روسيا: عدوانية الناتو لنا ستؤدي إلى تدهور الوضع العسكري والسياسي في أوروبا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
فيينا-سانا
أكدت روسيا أن أوكرانيا تلعب دور ساحة قتال متقدمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ضد روسيا فيما يقوم الغرب بمهام الجبهة الخلفية.
وقال رئيس الوفد الروسي المشارك في محادثات الأمن العسكري ومراقبة التسلح في فيينا قسطنطين غافريلوف لوكالة سبوتنيك اليوم: “تواجه روسيا التكتل العسكري الصناعي المشترك بين الناتو وأوكرانيا والذي تقوم فيه أوكرانيا بدور ساحة المعركة وأداة الكفاح المسلح ضد روسيا فيما تؤدي البلدان الغربية مهام المقر الرئيسي والجبهة الخلفية ومورد الأسلحة والاستخبارات وتعليمات الاستهداف”.
واعتبر غافريلوف أن سياسة الناتو العدوانية تجاه روسيا ستؤدي إلى تدهور كامل للوضع العسكري السياسي في أوروبا في المستقبل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا
قال فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري، إن أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا، على الرغم من أنها تحاول إنكار ذلك.
رئيس وزراء المجر: الولايات المتحدة وأوروبا أنفقتا 310 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا فتح باب التقدم للمنح التنافسية من المجر لمرحلة البكالوريوس
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف أوربان، في حديثه ، إن "هناك واقع جديد بأنه جزئيًا في الصفوف الأمامية -وهذا يمكن للجميع أن يسمعوا به، وهو ليس سرًا- روسيا تمضي قدما. تتحرك ببطء، وتتقدم للأمام... لقد خسر الاتحاد الأوروبي هذه الحرب"
وأضاف أوربان أن الأوروبيين "يحاولون الآن استخدام كل أنواع حيل التواصل"، قائلين على سبيل المثال: "لا يمكنك معرفة ما هو النصر"، لكن محاولات تفسير أن "النصر هزيمة، والهزيمة نصر تذكرنا برواية جورج أورويل 1984".
وأكد أوربان، أنه في أبريل 2022، كانت روسيا وأوكرانيا "على بُعد ساعات" من إبرام اتفاق سلام، لكن "بسبب التدخل الغربي، أصبح هذا الاتفاق مستحيلاً"
وكان أوربان قد صرح، في 20 من الشهر الماضي، بأن السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لضرب روسيا، وتحديث العقيدة النووية الروسية، يرفع خطر التصعيد إلى الحد الأقصى؛ مشيراً إلى أن بلاده سوف تتبع كل الوسائل الدبلوماسية كي لا تنجر إلى الصراع في أوكرانيا.
وأعلن رئيس الوزراء المجري، في وقت سابق من هذا الشهر، أن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقف إطلاق نار في أعياد الميلاد وتبادل أسرى مع روسيا، لكن فلاديمير زيلينسكي رفض المبادرة.