ردد دعاء اليوم الثاني والعشرون من رمضان: اللهُم إن كانت هذة الليلة ليلة القدر فاجعلنا من الفائزين بها واغفر لنا واعف عنا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ردد دعاء اليوم الثاني والعشرون من رمضان: اللهُم إن كانت هذة الليلة ليلة القدر فاجعلنا من الفائزين بها واغفر لنا واعف عنا.. في اليوم الثاني والعشرين من شهر رمضان، تتزايد الفرصة للتأمل والتفكر في البركات والنعم التي ينعم الله بها على العباد. يمكن للمسلمين في هذا اليوم المبارك أن يستحضروا الله بأدعية خاصة تعبر عن شكرهم وتقديرهم لهذه النعم، ويطلبون فيها الرزق والسعادة والسلامة لأنفسهم ولأحبائهم وللمسلمين في جميع أنحاء العالم.
ومن أجمل صيغ دعاء اليوم الثاني والعشرون من رمضان 2024:-
ردد دعاء اليوم الثاني والعشرون من رمضان: اللهُم إن كانت هذة الليلة ليلة القدر فاجعلنا من الفائزين بها واغفر لنا واعف عنااللهُم إنِّي أستغفرك من كلِّ فريضةٍ أوجبتها عليَّ في آناء الليل، والنَّهار تركتها خطأً أو عمدًا أو نسيانًا أو جهلًا.
اللهُم اني أتوب إليك وأستغفرك من كلِّ سيِّئةٍ ارتكبتها في بياض النَّهار وسواد الَّليل، في خلاء، وسرٍّ، وعلانيةٍ، وأنت ناظرٌ إليَّ.
اللهُم يا صاحب الفضل والمنَّة، اهدنا إلى الطريق المستقيم، وجنِّبنا وساوس الشيطان الرجيم، وارزقنا أعلى درجات الجنَّة، إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهُم اعف عني واقبل توبتي، أستغفر الله وأتوب إليه ممَّا يكره قولًا، وفعلًا، وباطنًا، وظاهرًا.
اللهُم إني أسألك الجنة وما قرُب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل.
اللهُم إنّي أسألك زيادة في الإيمان وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق.
اللهُم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة والنجاة من النار.
اللهُم يا خافض يا رافع، يا ضارُّ يا نافع، ارفع درجتي بهدايتي إلى الصراط المستقيم، وجنّبني نزغ الشيطان الرجيم، إنك أنت العزيز الحكيم.
اللهُم لا تدع لي ذنبًا إلّا غفرته ولا همًا إلّا فرجته ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولي فيها صلاحًا إلّا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهُم إني أسألك في ليلة القدر أن تتقبّل ما دعوتك به وأن تقضي حاجتي يا أرحم الرحمين.
اللهُم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا.
اللهُم ذكرنا من القرآن ما نسينا، وعلمنا منه ما جهلنا، ووفقنا لتلاوته والعمل به آناء الليل وأطراف النهار.
اللهُم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان٢٠٢٤ ادعية رمضان فضل رمضان لیلة القدر الله م إن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: قبول القدر خيره وشره من أهم مظاهر الإيمان بالله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الركن السادس والأخير: الإيمان بالقدر خيره وشره، وهو من أهم مظاهر الإيمان بالله، حيث يعني الرضا بالله ربا وحاكما، وهو كذلك ثمرة الإيمان بالله وحلاوته.
ويتمثل دستور الإيمان بالقدر في قوله تعالى : ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ ، وما قاله عبادة بن الصامت رضي الله عنه لابنه: «يا بنى إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله ﷺ يقول : « إن أول ما خلق الله القلم، فقال له : اكتب. قال : رب وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ». يا بنى إني سمعت رسول الله ﷺ يقول : « من مات على غير هذا فليس منى ». وقوله ﷺ لابن عباس رضي الله عنه « واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ».
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه ينبغي على المسلم أن يعتقد اعتقادًا جازمًا بأنه لا فعل إلا الله، وأن كل ما يجري في الكون، وكل ما جرى، وكل ما سيجري، هو فعل الله سبحانه وتعالى، وأن الله كتب هذا الفعل من الأزل.
وتوجد حكمة عالية في قضية القضاء والقدر، وهي حكمة الابتلاء بمسألة الرضا عن الله، فالإنسان لا يعلم ماذا كتب عليه غدًا؛ ولذلك من حقه أن يتمنى، وأن يسعى إلى تحقيق ما هو مباح ومشروع، فعندما لا تتحقق هذه الأماني والأحلام ويختلف ما رتبه المخلوق مع ما أراده الخالق يظهر الإيمان الحقيقي، فإذا كان ما كتبه الخالق أحب إليه مما رتبه لنفسه فذلك المؤمن الصالح، وإن أبى واعترض وسخط فذلك العاصي الجاهل، والذي قد يترتب على عدم رضاه وسخطه الخروج من الملة والعياذ بالله.
فالإيمان بالقضاء والقدر هو التعبير الفعلي للإيمان بالله، فإن كنت تؤمن بوجود الله وصفات كماله وجلاله وجماله، فيجب أن تؤمن بأثر هذه الصفات وهي أفعاله سبحانه وتعالى، فالإيمان بأفعال الله أن تؤمن بأنه لا فعل إلا لله، وأن ترضى بما يصدر في الكون عن الله حتى تكون عبدًا ربانيًا.
ولا تنافي بين اعتقادك أن الفعل لله وحده، وبين كونك مختارًا مريدًا، فإن اختيار الإنسان وإرادته محسوس لا ينكره عاقل، ومن أنكره كذب بالمحسوس، وكذب بنصوص القرآن، التي أثبتت للإنسان قدرة ومشيئة واختيارًا، قال تعالى : ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾، وقال سبحانه : ﴿مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ﴾.
فالصواب في تلك المسألة أن تثبت لنفسك فعلًا واختيارًا، وأن تعتقد أن الله هو الفعال وهو صاحب الأمر، ولا يخرج أمر من دائرة قهره سبحانه، فالقدر سر الله في خلقه، ولذا ترى بعض العارفين كأبي العباس الحريثي يقول : من نظر إلى الخلق بعين الشريعة مقتهم ومن نظر لهم بعين الحقيقة عذرهم. فالعارف مستبصر بسر الله في خلقه.
وبهذا نكون قد علمنا حقيقة الإيمان وأركانه، وهذه الأركان ليست كلها غيب محض بل بعضها غيب محض : كالإيمان بالله، والملائكة واليوم الآخر، وبعضها من عالم الشهادة إلا أنه متعلق بالغيب باعتبار، كالإيمان بالرسل فهم من حيث كونهم بشرا هم من عالم الشهادة، ومن حيث الإيمان باتصالهم بالوحي فهذا جانب الإيمان الغيبي، وكذلك الكتب فمنها غيب لم نره، ومنها رأينا بعضه مختلطا بالتحريف ككتب أهل الكتاب، ومنها ما رأيناه كما أنزله الله وهو القرآن الكريم، إلا أن جانب الغيب فيه هو إيماننا بأن هذا الكتاب هو كلام الله رب العالمين أوحى به لرسوله الأمين صلى الله عليه وآله وسلم.