في يومه العالمي.. ما هو مرض التوحد وأعراضه؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اليوم العالمي للتوحد.. يحتفي العالم في الثاني من إبريل كل عام باليوم العالمي للتوحد وذلك بعد إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم يومًا عالميًا عام 2007م وذلك للتأكيد وتعزيز وتنفيذ جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص المصابين بالتوحد على مستوى العالم على أسس متساوية وشاملة مع الآخرين.
اهداف الاحتفال باليوم العالمي للتوحد
وتهدف احتفالية اليوم العالمي للتوحد هذا العام إلى جلب منظور عالمي شامل حول التوحد من خلال التركيز بشكل فريد على أصوات وتجارب الأفراد المصابين بالتوحد أنفسهم.
تنفيذ أهداف التنمية المستدامة
كما تستهدف أيضًا التأكيد على أهمية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأشخاص المصابين بالتوحد ليتمكنوا من تحقيق النجاح. ويشارك في الفعالية مجموعة من المتحدثين المصابين بالتوحد من جميع مناحي الحياة يمثلون 6 مناطق أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا
التوحد هو اضطرابات الطيف الذاتوي
والتوحد هو أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية اضطرابات في الطيف الذاتوي ، يظهر في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الأغلب، حيث يبدأ التوحد في الطفولة ويمكن استمراره إلى ما بعد البلوغ.
أعراض التوحد لدى الاطفال
عدم الاستجابة للنداء
التأخر في النطق
كثرة إعادة بعض الحركات والكلمات
اضطرابات في المهارات الاجتماعية
كما تشير بعض التقديرات أن 6 من بين كل 1000 طفل في الولايات المتحدة يُعانون من مرض التوحد وأن عدد الحالات المشخصة من هذا الاضطراب تزداد على الدوام.
مضاعفات مرض التوحد
عدم القدرة على النجاح في الدراسة
التوتر
عدم القدرة على العيش مستقلا
الانعزال الاجتماعي
التعامل بعنف مع الاخرين
طرق الوقاية من التوحد عند الاطفال
التحدث كثيرا مع الطفل وملامسة جسده وتقليل فترات البعد عنه
تناول الأم للبروتين والألبان والخضر والفواكه والألبان بكثرة أثناء الرضاعة
تأجيل إدخال أطعمة جديدة إلى ما بعد الشهر السادس
عدم استخدام الأجهزة الالكترونية قبل العام السادس وبعد إتقان الكلام
الابتعاد عن قنوات الاغاني والالعاب بالتلفاز في السنوات الاولى من العمر
اتباع أنظمة غذائية مع الاطفال الخاصة بهم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتوحد أهداف التنمية المستدامة المصابین بالتوحد
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون كائن بحري مهدد بالانقراض
في أعماق الغابات المطيرة وعلى امتداد السهول الشاسعة وبين الشعاب المرجانية، تعيش ملايين الكائنات البحرية في توزان دقيق صنعته الطبيعة عبر ملايين السنين، هذه الكائنات من أصغر الحشرات إلى أضخم الثدييات ليست مجرد مشاهد جميلة، بل جزء أساسي من نظام بيئي متكامل يضمن استمرار الحياة على الكوكب.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون نوع مهدد بالانقراض»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية وتهديد الكائنات بالانقراض.
وأوضح التقرير أنّ التوازن الدقيق يواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة، فالتغيرات المناخية وقطع الغابات والصيد الجائر والتلوث عوامل تدفع العديد من الأنواع إلى حافة الانقراض، ومع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي تفقد الدببة القطبية موائلها، بينما تدمر الحرائق والغابات المطيرة مواطن آلاف الأنواع الأخرى، وفي المحيطات تختنق الشعاب المرجانية بفعل الاحترار وتحمض المياه، ما يؤدي إلى تدمير بيئات بحرية بأكملها.
وأوضح التقرير أنّ الأعشاب البحرية التي تعد أحد أهم مخازن الكربون الطبيعي تتقلص مساحاتها بشكل مقلق، ما يؤثر على التوازن البيئي البحري ويزيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكن وسط هذه التحديات هناك جهود عالمية تُبذل لإنقاذ الحياة البرية، ومنظمات بيئية وحكومات ومجتمعات محلية تعمل على استعادة المواطن الطبيعية وفرض قوانين أكثر صرامة لحماية الأنواع المهددة وتطوير حلول مستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأتمّ التقرير: «في اليوم العالمي للحياة البرية، السؤال الذي يفرض نفسه، هل نتحرك بالسرعة الكافية لإنقاذ ما تبقى أم أننا نسمح بانهيار أحد أهم أعمدة الحياة على الأرض؟».