على المجزرة، "اعتصمنا في هذه الساحة وطلب الأمن منا إخلاءها لكن رفضنا ففتحوا النار علينا وقتل الكثير ثم أحضروا جرافات وأخذوا الجثث إلى مكان مجهول".
هروب قادة النظام البائد زاد في غموض مصيرِ المغيبين، أما الحكومة الجديدة والدفاع المدني، فلا يملكون كما يقولون تِقْنيات تساعد في الكشف عن المقابر، أو تحديد هُوية الجثث، ويبدو أن ملفَ المختفين قسرا، سيظلُّ من أشد المِلَفات التي خلّفها النظام تعقيدا، وإيلاما لأصحابها.
إعلان