زايد العليا تتعاقد مع كامبريدج للطب وإعادة التأهيل لتشغيل مركز المضيف
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عقداً مع مركز كامبردج للطب وإعادة التأهيل، لتشغيل مركز المضيف التابع للمؤسسة المنشأة المخصصة للرعاية طويلة الأجل لأصحاب الهمم.
وقع العقد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعن مركز كامبريدج للطب وإعادة التأهيل، الدكتور هاواردبودولسكي، الرئيس التنفيذي لإدارة المالية والاستثمار للمجموعة.
وقال الحميدان: "إن مؤسسة زايد العليا تبحث دائماً عن أفضل ما يمكن تقديمه لرعاية وتأهيل منتسبيها في كافة المراكز التابعة لها، وتقديم خدمات متطورة لمختلف فئات أصحاب الهمم واستثمار الموارد والطاقات في بيئة إيجابية لتمكينهم تعليمياً ووظيفياً وثقافياً واجتماعياً، بما يناسب إمكاناتهم وتطلعاتهم والإسهام في زيادة تفعيل أدوار المجتمع وتحقيق التنمية الاجتماعي".
أخبار ذات صلة «الصحة» تستطلع آراء مستخدمي 10 خدمات ومنصات رقمية بعد تحديثها شرطة أبوظبي تسعد الأيتام وأصحاب الهمموأوضح أن إسناد المؤسسة إدارة مركز المضيف إلى مركز كامبريدج للطب وإعادة التأهيل يهدف لتقديم أرقى سبل الرعاية والاهتمام والمتابعة للمقيمين بالمركز، ومضاعفة رعايتهم وتأهيلهم وإدماجهم في المجتمع.
يذكر أن مركز المضيف التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أنشئ في العام 2013، ويحتوي على 80 سريراً لليافعين والبالغين من ذوي الإعاقات الطبية والذهنية المعقدة، التي تتطلب دعماً يومياً وخدمات تمريض رفيعة المستوى على مدار الساعة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصحاب الهمم زايد العليا
إقرأ أيضاً:
«القومي لحقوق الإنسان»: الشائعات تستهدف التشكيك في إصلاحات مراكز التأهيل
قال محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الشائعات التي تنتشر بشكل مستمر، ومنها الشائعة التي نفتها وزارة الداخلية اليوم، والتي تتعلق بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل.
الشائعات تمثل جزءا من حملة منظمةوأوضح «بسيوني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» المذاع عبر قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن الشائعات تمثل جزءا من حملة منظمة تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان، لا سيما مع اقتراب المناقشات المهمة التي ستجريها مصر في يناير المقبل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الشائعات لا تكن عابرة، بل هي جزء من عمل ممنهج يستهدف التأثير على المناقشات الدولية حول مصر، لافتا إلى أن الوقت الحالي يمثل «موسم الشائعات»، ويأتي في وقت حققت فيه مصر تقدما كبيرا بمجال الإصلاحات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وهو ما جعل الزيارات الأجنبية تشيد بالتحسن الملحوظ في تلك المراكز.
محاولات للتشكيك في نجاحات الدولةوشدد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات الدولية للتشكيك في هذه النجاحات، عبر نشر الشائعات المغرضة، وهو ما يتطلب تصديا قويا من الدولة، لضمان استمرار مسيرة الإصلاح والتطوير.