جيش الاحتلال يؤكد انتهاء العملية في مستشفى الشفاء ومغادرة القوات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انتهاء عمليته في مستشفى الشفاء في قطاع غزة، مع مغادرة جميع القوات المنطقة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل "،خلال الغارة، التي بدأت في 18 مارس، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات اعتقلت حوالي 900 مشتبه به، تأكد أن أكثر من 500 منهم من أعضاء حماس، وقتلوا أكثر من 200 مقاتل؛ مدعيا أنه كان من بين القتلى والمحتجزين كبار القادة في حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني.
وفي الوقت نفسه، في وسط غزة، ادعى جيش الاحتلال إن طائرة هليكوبتر هجومية نفذت ضربة على مبنى تستخدمه حماس ومبنى آخر كان مفخخا واستخدمه أعضاء حماس لمراقبة القوات.
وفي غارات جوية أخرى في غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل اعضاء من الحركة لانهم كانوا "تهديدا فوريا" للقوات البرية، بما في ذلك قناص؛ على حد زعمه.
وفي خان يونس في جنوب غزة، قال جيش الدفاع الإسرائيلي إن قوات لواء الكوماندوز ولواء جيفاتي تواصل محاربة حماس في حي الأمل.
وأوضح جيش الدفاع الإسرائيلي أنه وسط العملية في الأمل، قتلت القوات العديد من المسلحين في قتال عن قرب، واحتجزت المشتبه بهم في الإرهاب، وعثرت على أسلحة خلال اليوم الماضي.
وفي منطقة أخرى من خان يونس، يقول جيش الدفاع الإسرائيلي إن اللواء المدرع السابع والقوات الجوية الإسرائيلية ضربا العديد من أهداف حماس، بما في ذلك شاحنة متجهة نحو القوات وسيارة أخرى بداخلها نشطاء، والتي كان ينظر إليها على أنها تهديدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجهاد الإسلامي الفلسطيني القوات الجوية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس والجهاد الإسلامي حماس خان يونس مستشفى الشفاء الإسرائیلی إن جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحرب
مع إقرارها بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما تزال تسيطر بشكل كامل على غزة، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن هناك 4 خيارات محتملة في الوقت الراهن لمن سيتولى حكم القطاع بعد أن تضع الحرب أوزارها.
وأوردت الصحيفة تفاصيل عن الخيارات الأربعة، التي ترى أن كل واحد منها معقد وحرِج بالنسبة لإسرائيل، ونوجزها في التالي:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزةlist 2 of 2كاتبة فرنسية: تحقق تنبؤات قديمة للاستخبارات الأميركية بشكل العالم في 2025end of list أولا، استمرار حماس في حكم القطاععلى الرغم من اعتراض إسرائيل على هذا الخيار، فقد تحافظ حركة حماس على حكم غزة لأن لديها آلاف العناصر المسلحة وقوة شرطة وجهازا أمنيا.
كما أن لديها عمال بلدية محليين منهمكين بالفعل في إزالة بعض الأنقاض الناجمة عن الدمار الذي خلفته الحرب.
وتدعي يديعوت أحرونوت -في تقريرها- أن استمرار حماس في حكم غزة ربما يجعل مهمة إعادة إعمار القطاع أكثر صعوبة، وقد تستغرق سنوات وتتطلب تدفق تبرعات أجنبية.
ووفق التقرير، فإن حماس تناقش فكرة إنشاء لجنة مدنية تدير القطاع وتتكون من تكنوقراط فلسطينيين وأعضاء من السلطة الفلسطينية، لكنها ترفض أي مقترح محتمل لحل كتائب القسام جناحها العسكري.
وتزعم الصحيفة الإسرائيلية أيضا أن حركة حماس تحاول استنساخ نموذج حزب الله في لبنان كونه حزبا سياسيا وقوة عسكرية، وهو ما "لن تقبله السلطة الفلسطينية".
إعلانثم إن استمرار حماس في حكم غزة يشكل تهديدا لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الائتلافية التي تعهدت بالحيلولة دون أن يكون لحماس أي مستقبل في إدارة القطاع.
احتلال غزة وتأسيس حكم عسكري
يعتمد إطلاق سراح جميع الأسرى، الواردة أسماؤهم في المرحلة الأولى من الصفقة، على سحب القوات الإسرائيلية التي لا تزال منتشرة في ممر نتساريم وسط القطاع وممر فيلادلفيا في الجنوب.
وإذا ما قرر نتنياهو عدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة التي تقضي بإنهاء الحرب وأمر الجيش باستئنافها، فقد يكلف الجيش أيضا بمهام مدنية مثل توزيع المواد الغذائية وجمع القمامة.
إرباك في رئاسة الأركان بسبب تصريحات وتصرفات الجنود خلال العلميات العسكرية في غزة (مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي) حكم السلطة الفلسطينية لغزةطبقا ليديعوت أحرونوت، فإن السلطة الفلسطينية تُعد البديل الوحيد لحماس في إدارة قطاع غزة، لكن إسرائيل تعارض ذلك. وتعزو ذلك إلى ضعف السلطة في إدارة الضفة الغربية وفشل عملياتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة في مخيم جنين وغيره.
قوات دوليةتؤكد الصحيفة الإسرائيلية أن الشركات الأمنية الأميركية تعمل بالفعل في ممر نتساريم، وتتولى عمليات تفتيش أمني للمركبات المتجهة إلى المناطق الشمالية من القطاع لمنع حماس من تهريب الأسلحة والمقاتلين.
وتفيد في تقريرها أنه باستثناء مصر وقطر، لم تشأ الدول العربية الأخرى المشاركة في هذه المهمة، مشيرة إلى أن هناك في إسرائيل من يأملون ويخططون لدخول قوات أجنبية لبسط سيطرتها على القطاع وشغل مناصب الحكم.