أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يتعافى حاليا في مركز هداسا الطبي - عين كرم في القدس بعد خضوعه لجراحة فتق هناك في وقت متأخر من الليلة الماضية.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه بعد الانتهاء من الجراحة، أصدر المستشفى رسالة فيديو قصيرة. وفي المقطع، أفاد الجراحون الذين أجروا العملية أنها كانت ناجحة وأن نتنياهو مستيقظا ويتحدث إلى عائلته.

وقال البروفيسور الدكتور، ألون بيكارسكي، رئيس الجراحة العامة: "وضعه جيد جدا".

وأشار  إعلان المستشفى إلى أن طبيب القلب كان جزءا من الفريق الطبي لجراحة رئيس الوزراء. وفي العام الماضي، زرع نتنياهو جهاز تنظيم ضربات القلب لمنع عدم انتظام ضربات القلب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الحالة الصحية الجراحة العامة الفريق الطبي انتظام ضربات القلب تطورات الحالة الصحية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ

شدد رئيس الوزراء الإسباني الأسبق خوسيه لويس رودرغيز ثاباتيرو، على أن قسوة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة تشكل "صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية"، وذلك في ظل تواصل الحرب الدموية للشهر التاسع على التوالي.

وقال ثاباتيرو في كلمة له خلال منتدى لحقوق الإنسان عُقد على هامش مهرجان "كناوة" في المغرب، الجمعة، إن "الأجيال السابقة لم تتخيل يوما أن نصل إلى هذا الحد من القسوة (من قبل الاحتلال في غزة)، إنها صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية".

وأضاف أن "من غير الممكن أن نبرر قتل الأطفال والنساء والشباب، وليس هناك مبرر أخلاقي لممارسات إسرائيل (في غزة)"، حسب وكالة الأناضول.


وأشار إلى أنه "لا يمكن الحديث عن عالم يتجه نحو العدالة والسلام، أمام صمت المجتمع الدولي على ما يقع في فلسطين"، مشددا على ضرورة "الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، هناك أبرياء يموتون كل يوم".

واختتم المسؤول الإسباني السابق بالقول إنه "لا بد أن ننقذ الأبرياء من آلام الحرب، على اعتبار أن دور الحكومات هو إنقاذ الشعوب"، وفقا للأناضول.

والجمعة، تقدمت إسبانيا، بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.

وتجدر الإشارة إلى أن إسبانيا قادة مبادرة للاعتراف بدولة فلسطين، الأمر الذي أفضى إلى اعتراف مدريد ودولتين أوروبيتين بالدولة الفلسطينية، الأمر الذي أثار غضبا عارما لدى الاحتلال الإسرائيلي.



ولليوم الـ267 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الإغاثة الفلسطيني: الوضع في غزة يصل إلى المجاعة
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو طلب إجراء فحص فوري حول هوية الأسرى المفرج عنهم
  • رئاسة وزراء الاحتلال: قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا
  • بمناسبة 30 يونيو.. رئيس «الرعاية الصحية» بالسويس يتفقد المجمع الطبي ويرفع حالة الطوارئ
  • فريق بجامعة المنصورة يقدم عرضًا حيًا على الهواء لجراحة قسطرة مخية
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو» يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه
  • مرتضى منصور يكشف الحالة الصحية لشقيقته بعد حادث سير في المهندسين
  • رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ
  • لتركهم العمل فجرا.. إحالة 3 من الطاقم الطبي لمستشفي حميات ديرمواس للتحقيق
  • إجراء أول عملية استئصال ورم خبيث بالمخ بمستشفى بلطيم التخصصي في كفر الشيخ