البارتي يهاجم برلمانية وشقيقها: أوّل من سرق ولا يصلحان للمعارضة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
اتهم عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، اليوم الاثنين (1 نيسان 2024)، الأحزاب وبعض النواب الكرد ممن وصفهم "المتباكين على الشعب الكردي" بانهم أول من يسرق هذا الشعب.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك نائبة كردية مع شقيقها وهو زعيم حزب كردي يدعي المعارضة يتباكون في التغريدات والتصريحات على الشعب الكردي ويدعون مناصرته"، مستدركا بالقول "لكنهم أول من يسرق هذا الشعب".
ودعا شعبان، النائبة "للكشف عن الأموال التي حصل عليها أشقائها وغسيل الأموال التي يمارسونها، وسرقة أموال المستثمرين في السليمانية، وأيضا التشهير بنواب كتلتهم وحزبهم والعمل اللا أخلاقي الذي مارسوه"، مؤكدا ان "عليهم فضائح ابتزاز وغيرها، وهم لا يصلحون للمعارضة إطلاقا".
وكان السياسي الكردي سردار مصطفى، طالب الأحد (10 آذار 2024)، برلمانية كردية هاجمت حكومتي بغداد واربيل بكشف حجم الفساد داخل عائلتها وحزبها.
وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "هنالك نائبة تدعي الوطنية والحرص على المال العام ولا شغل لها سوى مهاجمة الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، والحديث عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف أنه "كان الأولى بهذه النائبة إن كانت صادقة التحدث عن الفساد الكبير داخل حزبها وعمليات النصب والاحتيال التي يمارسها شقيقها زعيم الحزب، فهو متهم بعشرات القضايا، من بينها الضحك على المواطنين بحجة الاستثمار وبناء المجمعات السكنية".
وأشار إلى أن "العراق في عهد السوداني يشهد مرحلة استقرار سياسي وأمني، والحكومة بدأت تتجاوز مصاعب كبيرة وتحديات، أهمها استقرار العملة الوطنية وانخفاض سعر الدولار، والانفتاح الكبير على المحيطين العربي والدولي، وأيضا بناء المشاريع الخدمية وتقليل معدلات البطالة".
وأوضح، أن "الانتقاد للحكومة يكون عن طريق التصحيح والتقويم وليس عن طريق الابتزاز، فهذه النائبة واشقائها معروفين بالابتزاز في كردستان، وأيضا شقيقها الآخر متهم في بغداد بسبب عمليات النصب والاحتيال وغسيل الأموال".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يتفقد أسر شهداء الحافلة التي قصفتها المليشيا المتمردة وأثنى على صبر الاسر وثباتها
تفقد والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، أسر شهداء حادثة قصف حافلة الحارة (17) التي استهدفتها المليشيا الإرهابية في إطار حملتها الممنهجة لترويع السكان الآمنين وإجبارهم على مغادرة منازلهم بهدف نهبها.
وأشاد الوالي بصبر الأسر وثباتها في مواجهة هذه المأساة الأليمة، مؤكدًا أن حكومته تبذل جهودًا مكثفة لتوفير الخدمات الأساسية التي تعزز استقرار المواطنين، خاصة في المناطق التي تم تطهيرها من التمرد، وذلك لتمكين النازحين من العودة إلى ديارهم بعد فرارهم من بطش المليشيا المتمردة.
ودعا الوالي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى إدانة هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين ودعم الشعب السوداني في تجاوز محنته، من أجل تحقيق الأمن والسلام.
من جهتهم، استنكر أهالي شهداء الحافلة الاستهداف الممنهج للمدنيين العزل من قبل المليشيا المتمردة، واعتبروا أن هذه الجرائم تسعى لتحقيق أجندات سياسية محلية ودولية تهدف إلى تقويض مكتسبات الشعب السوداني.
وأكد عدد من الأهالي أن هذه الاعتداءات تزيد من عزيمتهم على دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة، الهادفة إلى تطهير البلاد من عصابة آل دقلو الإجرامية وأعوانها.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب