أرتيتا: «السيتي» الأفضل في العالم بفارق كبير
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مانشستر ( رويترز)
عبر ميكل أرتيتا مدرب أرسنال الذي يطارد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عن سعادته، بعدما منع فريقه مانشستر سيتي «حامل اللقب» من التسجيل في «ملعب الاتحاد»، لكنه كان محبطاً من عدم تمكن لاعبيه من تحويل الفرص التي حصلوا عليها لاستعادة صدارة ترتيب الدوري في السباق المثير على اللقب هذا الموسم.
وجاء التعادل السلبي بين مانشستر سيتي وأرسنال، ليجعل فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا يخفق في التسجيل على ملعبه للمرة الأولى منذ أكتوبر 2021، وبعد ثمانية انتصارات على أرسنال في «ملعب الاتحاد» منذ التعادل في مايو 2016.
وأبلغ أرتيتا الصحفيين عن أحدث مواجهة أمام جوارديولا صديقه ومواطنه ورئيسه السابق «كانت مباراة قوية للغاية ضد منافس كبير، ودافعنا بصورة جيدة للغاية، لقد كنا جيدين جداً، إنها المرة الأولى التي لا يسجلون فيها على ملعبهم منذ ثلاث سنوات، والجانب السلبي هو أنه كانت لدينا بعض الفرص الكبيرة للتسجيل، ولم نستغلها إلى أقصى حد، من المستحيل أن تكون سعيدا تماماً».
وقال أرتيتا، الذي خسر فريقه 4-1 في الدوري على «ملعب الاتحاد» في الموسم الماضي، لكنه فاز بمواجهة في وقت سابق من الموسم الحالي في لندن «تريد الفوز بالمباراة، وتحضر نفسك للفوز بها، إذا لم تفز بها فلابد أن تحرص على التعادل، عليك مواصلة اتخاذ الخطوات ومحاولة التحسن، وهذه المرة فعلنا ذلك، إنهم في رأيي أفضل فريق في العالم بفارق كبير، ونريد اللحاق بهم، ومحاولة أن نصبح فريقاً أفضل منهم».
ومع تبقي تسع مباريات على نهاية الموسم، يحتل أرسنال المركز الثاني في الدوري برصيد 65 نقطة، متفوقاً بنقطة على مانشستر سيتي، لكنه يتأخر بنقطتين عن ليفربول المتصدر الذي فاز 2-1 على برايتون.
وقال أرتيتا عن المباراة رافضاً الحديث عن فرص فريقه في اللقب، «إنها تولد الإيمان ونواصل بزخم، نحن نتحسن ونتنافس بشكل أفضل، ونبذل قصارى جهدنا لمواصلة ما نقوم به، ونجحنا في التعادل، وما زال يتعين علينا التحسن كثيراً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أرسنال مانشستر سيتي ميكيل أرتيتا
إقرأ أيضاً:
قائد منتخب ألمانيا يأسف لتصرفات فريقه خلال مونديال قطر 2022
قال قائد منتخب ألمانيا لكرة القدم جوشوا كيميش، إنه ما كان ينبغي له وزملائه التعبير عن أنفسهم بهذه "الطريقة السياسية" خلال كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، احتجاجا على الحظر المفروض على شارات الذراع المؤيدة للشواذ.
وأضاف لاعب كرة القدم في مؤتمر صحفي للمنتخب الوطني أمس الأربعاء "أعتقد أننا كفريق ونحن كألمانيا لم نقدم صورة جيدة جدًا بشكل عام".
وسُئل كيميش، الذي تولى قيادة المنتخب الوطني في سبتمبر/أيلول الماضي، عن كيفية استجابة الفريق الألماني للقضايا السياسية الحالية والمقبلة المحيطة بكرة القدم، مع استعداد دونالد ترامب لاستضافة كأس العالم المقبل كرئيس للولايات المتحدة في عام 2026، فأجاب "بشكل عام، نحن اللاعبون يجب أن نتمسك بقيم معينة، خاصة أنا كقائد للمنتخب الوطني. لكن من ناحية أخرى، ليس من واجبنا في أغلب الأحيان أن نعبر عن أنفسنا سياسيًا".
واستدرك كيميتش: "لدينا خبراء في بلادنا لهذا الغرض".
ثم أشار لاعب كرة القدم إلى حالة كأس العالم في قطر، حيث أراد اللاعبون الألمان ارتداء شارات مؤيدة للشواذ، ولكن نظرًا لأن الفيفا حظر استخدامها، قام لاعبو كرة القدم بتغطية أفواههم أثناء صورة الفريق قبل المباراة الافتتاحية لكأس العالم ضد اليابان.
قائد منتخب ألمانيا لكرة القدم جوشوا كيميش (رويترز)يتذكر كيميش قائلاً: "حاولنا التعبير عن أنفسنا بطريقة سياسية للغاية، وقد أدى ذلك إلى إبعاد القليل من البهجة عن البطولة"، مضيفًا أن الفريق الألماني لم يكن يلعب بشكل جيد في ذلك الوقت، وأن الحلقة السياسية جعلت الذاكرة أكثر تعكرًا مما كانت ستكون عليه.
وأضاف أن احتجاج الفريق الألماني عام 2022 على الحظر المفروض على شارات الذراع المؤيدة للشواذ لا يزال بمثابة ذكرى "حامضة"، وفق تعبيره.
وأكد بالقول "بصرف النظر عن إنجازاتنا الرياضية، كانت بطولة كأس عالم رائعة من حيث التنظيم والظروف. مرافق تدريب ممتازة وملاعب رائعة".
وصبّت الصحف والجماهير الألمانية جام غضبها على منتخبها الكروي، الذي رجع بخفّي حُنين من الدور الأول لكأس العالم فيفا قطر 2022، ليكرر تجربة مونديال 2018 ويغادر مبكرا المنافسة التي توج بلقبها 4 مرات في السابق.